"اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ علَيكَ تَوَكلتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَم يكنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلَّا بالله الْعَلِيِّ الْعَظِيم، أعْلَمُ أَنَّ الله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهَا إِنَّ ربِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، منْ قَالهَا في أَوَّل النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِى وَمَنْ قَالهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يَصْبِحَ".
"مَنْ قَال حيَنَ يُصْبِحُ: ربِّي الله، لا إِلهَ إِلا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ الله كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَشْهَدُ أَنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، أَعُوذُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةِ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم لَمْ يُصِبْهُ في نَفْسِهِ وَلا أَهْلِهِ وَلا مَالِهِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ".
"عَنْ طَلقٍ قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلَى أَبِى الدَّرْدَاءِ فَقَالَ: احْتَرَقَ بَيْتُكَ فقال: مَا احْتَرَقَ، ثم جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: مَا احْتَرق، ثم جَاءَ آخَرُ فقالَ يَا أبَا الدَّردَاءِ اتبعْتُ النَّارَ فَلَمَّا
انْتَهَتْ إلى بَيْتِكَ طُفِيَتْ قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَكُنْ ليَفْعَلَ قَالُوا: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أمَا تَدْرِىِ أَىّ كَلَامِكَ أَعْجَبُ؟ قَوْلُكَ: مَا احْتَرَق أَوْ قَوْلُكَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الله تَعَالى لَمْ يَكُن لِيَفْعَلَ قَالَ: ذَاكَ بِكَلِمَات سَمِعْتُهَا مِنْ رسُولِ الله ﷺ مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ لم تُصِبْهُ مُصيبَةٌ حَتَّى يُمْسى وَمَنْ قَالَهَا آخِرَ النَّهارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى لَا إلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَلتُ وَأَنْتَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم مَا شَاءَ الله تَعَالَى كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله العَلِى العَظِيم، أَعْلَمُ أَنَّ الله تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٍ وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلمًا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيتَها إِنَّ ربِّى عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".