"إِنَّ لِلإِسلامِ صُوًى كمَنَائِر الطريق، فَمِنْ ذلك أن يُعْبَدَ اللَّه لَا يُشْرَكَ بهِ شَىْءٌ، وَتُقَامَ الصَّلَاةُ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، ويُحَجَّ البَيتُ، وَيُصَامَ رَمَضَانُ، وَالأَمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْىُ عن المُنْكَرِ والتَّسْلِيمُ عَلَى بَنِى آدَمَ، فَإِن رَدُّوا عَلَيكَ رَدَّت عَلَيْكَ وَعَلَيْهم المَلَائِكَةُ، وَإن لم يَرُدُّوا عَلَيْكَ رَدَّتْ عَلَيْكَ المَلَائِكُة وَلَعَنَتْهُمْ وَأَسْكَتَتْ عَنْهمْ، وَتَسْلِيمُك عَلَى أَهْلِ بيتِكَ إِذَا دَخَلتَ، وَمَنْ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شيئًا فهو سَهْمٌ مِنْ سِهِامِ تَرَكَهُ، ومن تَرَكَهُنَّ كُلَّهُن فَقَدْ تَرَكَ الإِسْلَامَ".
[Machine] On the authority of the Prophet ﷺ , he said, "Islam is to worship Allah alone, without associating any partners with Him, and to establish the prayer, give the obligatory charity (Zakat), observe fasting during Ramadan, perform Hajj to the House (Kaaba), enjoin good and forbid evil, and greet your family with peace. Whoever neglects any of these obligations has forfeited a portion of Islam and whoever abandons them all has turned his back on Islam." This hadith is like the previous one in terms of its importance. Al-Dhahabi remained silent about it in his summary.
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَسْلِيمُكَ عَلَى أَهْلِكَ فَمَنِ انْتَقَصَ شَيْئًا مِنْهُنَّ فَهُوَسَهْمٌ مِنَ الْإِسْلَامِ يَدَعُهُ وَمَنْ تَرَكَهُنَّ كُلَّهُنَّ فَقَدْ وَلَّى الْإِسْلَامَ ظَهْرَهُ» «هَذَا الْحَدِيثُ مِثْلُ الْأَوَّلِ فِي الِاسْتِقَامَةِ» سكت عنه الذهبي في التلخيص