"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ إيَاس بن أَبى فَاطِمَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَدهِ عن النَّبى ﷺ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا في مَجْلسٍ، فَقَالَ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يصح ولَا يسقم؟ فابتدرنَاهُ وقُلْنَا، نَحنُ يَا رَسُولَ الله فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أنْ تَكُونُوا مثل الْحَمِير الصَّيَّالَةِ وتَغَيرَ وَجْهُ رسُول الله ﷺ ثُمَّ قَالَ: أَتُحبُّونَ أن تكونوا أصْحَابَ بَلاءٍ وأَصْحَابَ كَفَّاراتٍ قَالَوا: بَلَى يا رسُولَ الله، فَوالَّذى نَفْس أَبُو الْقَاسِمَ (* *) بيدِه، إنَّ الله ليبتلى المؤمنَ وَلَا يَبْتليه إلا لكرامتهِ عَليه، وَإلا أَنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً لا يَبْلُغُها بِشئٍ مِنْ عَمله دُونَ أَن يَنْزِلَ بِه مِن البَلاءِ مَا يُبَلِّغُهُ تِلكَ الْمَنْزِلَةَ".
مَنْ يُكَنَّى أَبَا فَاطِمَةَ، أَبُو فَاطِمَةَ الضَّمْرِيُّ
[Machine] I was sitting with the Messenger of Allah, ﷺ , when he approached us and said, "Whoever would like to wake up without falling ill?" So we started responding, "We do, O Messenger of Allah." He then made it evident on his face and said, "Do you like to be like pampered donkeys?" They said, "No, O Messenger of Allah." He said, "Don't you like to be people of trials and atonements?" By Him in Whose hand is the soul of Abu al-Qasim, indeed Allah tests a believer with trials, and there is nothing that befalls him except for his honor. Indeed, Allah has raised him to a status that cannot be reached by any of his deeds, so He tests him with trials that will elevate him to that level.
كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ «مَنْ يُحِبُّ أَنْ يُصْبِحَ فَلَا يَسْقَمُ؟» فَابْتَدَأَنْاهُ فَقُلْنَا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَعَرَفْنَاهَا فِي وَجْهِهِ فَقَالَ «أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحَمِيرِ الصِّيالَةِ؟» قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ «أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلَاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ؟ فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ إِنَّ اللهَ لَيَبْتَلِيَ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ وَمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ إِلَّا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ قَدْ أَنْزَلَهُ مَنْزِلَةً لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ فَيَبْتَلِيهِ مِنَ الْبَلَاءِ مَا يُبَلِّغُهُ تِلْكَ الدَّرَجَةَ»
"أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنْ يَصحَّ فَلَا يسْقَم؟ قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُول اللَّهِ، قَال: أَتُحِبُّونَ أنْ تَكُونُوا كَالحَمِير الضَّالة؟ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونوا أَصْحَابَ بَلاءٍ، وأَصْحَابَ كَفَّارَاتِ، والَّذى نَفْسِى بِيَده إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِى المؤْمِنَ بِالبَلَاءِ وَمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ إِلَّا لِكَرَامتِهِ عَلَيْهِ، وَفِى لَفْظ: إِنَّ العَبْدَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ في الجَنَّةِ فَمَا يَبْلُغُهَا بِشَئٍ مِنَ عَمَلِه فَيَبْتَلِيهِ اللَّهُ بِالبَلَاءِ لِيَبْلُغَ تِلكَ الدَّرجَةِ، وَمَا يَبْلُغُهَا بشئٍ مِنْ عَمَله ".
"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِحَّ وَلَا يَسْقَمَ؟ قَالُوا: نَحْنُ، قَال: أَتُحبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحَمِير الصَّيَّالة؟ ، ألا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلاءٍ وأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ؟ فَوَالله إِنَّ اللهَ لَيبْتَلِى الْمُؤْمِنَ وَما يَبْتَلِيه إلَّا لِكَرَامَة عَلَيه، وإِنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً مَا يَبْلُغُهَا بَشَىْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يُنْزِلَ بِهِ مِن الْبَلاءِ مَا يَبْلُغُ بِهِ تِلْكَ الْمنْزِلَةَ".