"إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى الْهْوَى، وطُولُ الأَملِ، فأَمَّا الْهوى فيصُدُّ عنِ الْحقِّ، وأَمَّا طُولُ الأَملِ فيُنْسِى الآخِرة، وهذِه الدُّنْيا مُرتحِلةٌ ذاهِبةٌ، وهذِه الآخرةُ مُقْبِلةٌ صادِقةٌ، ولِكُلِّ واحِدة منْهُما ينُون، فإِنْ استطعتُم أَنْ تكُونوا مِنْ بنى الآخِرةِ ولَا تكُونوا منْ بنى الدُّنْيا فافْعلُوا؛ فإِنَّكُم الْيوم فِى دار عملِ ولَا حِسابَ وأَنْتُم غدًا فِى دار حِسابٍ ولَا عملَ".
[Machine] "The most fearsome thing I fear for you is two things: length of hope and following desires. As for the length of hope, it makes you forget the hereafter, and as for following desires, it diverts from the truth. Know that this world has turned its back, while the next world is approaching, and each of them has offspring. So be among the children of the hereafter, and do not be among the children of this world. For indeed, today there is work without reckoning, and tomorrow there will be reckoning without work."
«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ طُولُ الْأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلَ»
"أخوفُ ما أخافُ عليكم: طولُ الأمل، واتَّباع الهوى، فأما اتباع الهوى فَيُضلُّ عن الحقَّ، وأما طولُ الأمل فينسى الآخرةَ، ألا وإن الدنيا قد ترحَّلت مدبرةً، والآخرة قد ترحلت مقبلةً، ولكلٍ بنونَ فكونوا من أبناءِ الآخرةِ، ولا تكونوا من أبناءِ الدنيا، فإن اليومَ عملٌ ولا حسابٌ، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ".
"الدُّنيَا مُرْتَحِلَةٌ ذَاهِبَةٌ"، وَالآخرَةُ مُرْتَجِلَةٌ قَادمَةٌ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُون، فإن اسْتَطَعْتُمْ أن تَكونُوا بَنِي الآخِرَةِ لا بني الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُم اليومَ في دَار عَمَلٍ لَا حِسَابَ فِيهَا، وَغَدًا في دارِ حِسَابٍ لَا عَمَلَ فيها".
"عَنْ عَلِىٍّ: إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ: طُولَ الأَمَلِ، وَاتِّبَاعَ الْهَوَى، فَإِنَّ طُولَ الأَمَلِ يُنْسِى الآخِرَةَ، وَإِنَّ اتَّبَاعَ الْهَوَى يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً، وَالآخِرَةَ قَدْ قَرُبَتْ مُقْبِلَةً وِلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ ولَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا: فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ".
"إِنَّ مِنْ أَخوفِ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى. طُولَ الأَمَلِ، واتباعَ الْهَوَى، فإنَّ طُولَ الأَمَلِ يُنْسِى الآخِرَةَ واتباعَ الهَوَى يَصُدُّ عَنْ الحقِّ، وإِنَّ الدنيا مُدْبَرَة، والآخرة مُقبَلَةٌ ولِكُلِّ واحِدَةِ مِنْهُمَا بَنُوُنَ، فكُونوُا بَنِى آخرة ولا تكونُوا بَنِى الدنيا. اليوم عَمَلٌ ولا حسَابٌ، وغَدًا حِسَابٌ ولا عَمَلٌ فَرَحِمَ اللَّه من تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ أَو سَكَتَ فَسَلِمَ، وَبِروُّا الْقَرَابَة كَانَتْ مُقْبِلَةً أَو مُدْبِرَةً".