" عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا أَظَهَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الإِسْلَامَ أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ حَتَّى إِن كان لَيَقْرأُ السَّجْدَةَ فَيَسْجُدُونَ وَمَا يَسْتَطِيعُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَسْجُدَ مِنَ الزِّحَامِ وضيق الْمكَانِ لِكَثرَةِ النَّاسِ، حَتَّى قَدِمَ رُؤُوسُ قُرَيْشٍ: الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَغَيْرُهمَا، وَكَانُوا بِالطَّائِفِ فِى أَرْضِهِمْ، فَقَالُوا: تَدَعُونَ دِينَ آبَائِكُمْ؟ ! فَكَفَرُوا".
[Machine] When the Messenger of Allah ﷺ made Islam public, all the people of Makkah embraced Islam before the obligation of performing the prayer was revealed. They would recite the prostration verses but were unable to prostrate, until the leaders of the Quraysh, such as Al-Walid ibn Al-Mughirah and Abu Jahl ibn Hisham, arrived. They were in Ta'if, their territory. They said, "You are leaving the religion of your fathers and becoming disbelievers." Ya'qub ibn Sufyan said, "And we do not know any other narration from Makhrama ibn Nawfal except this one."
لَمَّا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْإِسْلَامَ أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ الصَّلَاةَ حَتَّى إِذَا كَانَ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ مَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْجُدَ حَتَّى قَدِمَ رُؤَسَاءُ قُرَيْشٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَغَيْرُهُمَا وَكَانُوا بِالطَّائِفِ فِي أَرَاضِيهِمْ فَقَالُوا تَدَعُونَ دَيْنَ آبَائِكُمْ فَكَفَرُوا قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ «وَلَا نَعْلَمُ لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا»
[Machine] "When the Messenger of Allah ﷺ announced Islam, all the people of Mecca embraced it, before the obligatory prayer was prescribed. They would even prostrate when he would recite the prostration verse, to the best of their ability amidst the crowd. Then, the leaders of Quraysh, Walid ibn al-Mughira and Abu Jahl ibn Hisham, and others from them, arrived in Ta'if, their own land. They said, 'You are abandoning the religion of your fathers?' And they disbelieved."
«لَمَّا أَظْهَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْإِسْلَامَ أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنَّ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ فَيَسْجُدُونَ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَسْجُدَ مِنَ الزِّحَامِ» حَتَّى قَدِمَ رُؤَسَاءُ قُرَيْشٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَغَيْرُهُمَا وَكَانُوا بِالطَّائِفِ فِي أَرْضِهِمْ فَقَالُوا تَدَعُونَ دِينَ آبَائِكُمْ؟ فَكَفَرُوا