"إِنَّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الفَاحِشَ وَالْمُتفَحِش، وَالَّذَى نفْسَى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ وَالتفَحش: وَسُوءُ الجِوَار وَقَطيعَة الأَرْحَامِ وَحَتَّى يُخونَ الأَمِين وَيُؤْتَمَن الخَائِنُ، والَّذِى نَفْسُ مُحَمدٍ بيَدِه "إِن أسَلَمَ الْمُسْلمينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الهِجَرة منْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ - والَّذِى نَفْسُ مُحَّمدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِن، كَمَثل القِطْعَةِ مِنَ الذَّهَب، نَفَخَ عَليْهَا صَاحِبُهَا، فَلَمْ تُغَيرْ وَلَمْ تَنْقُصْ، والَّذِى نُفسُ مُحمدٍ بيَدهِ إِن مثل المُؤْمِن كَمَثلِ النَّحْلَةِ، أَكَلت طَيِّبًا وَوَضَعْت طيِّبَا وَوَقَعْت طيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ وَلَمْ تَكْسر مِنَ الأَوانِى وَإِنَّ لِى حَوْضًا مَا بيْنَ إِيلَةَ إِلَى مَكةَ، وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الأَباريق مِثْلَ الكَواكبِ، هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا منْ الَّلبَنِ وَأَحْلَى مِنْ العَسَلِ لمَ شَربَ؟ لَعَلَّهَا (منْ) شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ بَعْدَها أَبَدًا".
[Machine] "So he narrated to me from the one who was in his presence to me, a hadith that he heard from the Messenger of Allah ﷺ . So I memorized it and wrote it down. He said, 'Indeed, I have made an oath upon you when you recited this parchment that you will bring it to me with the book.' He said, 'So I rode the parchment and raced it until it sweated, then I brought it to him with the book. And behold, in it, I was narrated from Abdullah bin Amr bin Al-Aas, that he heard the Messenger of Allah ﷺ say: "Indeed, Allah dislikes obscenity and vulgar joking. By the One in whose hand is Muhammad's soul, the Hour will not be established until the trustworthy one is betrayed and the treacherous one is trusted, until obscenity and vulgar joking become widespread, until family ties are severed, and bad neighbors and evil companions arise." And by the One in whose hand is Muhammad's soul, the believer is like a piece of gold, its owner blows on it and it does not change or decrease. And by the One in whose hand is Muhammad's soul, the believer is like a bee, it eats what is good and produces what is good, and it falls without breaking or spoiling." He said, "And he said, 'Indeed, I have a pond, the distance between its two sides is like the distance from 'Ayla to Makkah or perhaps he said Sana'a to Madinah. And indeed, in it are vessels like the stars, it is whiter than milk and sweeter than honey. Whoever drinks from it will never thirst again.' Abu Sabrah said, 'So Ubaidullah bin Ziyad took the book, and I became anxious for it. Then I met Yahya bin Ya'mar and I complained to him about that. He said, 'By Allah, I have memorized it from him for a Surah from the Quran.' So he narrated it to me as it was in the book, equally."
فَحَدَّثَنِي مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ حَدِيثًاسَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ قَالَ فَإِنِّي أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا أَعْرَقْتَ هَذَا الْبِرْذَوْنَ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِالْكِتَابِ قَالَ فَرَكِبْتُ الْبِرْذَوْنَ فَرَكَضْتُهُ حَتَّى عَرِقَ فَأَتَيْتُهُ بِالْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخَوَّنَ الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الْأَرْحَامِ وَسُوءُ الْجِوَارِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ الْقِطْعَةِ مِنَ الذَّهَبِ نَفَخَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ تَغَيَّرْ وَلَمْ تَنْقُصْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وَلَمْ تَفْسُدْ قَالَ وَقَالَ أَلَا وإِنَّ لِي حَوْضًا مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ أَوْ قَالَ صَنْعَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الْأَبَارِيقِ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا قَالَأَبُو سَبْرَةَ فَأَخَذَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ الْكِتَابَ فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ فَلَقِيَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ وَاللهِ لَأَنَا أَحْفَظُ لَهُ مِنِّي لِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا كَانَ فِي الْكِتَابِ سَوَاءً
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعِة الْفُحْشَ والتَّفَحُّشَ وسُوءَ الجوارِ وقَطْعَ الأَرحامِ، وأَنْ يُؤَتَمَنَ الخائن ويُخوَّنَ الأَمينُ وَمَثَلُ المؤمِنِ كمَثلِ القطعْة الذَّهَب الجيِّدَةِ أُوقِدَ عَلَيْها فَخَلُصَتْ ، وَوُزنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ، وَمَثَلُ المؤمِنِ كمثل النَّحلَةِ أَكَلَتْ طيِّبًا وَوَضَعَتْ طيِّبًا، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ المُقْسِطُون، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المهاجرينَ من هَجَرَ ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المسلمين من سَلِمَ المسلمون من لسانهِ ويدهِ، أَلَا إِنَّ حَوْضِى طُولُهُ كَعَرْضِهِ أَبْيَضُ مِنَ الَّلبَنِ وَأَحْلَى من الْعَسَلِ آنيَتُهُ عدد النُّجومِ مِنْ أَقداحِ الذَّهَبِ والفِضَّة، من شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لم يظْمَأَ آخرَ ما عليها أَبدًا).