"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعِة الْفُحْشَ والتَّفَحُّشَ وسُوءَ الجوارِ وقَطْعَ الأَرحامِ، وأَنْ يُؤَتَمَنَ الخائن ويُخوَّنَ الأَمينُ وَمَثَلُ المؤمِنِ كمَثلِ القطعْة الذَّهَب الجيِّدَةِ أُوقِدَ عَلَيْها فَخَلُصَتْ ، وَوُزنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ، وَمَثَلُ المؤمِنِ كمثل النَّحلَةِ أَكَلَتْ طيِّبًا وَوَضَعَتْ طيِّبًا، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ المُقْسِطُون، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المهاجرينَ من هَجَرَ ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المسلمين من سَلِمَ المسلمون من لسانهِ ويدهِ، أَلَا إِنَّ حَوْضِى طُولُهُ كَعَرْضِهِ أَبْيَضُ مِنَ الَّلبَنِ وَأَحْلَى من الْعَسَلِ آنيَتُهُ عدد النُّجومِ مِنْ أَقداحِ الذَّهَبِ والفِضَّة، من شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لم يظْمَأَ آخرَ ما عليها أَبدًا).
"إِنَّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الفَاحِشَ وَالْمُتفَحِش، وَالَّذَى نفْسَى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ وَالتفَحش: وَسُوءُ الجِوَار وَقَطيعَة الأَرْحَامِ وَحَتَّى يُخونَ الأَمِين وَيُؤْتَمَن الخَائِنُ، والَّذِى نَفْسُ مُحَمدٍ بيَدِه "إِن أسَلَمَ الْمُسْلمينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الهِجَرة منْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ - والَّذِى نَفْسُ مُحَّمدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِن، كَمَثل القِطْعَةِ مِنَ الذَّهَب، نَفَخَ عَليْهَا صَاحِبُهَا، فَلَمْ تُغَيرْ وَلَمْ تَنْقُصْ، والَّذِى نُفسُ مُحمدٍ بيَدهِ إِن مثل المُؤْمِن كَمَثلِ النَّحْلَةِ، أَكَلت طَيِّبًا وَوَضَعْت طيِّبَا وَوَقَعْت طيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ وَلَمْ تَكْسر مِنَ الأَوانِى وَإِنَّ لِى حَوْضًا مَا بيْنَ إِيلَةَ إِلَى مَكةَ، وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الأَباريق مِثْلَ الكَواكبِ، هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا منْ الَّلبَنِ وَأَحْلَى مِنْ العَسَلِ لمَ شَربَ؟ لَعَلَّهَا (منْ) شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ بَعْدَها أَبَدًا".