"يَا مُعَاذُ: رَأَيْتَ تَدْرِى لِمَ ذَاكَ؟ إِنِّى صَلَّيْتُ مَا كَتَبَ لِى ربِّى وآتَانِى ربِّى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: مَا أَفْعَلُ بِأُمَّتِكَ؟ قُلتُ: رَبِّ أَنْتَ أعْلَمُ، فَأَعَادَهَا عَلَى ثَلاثًا أَوْ أرْبَعًا، فَقَالَ لِى فِى آخِرِهَا: مَا أَفْعَلُ بِأُمَّتِكَ؟ قُلتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ يَا رَبُّ، قَالَ: إِنِّى لاَ أُخْزِكَ فِى أُمَّتِكَ، فَسَجَدْتُ لِرَبِّى، وَرَبُّكَ شَاكِرٌ يُحِبُ الشَّاكِرينَ".
[Machine] I approached the Messenger of Allah ﷺ , and I saw the Messenger of Allah ﷺ standing and praying. He continued to stand until morning, and then he prostrated. I thought that his soul had been taken during that prostration. He looked at me and said, "O Mu'adh, did you see?" I said, "Yes, O Messenger of Allah, I saw you prostrating and I thought that your soul had been taken." He said, "Do you know why?" I said, "Allah and His Messenger know best." He said, "I prayed what my Lord has prescribed for me, and my Lord came to me and said, 'O Muhammad, what will you do with your ummah (nation)?' I said, 'My Lord, You know best.' He repeated it to me three or four times, and in the end, He said, 'I will not cause you distress concerning your ummah.' Then I prostrated to my Lord, thanking Him, for my Lord is grateful and loves those who are grateful."
أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ فَسَجَدَ سَجْدَةً ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسَهُ قُبِضَتْ فِيهَا فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ «يَا مُعَاذُ رَأَيْتَ؟» فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ نَعَمْ رَأَيْتُكَ سَجَدْتَ سَجْدَةً ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسَكَ قَدْ قُبِضَتْ فَقَالَ «تَدْرِي لِمَ ذَاكَ؟» قُلْتُ اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ إِنِّي صَلَّيْتُ مَا كَتَبَ لِي رَبِّي وأَتَانِي رَبِّي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا أَفْعَلُ بِأُمَّتِكَ؟ قُلْتُ رَبِّي أَنْتَ أَعْلَمُ فَأَعَادَهَا عَلَيَّ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَقَالَ لِي فِي آخِرِهَا مَا أَفْعَلُ بِأُمَّتِكَ؟ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ يَا رَبِّ قَالَ إِنِّي لَا أُحْزِنُكَ فِي أُمَّتِكَ فَسَجَدَتُّ لِرَبِّي وَرَبُّكَ شَاكِرٌ يُحِبُّ الشَّاكِرِينَ