"يَا عَائِشَةُ: إِنَّ الله أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فيه: جَاءَنِى رَجُلاَنِ فَقَعَد أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأسِى، وَالآخَرُ عِنْدَ رَجْلِى، فَقَالَ الَّذِى عِنْدَ رَأسِى لِلَّذي عِنْدَ رِجْلى: مَا وَجَعُ الرجلِ؟ قَالَ: مَطبوُبٌ، قَالَ: مَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الأعْصَمِ، قَالَ: في أىِّ شَىْءٍ؟ قَالَ: في مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلعَة ذَكرٍ، قَالَ: فَأيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى بِئْرِ ذِى أَرْوَان، يَا عَائِشَةُ: والله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، وَلَكَأنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشّيَاطِينِ".
. . . .
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.