" يَا خَبَّابُ: خَمْسٌ إِنْ فَعَلتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِن لَمْ تَرَنِى: تَعْبُدُ الله وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطعْتَ وَحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بالْقَدَرِ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلاَ تَشْرَبِ الْخَمْرَ؛ فَإِنَّ خَطِيئتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلَقُ الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فِإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى ".
عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ خَبَّابٍ
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ sent me on a mission. I said, "O Messenger of Allah, you are sending me far away and I am concerned for you." He asked, "What would be your concern for me?" I replied, "I will be there in the morning, but I do not think you will be there in the evening. And I will be there in the evening, but I do not think you will be there in the morning." He said, "O Khabbab, there are five things; if you fulfill them, you will see me, and if you do not fulfill them, you will not see me." I asked, "O Messenger of Allah, what are these things?" He replied, "Worship Allah alone and do not associate anything with Him, even if you are cut into pieces or burned alive, and believe in fate." I asked, "O Messenger of Allah, what is the belief in fate?" He said, "You should know that what has happened to you was not going to miss you, and what has missed you was not going to happen to you. And do not drink alcohol, for its sin leads to all other sins, just as its leaves cover the tree. And be dutiful to your parents, even if they command you to leave this world and hold onto the rope of the community, for the hand of Allah is with the community, O Khabbab. If you see me on the Day of Resurrection, you will not be separated from me."
بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مَبْعَثًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنِي بَعِيدًا وَأَنَا أُشْفِقُ عَلَيْكَ قَالَ «وَمَا بَلَغَ مِنْ شَفَقَتِكَ عَلَيَّ؟» قُلْتُ أُصْبِحُ فَلَا أَظُنُّكَ تُمْسِي وَأُمْسِي فَلَا أَظُنُّكَ تُصْبِحُ قَالَ «يَا خَبَّابُ خَمْسٌ إِنْ فَعَلْتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِي وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِنَّ لَمْ تَرَنِي» فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ «تَعْبُدُ اللهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ «تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّ خَطِيئَتَهَا تَقْرَعُ الْخَطَايَا كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلُقُ الشَّجَرَ وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وتَعْتَصِمْ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ يَدَ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ يَا خَبَّابُ إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِي»
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ مَبْعَثًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ بَعَثْتَنِى بَعِيدًا، وَأَنَا أُشْفِقُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَمَا بَلَغَ مِنْ شَفَقَتِكَ؟ قُلْتُ: أُصْبِحُ فَلا أَظُنَّكَ تُمْسِى، وَأُمْسِى فَلَا أَظُنُّكَ تُصْبِحُ، قَالَ: يَا خَبَّابُ خَمسٌ إِنْ فعَلْتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِنَّ لَمْ تَرنِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا هُنَّ؟ ، قَالَ: تَعْبُدُ الله وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإنْ قُطِّعْتَ وحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّ خَطِيئَتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلُو الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالديْكَ وَإنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ منْ كُلِّ شَئٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى".