"أتانى جبريلُ فَنَكَتَ في ظَهْرى ، فذَهبَ بى إلى شجرةٍ فيها مِثلُ وَكْرَىِ الطائِرِ فَقعَدَ في إِحداهُما، وقعدتُ في الأُخرى، فنشأتْ بِناحِيتى ملأتَ الأفق فلو بسطتُ يدى إلى السماءِ لَنِلْتها ثم دُلَّى بِسبب فَهبطَ النُّورُ، فوقع جبريلُ قبلى مغشيًا عليه كأنه حِلْس فعرفتُ فضل خشيته على خشيتى، فَأوْحَى إلىَّ أنبَّيًا عبدًا أو نبَّيًا مَلِكًا وإلى الجنة، ما أنت؟ فأوْمأ أخى جبريلُ إلىَّ وهو مُضطجعٌ: بلْ نبيًا عبدًا".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.