Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-1462bʿBd al-Rḥmn b. Ghanm > Katabt Lʿumar b. al-Khṭāb Ḥīn Ṣālaḥ Naṣārá Ahl al-Shām Bism Allāh al-Rḥmn al-Rḥym Hdhā Ktāb Liʿabd Allāh ʿMar Myr al-Mʾmnyn Mn Nṣārá Madīnah Kadhā Wkdhā Nnakum Qadimtum ʿAlaynā Saʾalnākum al-Mān Lʾnfsnā Wdhrārīnā Wʾamwālinā Wʾhl Miltinā Wsharaṭnā Lkm ʿLá Nfsnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٤٦٢b

"عَنْ عبد الرحمنِ بن غَنْمٍ، قال: كَتَبْتُ لعُمَر بنِ الخطاب حِينَ صَالَح نَصارى أَهْل الشَّام "بِسْم اللَّهِ الرحْمن الرحيم" هذا كتاب لِعَبدِ اللَّهِ عمَر أميْرِ المؤمنين من نصارى مَدِينَةِ كَذَا وكذَا: إنَّكُمْ قَدِمْتُم عَلَيْنَا، سَأَلْناكُم الأمَانَ لأنفسنا، وذرَارِينا وأَمْوالِنَا وأهل مِلتِنَا، وشَرَطنَا لكم على أنفسنا أن لا نُحْدِثَ في مَدِيْنتِنَا ولا فيما حَوْلَهَا دَيْرًا ولا كنيسةً، ولا قلايةً ولا صَوْمَعةَ راهبٍ، وَلا يُجَدَّد ما خَرِب منها ولا يُحْيَا ما كان منها في خُططِ الْمسْلِمينَ، ولا نمنع كَنَائِسَنَا أن ينزلها أحَدٌ من المسلمين في ليل ولا نهار، نُوَسِّعُ أبوابَها للمارةِ وابن السبيل، وأن يَنْزلَ من مر بنا من المُسْلمين ثلاثة أيَّام نُطعمهم، وأن لا نُؤَمِّن في كنائِسنَا ولا منازِلِنَا جاسوسًا، ولا نكتم غِشّا للمسلمين، ولا نُعَلِّمَ أولادَنَا القُرءانَ ولا نُظهرَ شركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنع أحدًا من قَرَابَتِنَا الدخول في الإِسْلاِم إِنْ أرادوا، وأن نُوَقِّرَ المسْلِمين، وأن نقومَ لَهُم من مَجَالسنا إن أرادوا جُلوسًا، ولا نَتَشَبهَ بِهِمْ في شَئ من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فَرْق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نتكنى بكُنَاهم، ولا نركبَ السروج، ولا نتقلدَ السيوف، ولا تتخذ شيئًا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نَجُزَّ مقاديمَ رءوسنا، وأن نلزم زِينَّا حيث ما كُنَّا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نُظهر صُلُبَنا وكتُبَنا في شئ من طريق المسلمين، ولا أسواقهم، وأن لا نظهر الصُّلُب في كنائسنا، وأن

لا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرةِ المسلمين، وأن لا نخرج سعانينا ولا ماعونا، ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم، فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: وأن لا نضرب أحدًا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقِبلتنا عنهم الأمان، فإن نحن خالفنا مما شرطناه لكم ضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا، وقد حل لكم من أهل المعاندة والشقاق".  

ابن منده في غرائب شُعْبة، [ق] البيهقى في السنن [كر] ابن عساكر في تاريخه وابن زيد في شروط النصارى

See similar narrations below:

Collected by Bayhaqī, Suyūṭī
bayhaqi:18717Abū Ṭāhir al-Faqīh > Abū al-Ḥasan ʿAlī b. Muḥammad b. Sakhtawayh > Abū Bakr b. Yaʿqūb b. Yūsuf al-Muṭṭawwiʿī > al-Rabīʿ b. Thaʿlab > Yaḥyá b. ʿUqbah b. Abū al-ʿAyzār > Sufyān al-Thawrī And al-Walīd b. Nūḥ Wa-al-Ssarī b. Muṣarrif Yadhkurūn > Ṭalḥah b. Muṣarrif > Masrūq > ʿAbd al-Raḥman b. Ghanm > Katabt Liʿumar b. al-Khaṭṭāb Ḥīn Ṣālaḥ Ahl al-Shām Bism Allāh al-Raḥman al-Raḥīm Hadhā Kitāb Liʿabd Allāh ʿUmar Amīr al-Muʾminīn from Naṣārá Madīnah Kadhā Wakadhā Innakum Lammā Qadimtum ʿAlaynā Saʾalnākum al-Amān Liʾanfusinā Wadharāriyyinā Waʾamwālinā Waʾahl Millatinā Washaraṭnā Lakum > Anfusinā > Lā

[Machine] "Not to build in our city or in its surroundings any monastery, church, synagogue, or idol temple, nor to restore what has been destroyed, nor revive what the Muslims have demolished, and not to prevent any of our churches from being visited by any Muslim, day or night, and to expand their doors for passersby and travelers, and to accommodate any Muslim who passes by us for three days and feed them, and not to harbor in our churches or homes any spies or hide any deception from the Muslims, and not to teach our children the Quran, or promote polytheism or invite anyone to it, and not to prevent anyone from our relatives from entering Islam if they wish, and to honor the Muslims and give them seats in our gatherings if they want to sit, and not to imitate them in any aspect of their clothing, such as the Qalansuwa, turban, sandals, or haircut, and not to speak their language or use their titles, or ride horses, or imitate them in any weapons, and not to carry them with us, and not to engrave our rings in Arabic, and not to sell wine, and to fulfill the agreements we made with them, and to wear our adornments wherever we are, and to tie our belts around our waists, and not to display our crosses on our churches, and not to strike the bells of our churches during the presence of the Muslims, and not to bring out lanterns or torches with them on any Muslim occasions, and not to exceed their funerals, and not to take anything from the captured slaves that have been hit by Muslim arrows, and to guide the Muslims without entering their homes, and when I came to Umar with the book, he added to it, and not to harm any Muslim, we have stipulated this for ourselves and the people of our religion, and we have accepted their safety guarantee, but if we violate anything we have stipulated for you, then we take the responsibility for it ourselves, and there is no protection for us, and you have the right to do what you want with the stubborn and disobedient among us."  

البيهقي:١٨٧١٧أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِيُّ ثنا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ ثنا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالْوَلِيدِ بْنِ نُوحٍ وَالسَّرِيِّ بْنِ مُصَرِّفٍ يَذْكُرُونَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ حِينَ صَالَحَ أَهْلَ الشَّامِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الْأَمَانَ لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيِّنَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا

أَنْ لَا نُحْدِثَ فِي مَدِينَتِنَا وَلَا فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَةً وَلَا قَلَّايَةً وَلَا صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ وَلَا نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِيَ مَا كَانَ مِنْهَا فِي خُطَطِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ وَأَنْ نُوَسِّعَ أَبْوَابَهَا لِلْمَارَّةِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَأَنْ نُنْزِلَ مَنْ مَرَّ بِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَنُطْعِمَهُمْ وَأَنْ لَا نُؤَمِّنَ فِي كَنَائِسِنَا وَلَا مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُمَ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الْقُرْآنَ وَلَا نُظْهِرَ شِرْكًا وَلَا نَدْعُوَ إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ قَرَابَتِنَا الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ إِنْ أَرَادَهُ وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِنْ أَرَادُوا جُلُوسًا وَلَا نَتَشَبَّهَ بِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ مِنْ قَلَنْسُوَةٍ وَلَا عِمَامَةٍ وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْقِ شَعَرٍ وَلَا نَتَكَلَّمَ بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَتَكَنَّى بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَبَ السُّرُوجَ وَلَا نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ وَلَا نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلَاحِ وَلَا نَحْمِلَهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُشَ خَوَاتِيمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيعَ الْخُمُورَ وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِيمَ رُءُوسِنَا وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُ مَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِنَا وَأَنْ لَا نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَكُتُبَنَا فِي شَيْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقِهِمْ وَأَنْ لَا نُظْهِرَ الصَّلِيبَ عَلَى كَنَائِسِنَا وَأَنْ لَا نَضْرِبَ بِنَاقُوسٍ فِي كَنَائِسِنَا بَيْنَ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نُخْرِجَ سَعَانِينًا وَلَا بَاعُونًا وَلَا نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ أَمْوَاتِنَا وَلَا نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا نُجَاوِزَهُمْ مَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِدَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلِهِمْ فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ ؓ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَأَنْ لَا نَضْرِبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَقَبِلْنَا مِنْهُمُ الْأَمَانَ فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا شَيْئًا مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ فَضَمِنَّاهُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَلَا ذِمَّةَ لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشَّقَاوَةِ  

suyuti:2-1372bIbn ʿBās > Qāl ʿMr b. al-Khṭāb Nh Kān from Khabrinā Ḥyth Tawffá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٣٧٢b

"عَنِ ابن عباس، قال: قال عمرُ بن الخطاب: إنه كان مِنْ خَبرِنَا حيث تَوفَّى اللَّه نبيه ﷺ أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسْرِهم في سَقيفةِ بنى ساعدة، وخالف عنا علىٌّ والزبيرُ ومن مَعَهُما، واجتمعَ المهاجرون إلى أَبى بكرٍ، فقلت لأبى بكر: يا أبا بكر: انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دَنَوْنَا منهم لَقِينَا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقال: أين تريدونَ يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نرجو إخواننا من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقْضُوا أمركم، فقلت: واللَّه لنأتينهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بنى ساعدة فإذا رَجُلٌ مُزَمَّل (*) بين ظهرانيهم، فَقُلْتُ: من هذا؟ قالوا: سعدُ بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يَوْعَكُ، فلما جلسنا قليلًا تَشهَّدَ خطيبهم فأثنى على اللَّهِ بِما هُو أَهْلُهُ، ثم قال: أما بعدُ، فنحن أنصارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الإسلام، وأنتم مَعْشَرَ المهاجرين رهطٌ مِنَّا وقد دَفَّتْ دَافَّةٌ من قوْمِكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا مِنْ أَصْلِنَا وأنْ يَخضُنُونا من هذا الأمر، فلما سكت أردت أن أتكلم، وكلنتُ زَوَرْتُ مقالةً أعجبتنى أريدُ أن أقدمَها بين يدى أَبى بكر، وكنت أدارى منه بعض الحِدَّة، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك فكرهت أن أغضبه، فتكلم فكان هوَ أعْلَمَ مِنِّى وَأَوْفَرَ، واللَّه ما ترك من كلمة أعجبتنى في تزويرى إلا قال في بديهته مِثْلَهَا وأفضل منها حتى سكت، قال: ما ذكرتم من خيرٍ فأنتم لَهُ أَهْلٌ، ولَنْ نَعْرفَ هذا الأمر إلا لهذا الحى من قريش، هُمْ أوسطُ العرب نَسَبًا وَدَارًا، وقد رَضِيتُ لكم أحدَ هذين الرجلين، فَبَايعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُم، وأخذ بيدى وبيد أَبى عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان واللَّه أُقَدَّمَ فَيَضْرِبَ عُنُقى يقرينى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ أحبَّ إلىّ من أن أَتَامَّرَ على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تُسَوِّلَ لِى نفسى عند الموت شَيْئًا لا أَجِدُهُ الآن، فقال قائل الأنصار: أَنَا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ، وعُذَيْقُهَا المرجَّبُ، منا أمير ومنكم أمير يا معشرَ قريش، وكثر اللغط، وارتفعت الأصواتُ حتَّى فَرِقْتُ من أن يقع اختلافٌ، فقلت: ابسطْ يدَكَ يا أبا بكرٍ، فبسط يَدَهُ فبايَعْتُهُ وبايعه المهاجرون، ثُمَّ بايَعَهُ الأنصار وَنَزَوْنَا على سعد بن عبادةَ، فقال قائل منهم: قَتَلْتُم سَعْدًا فَقُلْتُ: قَتَلَ اللَّه سَعْدًا أمَا واللَّه ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أوفَقُ من مبايعة أَبى بكر، خَشِينا إِنْ فارقنا القوم ولَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أن يُحْدِثُوا بَعْدَنا بيعةً، فإما أن نُتَابعَهم على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهمْ فَيكُونَ فِيهِ فسادٌ، فمن بايع أَميرًا من غير مشورة المسلمين فلا بيعةَ لَهُ، ولا بيعةَ لِلَّذِى بَايعَهُ تَغِرَّةَ أن يُقْتَلا".

. . . .  

[حم] أحمد ح، وأَبو عبيد في الغريب، [ق] البيهقى في السنن