("خَصْلَتَان لَا يحلُّ مَنْعُهُمَا: الْمَاءُ وَالنَّارُ".
8. Sayings > Letter Khā (3/9)
٨۔ الأقوال > حرف الخاء ص ٣
("خَصْلَتَانِ تُرضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: شَهَادَةُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوُلهُ، وَخَصْلَتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا: تَسْتَغْفِرُونَ اللَّه بِالليْلِ وَالنَّهَارِ، وتَسْتَعِيذْونَ باللَّه مِنَ النَّار".
"خَصْلَتَانِ خَفِيَتَا عَلَى أُمَّتِى: الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ؛ أَمَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا، وَلَا حَجَرًا، وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنَّهُمْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ".
("خُصَّ الْبَلَاءُ بِمَنْ عَرَفَ النَّاسَ، وَعَاشَ فيِهمْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُمْ".
"خِضَاب الإِسْلَام الصُّفْرَةُ، وَخِضَاب الإِيَمانِ الْحمْرةُ".
"خُطْوَتَانِ: أَحَدهمَا: أَحَبُّ الْخطَا إِلَى اللَّه تَعَالَى، والأُخْرَى: أَبْغَضُ الْخُطَا إِلَى اللَّه، فأَمَّا الَّتِى يحِبُّهَا اللَّه: فرَجُلٌ نَظَر إِلَى خَلَلٍ في الصَّفِّ فَسَدَّهُ، وَأَمَّا الَّتِى يُبْغِضُ اللَّه فَإِذَا أَرَاد الرَّجُلُ أَنْ يقُوم مدَّ رِجْلَهُ الْيُمْنى ووضَع يدهُ عليْهَا وَأَثْبَتَ الْيُسْرَى ثُمَّ قَامَ".
"خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقرْآنُ، فكَان يَأْمُرُ بدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابهُ، وَكانَ لَا يأكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ".
"خَفِّفْ فإِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً".
"خَفِّفُوا بُطُونَكُمْ وَظُهُورَكُمْ لِقِيَامِ الصَّلاةِ".
"خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ فلَهى أَسْرَعُ فِيهمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ".
"خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ، فَوالَّذِى نفْسِى بيَدِهِ لَكَلَامُهُ أَشَدُّ عَليْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ".
"خُلُقَانَ يُحِبهُمَا اللَّه: السَّخَاءُ وَالشَّجَاعَةُ وَخُلُقَان يُبْغِضُهما اللَّه ﷻ: الْبُخْلُ وسُوءُ الْخُلُقِ".
"خَلقَ اللَّه ﷻ مكة فَوَضَعَهَا عَلَى الْمَكْرُوهَاتِ وَالدَّرَجَاتِ".
"خَلقَ اللَّه ﷻ أَحْجَارًا قَبلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَى سَنَةٍ، ثمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ يُوقَدَ عَليْهَا، اتَّخَذَهَا اللَّه لإِبْلِيسَ وَلِفْرِعَوْنَ، وَمَنْ حَلَفَ بِاسْمِهِ كَاذِبًا".
"خَلَقَ اللَّه ﷻ الدُّنْيَا علَى سبْعَةِ آمَادِ، وَالأَمَدُ: الدَّهْرُ الطَّويلُ الَّذِى لَا يُحْصِيِهِ إِلَّا اللَّه، فَمضَى مِنَ الدُّنْيا قَبل خَلْقِ آدم سِتَّة آمَاد، وَمُنْذُ خَلَقَ اللَّه آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَنْتُمْ فِى أَمَد وَاحِدٍ".
"خَلَقَ اللَّه ﷻ كِفَّتىِ الْمِيزَان مِلْءَ السَّمواتِ وَالأَرْضِ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ، يا ربَّنا مَا تَزنُ بهَذَا؟ قَالَ: أَزن بِهِ مَا شِئْتُ وخَلَقَ اللَّه الصِّراطَ كَحَدِّ السَّيْفِ أَو كَحدِّ الْمُوسَى، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا مَنْ يَجُوزُ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: أُجيزُ علَيْهِ مَنْ شِئْتُ".
"خَلَقَ اللَّه أَلْفَ أُمَّة: مِنْها سِتُّمِائَة فِى الْبَحْرِ، وأَرْبعُمِائَة فِى الْبَرِّ، فَأَوَّلُ شَئٍ يهْلِكُ الْجَرَادُ، فَإِذَا هَلَكَ تَتَابَعَتْ مِثْلَ النِّظَامِ إِذَا قُطِع سِلْكُهُ".
"خلَقَ اللَّه آدَمَ ثمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بيمِينِهِ فَاسْتخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلَاءِ لِلْجَنَّةِ، وبعَمل أَهْل الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ: خَلَقْتُ هَذِهِ لِلنَّارِ، وَبِعَمَل أَهْلِ النَّارِ يَعملونَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه فَفِيمَ العمل؟ فقال: إن اللَّه إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حَتَّى يَمُوتَ علَى عَمل مِنْ أَعْمَال الْجَنَّةِ فِيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتعْمَلَهُ بِعَمَل أَهْل النَّارِ حَتَّى يمُوت علَى عملٍ مِنْ أَعْمالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ النَّارَ".
"خَلَقَ اللَّه آدم ومسحَ ظَهْرَه فَخَرَجَتْ مِنْهُ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة، وَنَزعَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ فَخَلَقَ مِنْهَا حَوَّاءَ".
("خَلَقَ اللَّه آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبِّهِ -أَى: خرج عن أَمر ربِّه".
"خَلَقَ اللَّه كُلَّ صَانِعٍ وَصَنْعَتَهُ".
"خَلَقَ اللَّه الإِيمَانَ يَحُفُّهُ بِالسَّمَاحَةِ وَالْحَيَاءِ، وَخَلَقَ اللَّه الْكُفْر يَحُفُّهُ بالْبُخْل وَالأَمَلِ".
"خَلقَ اللَّه تَعَالَى الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبيِّينَ -وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ- فَأَخَذَ أَهْلَ الْيَمِينِ بيَمِيِنِه، وَأَخَذَ أَهْلَ الشِّمَالِ بِيَدِهِ الأُخْرَى، وَكِلْتَا يَدَى الرَّحْمَنِ يَمِينٌ، فَقَالَ: يَا أَصْحَابَ الْيَمَينِ، فَاسْتَجَابُوا لَهُ؛ فَقَالُوا: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى (فَخَلَطَ بَعْضَهمْ بِبَعْضٍ) قَالَ: يَا أَصْحَابَ الشِّمَال، فَاسْتَجَابُوا لَهُ، فَقَالُوا: لَبِّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، فَخَلَطَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: رَبِّ لِمَ خَلَطْتَ بَيْنَنَا؟ قَالَ: لَهُمْ أَعْمَالٌ من دُون ذلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، أَن يَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. ثُمَّ رَدَّهُمْ فِى صُلْب آدَمَ فأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا، قيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه، فَمَا الأَعْمَالُ؟ قَالَ: يَعْمَلُ كُلُّ قَوْمٍ بِمَنْزِلَتِهِمْ".
"خَلَقَ اللَّه ﷻ الْخَلْقَ فَكتَبَ آجَالَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ"،
"خَلَقَ اللَّه تَعَالَى لِى مَلكَيْنِ يَرُدانِ السَّلَامَ عَلَى مَنْ سلَّمَ عَلَىَّ مِنْ شَرْقِ الْبِلَادِ وَغَرْبِهَا إِلَّا مَنْ سَلَّمَ عَلَىَّ فِى دَارى فَإِنِّى أَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلَامَ بِنَفْسِى، ولا سِيَّما أَهل الْمَدِينَةِ فَإِنِّى أَرُدُّ عَلَيْهِمْ لأَحْسَابِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ. قِيلَ: وَهَلْ تَعْرِفُهُمْ وَهُمْ يَتَنَاسَلُونَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: وَهَلْ لا يَعْرِفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ وَهَلْ لَا يَعْرفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ وَهَلْ لَا يَعْرِفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ ".
"خَلقَ اللَّه تَعَالَى لَوْحًا مِنْ دُرَّة بَيْضَاءَ، دفَّتَاهُ مِنْ زَبَرْجَدَة خَضْرَاءَ، كِتَابُهُ نُورٌ يَلْحظُ إِلَيْهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ لَحْظَةً، يُحْيى وَيُمِيتُ، وَيَخْلُقُ وَيَرْزُقُ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ".
"خَلَقَ اللَّه ثَلَاثَةَ أَشْياءَ بيَدِهِ: خَلقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، وَغَرَسَ الْفِرْدَوْسَ بيَدِهِ".
"خَلَقَ اللَّه الْمَلَائِكَة منْ نُورٍ، وَإِنَّ مِنْهُمْ لَمَلَائِكَةً أَصْغَرَ مِنَ الذُبَابِ، وَخَلَقَ اللَّه الْمَلاِئِكَةَ ثُمَّ يَقُولُ: لِيَكُنْ أَلْفٌ، لِيَكُنْ ألْفَانِ".
"خَلَقَ اللَّه مَكَّةَ فَحَفَّها بالْمَلَائِكَةِ قَبْلَ أَنْ يَخلُقَ شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ كُلِّهَا بأَلْفِ عَامٍ، ثمَّ وَصَلها بالْمَدِينَةِ، ووَصَلَ الْمَدِينَةَ بِبَيْتِ الْمقْدِسِ، وَخَلَقَ الأَرْضَ بَعْدَ أَلْفِ عَامٍ خَلقًا وَاحِدًا".
"خَلَقَ اللَّه جَنَّةَ عَدْنٍ وَغَرَسَ أَشْجَارَهَا بيَدِهِ، فَقَالَ لهَا: تَكَلَّمِى، فَقَالَتْ: قَد أَفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ".
"خَلَقَ اللَّه جُمْجُمَةَ جِبْريلَ عَلَى قَدْرِ الْغُوطَةِ".
"خَلَقَ اللَّه آدَمَ مِن تُرَاب الْجَابيَةِ وعَجَنَهُ بمَاءِ الْجَنَّةِ".
"خَلَقَ اللَّه آدَمَ مِنْ طينَة الْجَابِيَةِ، وَعَجَنَهُ بمَاءٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ".
"خَلَقَ اللَّه السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنَ الْمَوْجِ الْمَكْفُوفِ" (وفى لَفْظِ): (مِنْ دُخَانٍ وَمَاءٍ ثُمَّ رَفْعَها وجعَلَ فِيهَا سِرَاجًا مُضِئًا، وَقَمَرًا مُنِيرًا، وَحَفَّهَا بالنُّجُومِ، وَجَعَلَهَا رجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَحَفِظَهَا مِنَ كُلِّ شَيْطَانٍ، وَخَلَقَ الأَرْضَ مِنَ الزَّبَدِ الْجُفَاءِ
وَالْمَاءِ، وَجَعَلَهَا عَلَى صَخْرَةٍ فَوْقَ ظَهْرِ حُوتٍ يَنْفَجرُ مِنْهَا الْمَاءُ، لَوِ انْخَرَقَ مِنْهَا خَرْقٌ لأَذْرَتِ الأَرْضُ ومن عَلَيْهَا".
"خَلَقَ اللَّه جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ، خَلَقَ فِيهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمى، فقَالَتْ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ. فَقَالَ. وَعِزَّتِى لَا يُجَاوِرُنِى فِيكِ بَخِيلٌ".
"خَلَقَ اللَّه آدَمَ عليْهِ السَّلَامُ حِينَ خَلَقَهُ فضرب كَتِفَهُ الْيُمْنى، فَأَخْرج ذرِّيَّةً بيْضَاءَ كَأَنَّهُمُ اللبنُ، ثُمَّ ضَرب كَتِفَهُ الْيُسْرى فَأَخْرج ذرِّيَّةً سوْدَاءَ كَأَنَّهُمُ الْحُمَمُ، فَقَالَ للَّذِى فِى يَمِينِهِ: هَؤُلَاءِ فِى الْجَنَّةِ وَلَا أُبالِى، وَقَالَ لِلَّذِى فِى كَفِّهِ الْيُسْرَى: هؤلَاءِ فِى النَّار ولَا أُبَالِى".
"خَلقَ اللَّه ﷻ يَحْيَى بْنَ زَكَريَّا فِى بَطْنِ أُمِّهِ مُؤمِنًا، وَخَلَقَ فِرْعَوْن فِى بَطْن أُمِّهِ كَافِرًا".
"خَلَقَ اللَّه آدمَ عَلَى صُورَتِهِ، وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولئِكَ النَّفِر، وَهُمْ نفرٌ مِنَ الْمَلاِئِكَةِ جُلُوسٌ، وَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ؛ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتكَ، فَذَهَبَ فقال: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرحْمةُ اللَّه، فَزَادُوهُ: وَرَحْمةُ اللَّه. فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورِةَ آدَمَ فِى طُولِهِ ستُّونَ ذِرَاعًا، فَلَم يَزَل الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن".
"خَلَقَ اللَّه مِائَةَ رَحْمَة، فَوَضَعَ رَحْمةً واحِدةً بيْنَ خَلْقِهِ يتَراحمُونَ بِهَا، وخَبَّأَ عِنْدهُ مِائَةً إِلَّا واحِدةً".
"خَلَقَ اللَّه تَعالَى التُّرْبةَ يوْم السَّبْتِ وخَلَقَ فِيهَا الْجَبال يوْمَ الأَحدِ، وخَلقَ الشَّجر يوْم الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَم بَعْدَ الْعَصْرِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِى آخِرِ الْخَلْقَ، فِى آخِر سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الليْلِ".
"خلق اللَّه ﷻ الْجنَّ ثلاثة أَصْناف: صِنْفٌ حيَّاتٌ وعقارِب وخَشاشُ الأَرْضِ، وصِنْفٌ كالرِّيح فِى الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ عَليْهِم الْحِسَابَ وَالْعِقابُ. وَخلق اللَّه الإِنْسَ ثَلَاثَةَ أَصْنَاف: صِنْفٌ كَالْبَهَائِم، قالَ اللَّه تعَالَى: لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهونَ بِهَا، وَلَهمْ أَعْينٌ لَا يبْصِرونَ بِهَا، وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمعَونَ بها أُولئِك كالأَنْعَام بَلْ هُمْ أَضلُّ. وصِنْفٌ أَجْسَادُهُمْ أَجْسَادُ بَنِى آدَمَ وَأَرْوَاحُهُمْ أرواح الشَّيَاطِينِ. وَصِنْفٌ فِى ظِلِّ اللَّه يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ".
"خُلِقَ الإِنْسَانُ وَالْحَيَّةُ سَوَاءٌ، إِنْ رَآهَا أَفْزَعَتْهُ وَإِنْ لَدَغَتْهُ أَوْجَعَتْهُ، فاقْتُلُوهَا حَيْثُ وَجَدْتُمُوها".
"خَلَقَ اللَّه ﷻ أَوَّلَ الأَيَّام يَوْمَ الأَحَدِ، وَخُلِقَتِ الأَرْضُ فِى يَوْم الأَحَدِ وَيَوْمِ الاثْنَيْنِ، وَخُلِقَتِ الْجِبَالُ، وَشُقَّتِ الأَنْهَارُ، وَغُرِسَ فِى الأَرْضِ الثِّمَارُ، وَقُدِّرَ فِى كُلِّ أَرْضٍ قُوتُهَا يوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيوْمَ الأَرْبِعَاءِ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى الْسَّماءِ وهِى دُخَانٌ فَقَال لَهَا ولِلأَرْضِ: ائْتِيا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سبْع سمواتٍ فِى يوْميْنِ وأَوْحى فِى كُلِّ سماءٍ أَمْرها فِى يوْمِ الْخَمِيسِ ويوْمِ الْجُمُعةِ، وكان آخِرُ الْخلْقِ فِى آخِرِ السَّاعاتِ يوْمَ الْجُمُعَةِ، فلمَّا كان يَوْمُ السَّبْتِ لمْ يَكُنْ فِيهِ خَلْقٌ".
"خلق اللَّه ﷻ الأَرْض يَوْمَ الأَحَدِ وَالاثْنَيْنِ، وَخَلَق الْجِبَالَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَمَا فِيهِنَّ مِنْ مَنافِعَ، وَخلَق يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ الشَّجَرَ وَالْمَاءَ وَالْمَدَائِن وَالْعُمْرَان
وَالْخَرابَ، وَخلق يَوْمَ الْخَمِيسِ السَّمَاءَ، وَخَلَق يَوْمَ الْجُمُعَةِ النُّجُومَ وَالشَّمسَ وَالْقمَرَ وَالْمَلائِكةَ إِلَى ثلاثِ سَاعاتِ بَقِين مِنْهُ، فخَلَقَ فِى أَوَّلِ سَاعَةِ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثِ سَاعَات الآجَالَ حِينَ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ، وَفِى الثَّانِيَةِ أَلْقَى الآفَةَ عَلَى كُلِّ شَئٍ مِمًّا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ، وَفِى الثَّالِثةِ آدَمَ وَأَسْكَنهُ الْجَنَّةَ وَأَمَرَ إِبْلِيسَ بِالسُّجُودِ لَهُ وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا فِى آخِرِ سَاعَة".
"خلق اللَّه اللُّؤمَ فَحفَّهُ بالْبُخْل والْمالِ".
("خلق اللَّه آدم مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ كُلِّها، فخرجتْ ذُرِّيَّتهُ علَى حسبِ ذلك، فِيهمُ الأَسْودُ، والأَبْيَضُ، والأَسْمرُ، والأَحْمرُ، ومِنْهُمْ بيْنَ ذلِك، ومِنْهُمُ السَّهْلُ والْحزْنُ، والْخَبِيثُ والطَّيِّبُ".
"خلق اللَّه الْخَلْق فلمَّا فرغ مِنهُ قامت الرحمُ فأخذت بِحَقْوِ الرحمن، فقال: مهْ، قالت: هذا مقامُ العائِذِ بِك مِن القَطِيعةِ، قال: نعمْ، أَلَا ترْضيْن أَنْ أَصِل مَنْ وَصَلَكِ وأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ ، قالت: بَلَى يا ربِّ، قال: فَذَاكَ لَك".
"خُلِقَ كُل إِنْسَانِ مِنْ بنِى آدم على سِنين وثلاِثمَائة مفْصَلٍ، فمنْ كبَّر اللَّه، وحَمِد اللَّه، وهلَّل اللَّه، وسبَّح اللَّه، واسْتغْفر اللَّه، وعزل حجرًا عن طريق، أَوْ عزل شوْكةً عنِ الطَّريقِ، أَوْ عزل عَظْمًا عنْ طرِيقِ النَّاسِ، أَوْ أَمَر بِمْعرُوفِ، أَوْ نَهى عنْ مُنكرٍ عدد تلكَ السَّتِّينَ والثلاثمِائةِ سُلَامَى، فإِنَّهُ يُحْشرُ يوْم القِيَامةِ، وقدْ زحْزح نفْسَهُ عنِ النَّارِ".
"خُلِقَ الحُورُ العِينُ مِن الزَّعفَرَانِ".
"خلق الحُورُ العينُ منْ تَسْبيحِ المَلائِكَة، فليْس فيهنَّ أَذى (تمامه: وقال اللَّه {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا} عَواشقَ لأَزْواجِهنّ".