55. Actions > Letter Hā

٥٥۔ الأفعال > مسند حرف الهاء

suyuti:592-1bHabbār b. al-Aswd > Lammā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٢-١b

" عَنْ هَبَّارِ بْنِ الأَسْودِ قَالَ: لَمَّا كَانَ أَبُو لَهَبٍ وَابْنُهُ عُتْبَةُ بْن أَبِى لَهَبٍ تَجَهَزَا إِلَى الشَّامِ فَتَجهزْتُ معهما، فَقَالَ ابْنُهُ عُتْبَةُ: وَالله لأَنْطلِقَن إِلَى مُحَمَّدٍ وَلأوذِيَنَّهُ في رَبِّه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هُوَ يَكْفُرُ بِالَّذِى {دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} فَقَالَ النَّبِىَّ ﷺ اللَّهُمَّ ابْعَثْ عَلَيْه كلبًا مِنْ كلَابِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَرَجَعَ إِلَى المدينة (أبيه) (*)، فَقَالَ يَا بُنَىَّ: مَا قُلْتَ لَهُ؟ فَذَكَرْتُ لَهُ مَا قَالَ لَهُ، قَالَ: فَمَا قَال لَكَ؟ قَالَ: قَالَ: اللَّهُمَّ سَلِّط عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلَابِكَ، فَقَالَ يَا بُنَىَّ والله مَا آمَنُ عَلَيْكَ دعُاءَهُ، فَسِرْنَا حَتَّى نَزلْنَا الشَّراةَ وَهِىَ مَأسَدَهٌ فَنَزَلْنَا إِلَى صَوْمَعَةِ رَاهِبٍ فَقَالَ الرَّاهِبُ: يَا مَعْشَرَ الْعَرَب مَا أَنْزَلَكُمْ هَذِهِ الْبِلَادَ؟ فَإِنَّمَا تَسَرحُ الأُسْدُ فِيهَا كَمَا تَسْرحُ الْغَنَم، فَقَالَ لَهُمْ أَبُو لَهَبٍ: إِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كِبَرَ سِنِّى وَحَقِّى، فَقُلْنَا: أَجَلْ يَا أَبَا لَهَبٍ قَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ دَعَا عَلَى ابْنِى دَعوَةً وَالله مَا آمَنُها عَلَيْهِ، فَأَجمِعُوا مَتَاعَكُمْ إِلَى هَذِهِ الصَّومَعَةِ وَافْرِشُوا لاِبْنِى عَلَيْهَا، ثُمَّ افْرِشُوا حَوْلَهَا، فَفَعَلْنَا فَجَمَعْنَا الْمَتَاعَ ثُمَّ فَرَشْنَا لَهُ عَلَيْهِ وَفَرَشْنَا حَوْلَهُ، فَبِتْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ وَأَبُو لَهَبٍ مَعَنَا أَسْفَلَ، وَبَاتَ هُوَ فَوْقَ الْمَتَاعِ، فَجَاءَ الأَسَدُ فَشَمَّ وجُوهَنَا فَلَمْ يَجِدْ مَا يُرِيدُ، فَوَثَبَ وَثْبَةً فَإِذَا هُوَ فَوْقَ الْمتَاعِ فَشَمَّهُ ثم هَزَمَهُ هَزَمَةً فَفَشَخَ رَأسَهُ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يَنْفَلِتُ مِنْ دَعْوَةِ مُحَمَّدٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:593-1bKar Shuqayr a freed slave of al-ʿAbbās b. al-Walīd b. ʿAbd al-Malak b. Marwān Rawá > al-Haddār a man Zaʿam > Lah Ṣuḥbah Ibn Mndah > Khaythamah b. Sulaymān Ḥaddathnā Muḥammad b. ʿAwf Ibn Shaʿbān al--Aṭāʾiá al-Ḥimṣi > Ibn ʿAwf Thunā Shuqayr a freed slave of al-ʿAbbās > al-Haddār Ṣāḥib al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٣-١b

" قَالَ كَر: شُقَيْرٌ مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ مَروَانَ، رَوَى عَنِ الْهَدَّارِ رَجُلٌ زَعَمَ أَنَّ لَهُ صُحْبَةً، ابن منْدَةَ، أَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثنَا مُحَمَّد بْنُ عَوْفِ ابْنِ شَعْبَانَ الَّطائِى الْحِمْصِىُّ، ثَنَا ابْنُ عَوْفٍ، ثُنَا شُقَيْرُ مَوْلَى الْعَبَّاسِ، عَنِ الْهَدَّارِ صَاحِبِ النَّبِىّ ﷺ أَنَّهُ رَأَى الْعَبَّاسَ وإسْرَافَهُ في خبز السَّمِيذِ وَغَيْرِهِ فَقَالَ: لَقَد تُوفى رَسُولُ الله ﷺ وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى فَارَقَ الدُّنيَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه قال ابن منده هذا حديث غريب، ويقال إن أحمد بن حنبل سمعه عن محمد بن عوف، وقال عبد الغنِى سعيد شقير عن هدّار عن النبى ﷺ حديثا واحدا لا أعلم حدث به غير محمد بن عوف الطائى
suyuti:594-1bHirmās b. Ziyād
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٤-١b

" عَنْ هِرمَاسِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ أَبِى فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمرَة مَعًا".  

ابن النجار
suyuti:594-2bal-Hirmās b. Ziyād
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٤-٢b

"عَنِ الهِرْمَاسِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ بِمِنًى يَوْمَ الأَضْحَى يَخْطُبُ عَلَى بَعِيرٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:595-1bAbiá Qilābah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٥-١b

" عَنْ أَبِى قِلَابَةَ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَشْتَرُونَ الذَّهبَ بِالْوَرقِ إِلى الْعَطَاء فَأَتَى عَلَيْهِمْ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ فَنَهَاهُمْ وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهَانَا أَنْ نَبيعَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نسيئة وَأَنْبَأَنَا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الرِّبَا".  

ابن جرير
suyuti:595-2bAbiá Qilābah > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٥-٢b

"عَنَ أَبِى قِلَابَةَ قَالَ: كَانَّ النَّاسُ بِالْبَصْرَةِ في زَمَانِ زِيَادٍ يَأخُذُونَ الدَّرَاهِمَ بِالدَّنانِيرِ نسَيئَةً، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ يُقَالُ لَهُ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ الأَنْصَارِىُّ فَقَالَ: إِنَّ رسُولَ الله ﷺ قَدْ نَهَى عَن بَيْعِ الذَّهَبِ بِالْوَرِقِ نَسِيئَةً (*)، وَأَنْبأَنَا أَنْ ذَلِكَ هُوَ الرِّبَا".  

ابن جرير
suyuti:595-3bHishām b. ʿĀmir
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٥-٣b

"عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: شُكِى إِلى رَسُولِ الله ﷺ شِدَّةُ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ: احفروا وَاوْسِعُوْا وأَحْسِنُوا، وَادْفِنُوا الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ، وَقَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْأَنًا، فَقَدمُوا أبى بين يدى رجلين".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:596-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٦-١b

" أنَّهُ ﷺ رآهُ يَنْصَرِف مَرَّةً عَنْ يَمِيِنه، وَمَرَّةً عَنْ شِمَالِهِ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:596-2b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٦-٢b

"رَأَيْتُ النَبِىَّ ﷺ وَاضِعًا يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِى الصَّلَاةِ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:596-3b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٦-٣b

"سَألتُ رسُولَ الله ﷺ عَنْ طَعَامِ النَّصَارى فَقَالَ: لا يَخْتَلِجَنَّ في صَدْرِكَ طَعَام ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [د] أبو داود [ت] الترمذي حسن
suyuti:596-4b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٦-٤b

"كَانَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يَتَلألأُ وَجْهُهُ تَلألُؤَ القَمَر لَيْلَةَ البَدْرِ، أطوَلَ مِن الَمْربُوع، وَأقْصَرَ مِنْ المشُذّبِ، عَظِيمَ الهَامَةِ، رَجِلَ الشَّعرِ، إِذَا تَفَرَّقَتْ عَقِيصَتُهُ فَرَقَ وَإلَّا فَلَا يُجاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ، أزْهَرَ اللَّوْنِ، وَاسِعَ الَجِبينِ، أزجَّ الَحَواجِبِ سَوَابغَ في غَيْرِ قَرنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ، أقْنَى العرْنين، لَهُ نُورٌ يَعْلوُهُ يَحْسبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأمَّلهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيَةِ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَلِيعَ الفَم، أشْنَبَ، مُفَلَّجَ الأسْنَانِ دَقِيقَ المَسْربةِ كَأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ في صَفَاءِ الفِضَّةِ، مُعْتَدِلَ الخَلقِ، بَادِنًا مُتَمَاسِكًا سَوى البَطنِ وَالصَّدْرِ، عَرِيض الصَّدْرِ، بَعِيد مَا بَيْن المَنْكبَيْنِ، ضَخْمَ الكَرَادِيِس، أنْوَر المتُجَرد، مَوْصُولَ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعْر يَجْرِى كَالخَطِّ، عَارِىَ الثَّدْيَيْن والبَطنِ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ، أشْعَرَ الذِّرَاعَيْنَ وَالمنكبينِ وَأعَالِى الصَّدْرِ، طَوِيلَ الزِّنْدَيْنِ، رَحْب الرَّاحَةِ سَبْط القَصَب، شَثْن الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ، سَائِل الأطراف، خمْصَان الأخْمُصَيْنِ مَسِيح القَدَمَيْنِ يَنْبُو عَنْهُمَا المَاءُ، إِذَا زَالَ زَالَ قَلعًا، يَخْطُو تَكَفِّيًا، وَيَمْشِى هَونًا ذَرِيع المِشْيَةِ، إِذَا مَشَى كَأنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ، وَإذَا التَفَتَ التَفَتَ جَمِيعًا، خافض الطَرْفِ نَظره إلى الأرْض أَطوَلُ مِنْ نَظرِهِ إلى السَّمَاءِ، جُلُّ نَظرِه الملاحَظَةُ، يسوق أصْحَابَهُ يبدر مَنْ لقيَهُ بِالسَّلَام، كَانَ مُتَواصِلَ الأحزان، دائم الفكرة لَيْسَتْ لَهُ رَاحَة، لَا يَتَكَلَّمُ فِى غَيْرِ حَاجَةٍ، طَوِيلَ السُّكُوتِ، يَفْتَتِحُ الَكَلَامَ وَيَخْتِمُهُ بِأشْداقِهِ وَيَتَكَلَّمُ بِجَوامِع الكلِمِ، فصل لا فضول ولا تقصير، دَمِثًا لَيْسَ بِالجَافِى وَلَا المهين، يُعَظِّمُ

النَّعْمَةَ وِإنْ دَقَّتْ، لَا يَذُمُّ مِنْهُا شَيْئًا لَا يذمُّ ذَوَّاقًا وَلَا يَمْدحه ولا تُغضبه الدنيا ولا مَا كان لَها، فإذا تعوطِى الَحق لَمْ يَعرفْه أحَد وَلَمْ يَقُمْ لِغَضَبِه شَىْءٌ حَتَى يَنْتَصِرَ لَهُ، لَا يَغْضَبُ لنَفْسِهِ وَلَا يَنْتَصِرُ لَهَا، إِذَا أَشَارَ أشَارَ بِيَدِهِ كُلِّها، وإذا تَعَجَّبَ قَلَّبَهَا، وَإذَا تَحَدَّثَ اتّصَلَ بِهَا فَضَرَبَ بِباطِنِ اليُمْنَى بَاطِنَ إِبْهامِهِ اليُسْرَى، وَإذَا غَضِبَ أعْرَضَ وَأشَاحَ، وَإذَا ضَحِكَ غَضَّ طَرْفَهُ، جُلُّ ضَحكِهِ التَّبَسُّم، وَيفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الغَمَام، كانَ إذَا أوَى إلى مَنْزِلِهِ جَزَّأ نَفْسَهُ ثَلَاتَةَ أجْزَاءٍ: جُزْء لله، وَجُزْء لأهْلِهِ، وَجُزْءٌ لِنَفْسِهِ، ثُمَّ جزأ جزَأه بينه وبين الناس ذلك على العامة والخاصة، فلا يتحر عنهم شيئا، فكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضلِ بإذنِه، وقُسمه على قدرِ فَضلِهم في الدينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذوو الحوائج فيتشاغلُ بهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم وَإخبارهم بالذى يَنبغى لهم ويقول لِيبلِّغ الشَاهدُ منِكم الغَائِب، وأبلغونِى مَنْ لَا يستطيع إبلاغها إياى فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه ثبَّتَ الله قدميه يوم القيامة لا يذكر عنده إلا ذَلك، ولا يقبَل مِن أحِد غيره يدخلونَ عليه رُوَّاد ولا يَفترقون إلا عَنْ ذَوَاقٍ، وَيَخْرُجُونَ أدِلَّةً كمَا يَخْزُنُ لِسَانَهُ إلا مِمَّا يَعْنِيهِمْ وَيُؤَلّفُهُمْ وَلَا يُفَرِّقُهُمْ، ويكرم كرِيم كلِّ قَوْمٍ ويُولِّيهِ عَلَيْهِمْ، ويحذَرُ النَّاسَ وَيَحْتَرسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيْر أَنْ يَطوِىَ عَنْ أَحَد مِنْهُمْ بِشْرَهُ وَلَا خُلقهُ، مُتَفَقِّدًا أصْحَابَهُ، وَيَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا في النَّاسِ، وَيُحَسِّنُ الحَسَنَ وَيُقَوِّيهِ، وَيقبحُّ القَبِيحَ ويُوهنه، مُعْتَدل الأمْرِ غَيْر مُخَتلف، لَا يَغْفَلُ مَخَافَةَ أنْ يَغْفلُوا أَو يَمَلُّوا، لِكُلِ حَالٍ عِنْدَهُ عتاد لَا يَقصُرُ عَن الَحق وَلَا يجُوزُهُ الَّذِينَ يَلُونَهُ مِن النَّاس، خِيَارُهُمْ أفْضلهُمْ عِنْدَهُ أعَمُهُمْ نَصِيحَةً، وَأعْظَمُهُمْ مَنْزِلَةً أَحْسَنُهُمْ مُوَاسَاة وَمُؤازَرَةً، كانَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إلَّا عَلَى ذِكْرٍ، لَا يُوَطِّنُ الأماكنَ وَيَنْهَى عَنْ إيطَانِهَا، وَإذَا انْتَهَى جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِى بِهِ الَمْجلِسُ، وَيَأمُرُ بِذَلِكَ،

وَيُعْطِى كلَّ جُلَسَائِهِ نَصيبَه لَا يَحْسبُ جَلِيسُهُ أن أحَدًا أكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ، مَنْ جَالَسَهُ أوْ قَاوَمَهُ في حَاجَة صَابَرَه حتى يَكُونَ هُو المنْصَرِفُ، وَمَنْ سَألَه حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِهَا أوْ بميْسُورٍ مِنْ القَوْلِ، قَدْ وَسِعَ الناس مِنْهُ بَسْطُهُ وَخُلقهُ فَصَارَ لَهُمْ أبا وَصَارُوا عِنْدَهُ في الَحقِّ سَوَاءً، مَجْلِسُه مَجْلِس حِلِمٍ وَحَيَاءٍ، وَصَبْر وأمَانَةٍ، لَا تُرْفَعُ الأصْوَاتُ، (ترن) (*) فيه الحُرمُ، وَلَا تُثْنَى (فَلَتأتُهُ مُتَعَادِلِين) (* *) يتفاضَلُونَ فِيهِ بِالتَقْوى مُتَوَاضِعِينَ، يُوَقِّرُونَ الكَبِيرَ، وَيَرْحَمُونَ الصَّغِيرَ، ويُؤْثِرُونَ ذَوِى الحَاجَةِ، وَيَحْفَظُونَ الغَرِيبَ؛ كَانَ دَائِمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، ليِّنَ الجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍ وَلَا غَلِيظٍ، وَلَا صَخَّابٍ وَلَا فَحَّاشٍ، وَلَا عَيَّاب ولا مَزاحٍ، يَتَغَافل عَمَّا لَا يَشْتَهِى وَلَا يُؤْنُس مِنْهُ وَلَا يُحِببِ فِيهِ قَدْ تَرَكَ نَفْسَه مِنْ ثَلَاثٍ: المراء، والإكثارِ، وَمَا لَا يَعْنِيهِ، وتركَ نفسه مِنْ ثَلَاثٍ: كان لَا يَذُمُّ أحَدًا ولا يُعَيرُهُ وَلَا يَطلُبُ عَوْرَتَهُ، وَلَا يَتكَلمُ إِلَّا فيما رجى ثَوَاُبهُ، إِذَا تَكَلمَ أطرَقَ جُلَسَاؤُهُ كأنَمَا عَلَى رُؤوسِهِمْ الطَّيْرُ، وَإذَا سَكَتَ تَكَلمُوا، وَلَا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ، مَنْ تَكَلَّمَ أنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفرُغَ. حَدِيثُهُمْ عِنْدَه حَدِيثُ أوَّلهم، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ، وَيتَعجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَبَّونَ مِنْهُ، وَيَصْبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفْوَةِ في مَنْطِقِهِ وَمَسْكَتِهِ حَتَى إِنْ كَانَ أصْحَاُبهُ لَيَسْتَجْلِبونَهُمْ وَيَقُولُ: إِذَا رَأيْتُمْ طَالِبَ الحَاجَةِ يَطلُبُهَا فَأرْشِدُوهُ، وَلَا يَقْبَلُ الثناءَ إِلَّا مِنْ مُكَافِئٍ، وَلَا يَقطَعُ عَلَى أحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَى يَجُوزَهُ فَيَقْطَعُهُ بنهى أَوْ قِيَامٍ، كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أرْبَعٍ: عَلى الحِلم، والحَذَرِ، وَالتَّقْدِيرِ، وَالتَّفكرِ، فَأمَّا تَقْدِيرهُ فَفِى تَسْويتَهِ النَظَر وَاسْتِمَاع مَا بَيْنَ الناسِ، وَأما تَفَكُّرُهُ فَفِيمَا يَبْقَى وَيفنى، وَجُمِعَ لَهُ الحِلمُ والصَّبْرُ فَكان لا يوصيه ولا يستفزه وَجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ على أرْبع: أخْذه بِالحُسْنَى ليُقتَدَى

بِهِ، وتركه القَبِيحَ ليتُنَاهَى عَنْهُ، وَاجْتَهَاده الرأىَ فِيمَا أصْلَحَ أمتهُ، وَالقِيام فِيمَا لهم فيما جمع لَهُمْ الدُّنْيَا والآخِرةَ".

.

. . . .

. . . .

. . . .

. . . .

. . . .

. . . .

. . . .  

[ت] الترمذي في الشمايل والرويانى، [طب] الطبرانى في الكبير [ق] البيهقى في السنن [هب] البيهقى في شعب الإيمان [كر] ابن عساكر في تاريخه كان رجل الشعر ليس بالسبط ولا بالجعد القطط، [م] مسلم [ق] البيهقى في السنن فيها عن أنس، كَانَ كَثِيرَ الشَّعْرِ رَجْلهُ، [ق] البيهقى في السنن فيها عن جبير بن مطعم
suyuti:597-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١b

" قَدِمْتُ المَدِينَةَ فَقُلتُ: لأنْظُرَنَّ إِلى صَلَاةِ النَّبِىِّ ﷺ فَكَبَّر وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأيْتُ إِبْهَامَيْه قَريبًا مِنْ أُذُنَيْهِ، فَلَمَّا أرَادَ أَنْ يَرْكع رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ رَكعَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى ركبَتَيْهِ، فَسَجَدَ فَرَأَيْتُ رَأسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مِقْدَارِهِ حَيْثُ اسْتَفْتَحَ، وَجَلَسَ فَثَنَى اليُسْرَى وَنَصَبَ اليُمْنَى".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-2b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٢b

"رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَرْفَعُ يَدَيْهِ كلَّمَا رَكعَ وَرَفَعَ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-3b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٣b

"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ حِينَ سَجَدَ، وَيَدَيْهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنيْهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-5b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٥b

"صَليْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَكَانَ يُكبِّرُ إِذَا خَفَضَ، وإِذَا رَفَعَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحَ وَجْهِهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-6b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٦b

"صَلَّيْتُ خَلفَ النَّبِىِّ ﷺ فَلَمَّا قَرَأ فَاتِحَةَ الكِتَابِ جَهَرَ بِآمِين، وَسَلَّمَ عَنْ يَمينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ خَدَّيْهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-7b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٧b

"رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ كَبَّرَ أَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-8b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٨b

"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ في الصَّلَاةِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:597-9b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-٩b

"أُتِىَ رَسُولُ الله ﷺ بِدَلُو فَتَوَضأ مِنْهُ فَمَضْمَضَ ثُمَّ مج في الدَّلوِ مِسْكًا أَوْ أطيَبَ مِنْهُ، واسْتَنْثَرَ خَارِجًا مِنْهُ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:597-10b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٠b

"رَمَقَتُ النَّبِىَّ ﷺ فَرَفَعَ يَدَيْهِ في الصلاةِ حِينَ كَبَّرَ، ثُمَّ حِينَ رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَ قَالَ (إذا) (*) سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ رَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرشَ رِجْلَهُ اليُسْرى، ثُمَ وَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ اليُسْرَى، وَذِرَاعَهُ اليُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ أشَارَ بِسَبَّابَتِهِ، وَوَضَعَ الإبْهَامَ عَلَى الوُسْطَى حَلَّقَ بِهَا، وَقَبَضَ سَائِرَ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ سَجَدَ فَكَانَتْ يَدَاهُ حَذْوَ أُذُنَيْهِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:597-11b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١١b

"كانَ رَسُولُ الله ﷺ إذَا قَالَ: غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلَا الضَّالِّين قَالَ: آمين حَتَّى يُسْمِعَهَا".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:597-12bWāʾil b. Ḥjr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٢b

"عَنْ وَائِلِ بْنِ حجْرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَلَمَّا قَرَأَ: وَلَا الضَّالِّينَ، قَالَ: آمِين يَمُدُّ بِهَا".  

[ش] ابن أبى شيبة وابن جرير
suyuti:597-13bWāʾil b. Ḥjr > Ḥaq And Sunnah Masnūnah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٣b

"عَنْ وَائِلِ بْنِ حجر قَالَ: حَقٌّ وَسُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أنْ لَا يُؤَذِّنَ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَلَا يُؤَذِّنَ إِلا وَهُوَ قَائِمٌ".  

أبو الشيخ في الأذان
suyuti:597-14bWāʾil b. Ḥjr n a man Yuqāl Lah Sūwayd b. Ṭāriq Saʾl al-Nabi ﷺ > al-Akhmr Fanahāh > Ṣnaʿuhā Lilddawāʾ > al-Nab ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٤b

"عَنْ وَائِلِ بْنِ حجْرٍ أنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ سَألَ النَّبِىَّ ﷺ عَنْ الَخْمرِ فَنَهاهُ فَقَالَ: أصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ؟ فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ إِنَّهَا دَاءٌ وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:597-15bWāʾil b. Ḥjr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٥b

"عَنْ وَائِلِ بْنِ حجْرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلفَ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ لأحْفَظَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ الله ﷺ فَلَمَّا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى دَنَتَا مِنْ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ أخَذَ شِمَالَهُ بِيَميِنهِ، فَلَمَّا كَبَّر لِلرُّكُوع رَفَعَ يَدَيْهِ أيْضًا كَمَا رَفَعَهُمَا لِتَكْبِيرَةِ الصَّلَاةِ، فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى رُكبَتَيْهِ، فَلَمّا رَفَعَ رَأسَهُ مِن الرُّكُوع رَفَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا، فَلَمَّا قَعَدَ يَتَشَهَّدُ فَرَشَ قَدَمَهُ اليُسْرَى الأرْضَ وَجَلَسَ عَلَيْهَا وَوَضَعَ كفَّهُ اليُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرَى، وَوَضَعَ مِرْفَقَهُ الأيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وَعَقَدَ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَهُ حَلَقَةً بالإبْهَام وَالوُسْطَى، ثُمَّ جَعَل يَدْعُو بِالأُخْرَى".  

[ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:597-16bWāʾil
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٦b

"عَنْ وَائِلٍ قَالَ: رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ منْكبيْهِ حِينَ رَكَعَ، وَحِينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِن الرُّكُوع، وَرَأَيْتُهُ حِينَ جَلَسَ فاضجع اليُسْرَى فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَنَصَب اليُمْنَى وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وَيَدَهُ اليُسْرى عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرى، وَقَبَضَ اثْنَتَينِ وَحَلَّقَ حَلقَةً في الثَّالِثَةِ، قَالَ: تَقَدّمَ عَلَيْهِمْ فَرآهُمْ يَرْفَعُونَ أيْدِيَهُمْ في البَرَانِسِ".  

[ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:597-17bWāʾil
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٧-١٧b

"عَنْ وَائِلٍ قَالَ: أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ في الشِّتَاءِ وَهُمْ يُصَلُّونَ في الَبَرانِسِ والأكْسِيةِ أيْدِيهِمْ فِيها".  

[ض] ضياء المقدسي في مختاره