33. Actions > Letter Tā
٣٣۔ الأفعال > مسند حرف التاء
" عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: أَخْبَرَنِي تَميمٌ الدَّارِىُّ أَنَّهُ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ بَعْدَ نَهْى عُمَر بن الخَطَّابِ، فَأَتَاهُ عُمَر فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ تَمِيم أَن اجْلِسْ وَهُوَ فِى صَلاَتهِ، فَجَلسَ عُمرُ حَتَّى فَرَغَ تَمِيم فَقَالَ: لِعُمَر: لِمَ ضَرَبْتَنِى؟ قَالَ: لأَنَّكَ رَكَعْتَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَقَدْ نَهَيْتُ عَنْهَمَا، قَالَ: فَإِنِّى قَدْ صَلَّيْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ منْكَ، مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ عُمَر: إنَّهُ لَيْسَ بِى إِيَّاكُم أَيُّهَا الرَّهْطُ وَلِكِنِّى أخَافُ أَنْ يَأَتِىَ بَعْدَكُم قَوْمٌ يُصَلُّونَ ما بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ حَتَّى يَمُرُوا بِالسَّاعَةِ الَّتِى نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُصَلّى فِيهَا كمَا تُصَلُّوا بَيْنَ الظّهْرِ وَالْعَصْرِ ثُمَّ يَقُولُونَ: قَدْ رَأَيْنَا فُلانًا وفلانًا يُصَلُّونَ بَعْدَ الْعَصْرِ".
"عَنْ تَمِيم الدَّارِىِّ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُنَاسًا يجتنبون (*) أَسْنَامَ الإبِلِ وَهِىَ أَحْيَاء وأَذْنَابَ الغَنَمِ وَهِى أَحْيَاء، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا أَخَذُوا مِنَ الْبَهيَمَةِ وَهِىَ حَيَّة فَهُوَ مَيْتَة".
"عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزيدَ قَالَ: لَم يَكُنْ مقص (*) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وَلاَ أَبِي بَكرٍ وَلاَ عُمَرَ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ تَميمٌ الدَّارِيُّ، اسْتَأذَنَ عُمَرَ فَأَذِنَ لَهُ، فَقَصَّ قَائمًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَسَرَجَ فِي الْمَسْجِدِ تَميمٌ الدَّارِيُّ".
"عَنْ تَمِيم الدَّارِىِّ قَالَ: سَألْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الرَّجُلِ يُسْلِمُ عَلَى الرَّجْلِ فَيَمُوتُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هُوَ أُوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ".
. . . .
"عَنْ تَمِيم الدَّارِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ القِيَامَة الصَّلاَة الْمكتُوبَة، فَإِنْ أتَمَّهَا وَإلاَّ قُتِلَ (*) انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ فأُكْمْلتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطوُّعِهِ، فَإِنْ لَمْ يُكْمِل الْفَرِيضَة وَلَم يَكُن لَهُ تَطَوعُّ أُخِذَ بِطَرَفَيْهِ فَتُقْذَفُ فِيهِ في النَّارِ".
"عَنْ تَمِيم الدّارِيِّ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: مَنْ لَقِىَ الله بِخَمْسٍ فَلَهُ الْجَنَّة، وَمَنْ أَتَى الله بَخَمْسٍ لم يَحْجُبْهُ بَيْنَ (*) الْجَنَّةِ، وَالْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ إِلاَّ عَلَى خَمْسٍ، وَالْوُضُوءُ الْوَاجِبُ مِنْ خَمْسٍ، والأَشْرَبَة مِنْ خَمْسٍ، وَحَقُّ الرِّجَال عَلَى النِّسَاء خَمْس. وَنَهَى النِّسَاء عَن خَمْسٍ، فَأَمَّا مَنْ لَقِى الله بخَمْسٍ فَلَهُ الْجَنَّة: الصَّلاَةُ، والزَّكَاةُ، وَحَجُّ الْبيْت، وَصِيَامُ شَهْر رَمَضَان، وَطَاعَةُ وُلاَة الأَمْرِ، وَلاَ طَاعَةَ لِمخْلُوقٍ فِى مَعْصِيةِ الْخَالِقِ، فَأمَّا مَنْ أتَى الله بِخَمْسٍ لَمْ يَحْجُبْهُ عَنِ الْجَنَّةِ، فالنَّصْح لله، والنُّصحُ لِكِتَابِ الله،
كر .