"عَن سَيْف بْن عُمَرَ عَنْ بَدْرِ بن الخليل، عَنْ عَلِىَّ بْنِ رَبيعَة الوَالِبِىِّ قَالَ: حَدَّثْتُ عَلِيّا بَأَمْرِ طَلحَةَ وأَخْبَرْتُهُ أَنَّ سَيْفَهُ كانَ يُقَالُ لَهُ الجرَّازُ (الْحِرَابُ) ، وأخبَرتُه خَبَرَ مُحْبِقٍ، وَضَرْبتِهُ إِيَّاهُ بِالحِرَابِ وَنَبْوَّةِ الحِرَابِ عَنْهُ، فَقَالَ: وَقَع بِنَا الْخَبَرُ بِضَرْبَةِ طُلَيْحَة وَنَبْوَةِ الْجَرَّازِ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّهَا مَأمُورَةٌ، وَلَقَدْ شَحَى وإِنْ كَانَ الحرابُ قَدْ نَبا عَنْهُ".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (21/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ٢١
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ العَبَّاسُ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ قُرَيْشًا تَلْقَانَا فِيما بَيْنهُمْ بِوجُوهٍ لاَ نَلقَاهَا بِهَا، فَقَالَ: أَما الإيمَانُ لا يدخلُ أَجْوَافَهُمْ حَتَّى نحر لى".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَقِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ العَبَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ (مَكَّةَ) وَهُوَ
عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ فَقَالَ: يَا عَمُّ! أَلاَ أَحْبُوكَ، أَلاَ أُجِيزُكَ؟ قَالَ: بَلَى - فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى - يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: إِنَّ اللهَ فَتَحَ هَذَا الأَمْرَ (بِى) وَيَخْتِمُهُ بِوَلَدِكَ".
"عَنِ ابنِ شهاب، عن عبدِ اللهِ بنِ كثيرٍ قَالَ: قَالَ لِى عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالبٍ: أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَما أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّىَ لَكُمُ الثَّالِثَ لَسَمَّيْتُهُ، وَقَالَ: لاَ يُفَضِّلُنِى أَحَدٌ عَلَى أَبى بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلاَّ جَلَدْتُهُ جَلْدًا وَجِيعًا، وَسَيَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْتَحِلُونَ مَحَبَّتَنَا وَالتَّشَيُّعَ فِينَا، هُمْ شِرَارُ عِبَادِ اللهِ الَّذين يَشْتُمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، قَالَ: وَلَقَدْ جَاءَ سَائِلٌ فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَعْطَاهُ، وَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَأَعْطَاهُ عُمَرُ، وَأَعْطَاهُ عُثْمَانُ، فَطَلَبَ الرَّجُلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ فِيمَا أَعْطَوْهُ بِالْبَرَكَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : كَيْفَ لاَ يُبَارَكُ وَلَمْ يُعْطِ إِلاَّ نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيق أَوْ شَهِيدٌ؟ ! ".
"عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ: أَمَا تَذْكُرُ حِينَ بَعَثَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَاعِيًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَتَيْتَ الْعَبَّاسَ فَسَأَلْتَهُ زَكَاةَ مَالِهِ فَمَنَعَكَ الصَّدَقَةَ وَأَعْلَمَكَ أَنَّهُ قَدْ
أَعْطَاهَا النَّبِىَّ ﷺ لِسَنَتَيْنِ، فَانْطَلَقْتَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتَ: إِنَّ العَبَّاسَ مَنَعَنِى الصَّدَقَةَ؟ ! فَقَالَ: إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا فَتَحَ الله عَلَى رَسُولِهِ ﷺ مَكَّةَ صَلَّى بِالنَّاسِ الْفَجْرَ مِنْ صَبِيحَةِ ذَلِكَ، فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا رَأَيْنَاكَ ضَحِكْتَ مِثْل هَذِهِ الضَّحِكَةِ؟ فَقَالَ: وَمَالِىَ لاَ أَضْحَكُ وَهَذَا جبْرِيلُ يُخْبِرُنِى عَنِ اللهِ أَنَّ اللهَ بَاهَى بِىَ وَبِعَمِّى الْعَبَّاسِ وَبِأَخى عَلِيّ بْنِ أَبِى طَالبٍ سُكَّانَ الْهَوَاءِ وَحَمَلَةَ الْعَرْشِ وَأَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ وَمَلاَئِكَة ستِّ سَمَوَات، وَبَاهَى بأُمَّتى أَهْلَ سَمَاء الدُّنْيَا".
"قال تَمّامٌ الرّازى في كتابِ فضلِ مغارة الدمِ: ثنا أبو يعقوب إِسحاق ابنُ إبراهيم الأذرعى، حدثنى من أثقُ به، ثنا محمد بن أحمدَ بن إبراهيمَ، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عروةَ بنِ رويم، عن أبيه قال: سَمعْتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَمُعَاوِيَةَ يَقُولاَنِ: سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الأَثَارَاتِ بِدِمَشْقَ فَقَالَ: بِهَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ "قَاسْيُونُ" فِيهِ قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ، وَفِى أَسْفَلِهِ فِى الضَّرْبِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ، وَفِيهِ آوَى الله - تَعَالَى - عيسَى بْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ مِنَ الْيَهُودِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ أَتَى مَعْقِلَ رُوحِ الله فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى وَدَعَا لَمْ يَرُدَّهُ الله خَائِبًا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! صِفْهُ لَنَا، قَالَ: هُوَ بِالْغُوطَةِ فِى مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا "دِمَشْقُ" وَأَزيدُكُمْ؟ إِنَّهُ جَبَلٌ كَلَّمَهُ الله، فِيهِ وُلدَ أَبِى إِبْرَاهِيمُ، فَمَنْ أَتَى هَذَا الْمَوْضِعَ فَلاَ يَعْجِزْ فِى الدُّعَاءِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَكَانَ لِيحْيَى مَعْقِلًا؟ قَالَ: نَعَمْ، احْتَرَسَ فِيهِ يَحْيَى مِنْ هَذَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِ عَادٍ فِى الْغَارِ الَّذِى تَحْتَ دَمِ ابْنِ آدِمَ الْمَقْتُولِ، وَفِيهِ احْتَرَسَ إِلْيَاسُ مِنْ مَلِكَ قَوْمِهِ، وَفِيهِ صَّلى إِبْرَاهِيمُ وَلُوطٌ وَمُوسَى وَعِيسَى وَأَيُّوبُ، فَلاَ تَعْجِزُوا عَنِ الدُّعَاءِ فِيه، فَإِنَّ الله أَنْزَلَ عَلَىَّ {ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! رَبُّنَا يَسْمَعُ الدُّعَاءَ أَمْ كيْفَ ذَلِك؟ فَأَنْزَلَ عَلَىَّ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاع إِذَا دَعَانِ} ".
"عَنْ أبى هريرة قال: تُوُفِّىَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لاِثْنَتَىْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةُ الْخَمِيسِ إِذَا نَحْنُ بِشَيْخٍ قَدْ جَاءَ فَقَالَ: أَنَا حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: يَا عِلِىُّ! صِفْ لِى صِفَاتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: بِأَبِى وَأُمِّى! لَمْ يَكُنْ بالطَّوِيلِ الذاَهِبِ، وَلاَ بِالقَصيرِ، كَانَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَال، أَبْيَضَ مُشْربًا بِحُمْرَةٍ، جَعْدَ الْمَفْرِقِ، شَعَرُهُ إِلَى شَحْمَة أُذُنَيْهِ، صَلْتَ المجبِينِ، سَبْطَ الأَظْفَارِ، أَقْنَى الأَنْفِ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ، مُفَلَّجَ الثَّنَايَا، كَثَّ اللِّحْيَةِ، كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ، كَأَنَّ الذَّهَبَ يَجْرِى فِى تَرَاقِيهِ، عَرَقُهُ فِى وَجْهِهِ كَاللُّؤْلُؤِ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ والْقَدَمَينِ، لَهُ شَعَرَاتٌ مَا بَيْنَ لَبَّتِهِ إِلَى صَدْرِهِ، تَجْرِى كَالْقَضِيبِ، لَمْ يَكُنْ عَلَى بَطنِهِ وَلاَ عَلَى ظَهْرِهِ شَعَرَاتٌ غَيْرُهَا، يَفُوحُ منْهُ رِيحُ المِسْكِ، إِذَا قَامَ غَمَرَ النَّاسَ، وَإِذَا مَشَى فَكَأَنَّمَا يَتَقَلَعُّ مِنْ صَخْرةٍ، إِذَا التَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، وَإذَا انْحَدَرَ فَكَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ فِى صَبَبٍ، أَطْهَرَ النَّاسِ خُلُقًا، وَأَشْجَعَ النَّاسِ قَلْبًا، وَأَسْمَىَ النَّاسِ كَفّا، لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مِثْلُهُ، وَلاَ يَكُونُ بَعْدَهُ مِثْلُهُ أَبَدًا، فَقَالَ الْحَبْرُ: يَا عَلِىُّ! إِنِّى أَصَبْتُ فِى التَّوْرَاةِ هَذِهِ الصِّفَةَ، وقد أَيْقَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: بَعَثنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى الْيَمَنِ، فَإِنِّى لأَخْطبُ يَوْمًا عَلَى النَّاسِ وَحَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ وَاقِفٌ فِى يَدِهِ سفْرٌ يَنْظُرُ فِيهِ، فَنَادَانِى فَقَالَ: صِفْ لَنَا أَبَا الْقَاسِم، فَقَالَ عَلِىٌّ: رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلاَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِن، وَلَيْسَ بِالْجَعْد القَطَطِ، وَلاَ بِالسَّبْط، هُوَ رَجِلُ الشَّعَرِ أَسْوَدُهُ، ضَخْمُ الرَّأسِ، مُشْربٌ لَوْنُهُ بِحُمْرَةٍ، عَظِيمُ الْكَرادِيسِ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَة، وَهُوَ الشَّعَرُ الَّذِى يَكُونُ فِى النَّحْرِ إِلَى السُّرَّةِ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ، مَقْرونُ الْحَاجِبَيْنِ، صَلْتُ الْجَبِينِ، بَعْيدُ مَا بَينَ
الْمَنْكبَيْنِ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ كَأَنَّمَا يَنْزِلُ مِنْ صَبَبٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَمْ أَرَ بَعْدَهُ مثْلَهُ، قَالَ عَلِىٌّ: ثُمَّ سَكَتُّ، فَقَالَ لِىَ الحَبْرُ: وَمَاَذا؟ قَاَل عَلِىٌّ: هَذَا مَا يَحْضُرُنِى، قَالَ الْحَبْرُ: فِى عَيْنَيْه حُمْرَةٌ، حَسَنُ اللِّحْيَةِ، حَسَنُ الفَمِ، تامُّ الأُذُنَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ جَميعًا، فَقَالَ عَلِىٌّ: هَذِهِ وَاللهِ صِفَتُهُ قَالَ الْحَبْرُ: وَشَئٌ آخَرُ، قَالَ عَلِىٌّ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ الْحَبْرُ: وَفِيهِ حَيَاءٌ، قَالَ عَلِىٌّ: هُوَ الَّذِى قُلْتُ لَكَ كَأَنَّمَا يَنْزِلُ مِنْ صَبَبٍ، قَالَ الْحَبْرُ: فَإِنِّى أَجِدُ هَذِهِ الصِّفَةَ فِى سِفْرِ آبائى، وَنَجِدُهُ يُبْعَثُ مِنْ حَرَمِ اللهِ وَأَمْنِهِ وَمَوْضِعِ بَيْتِهِ، ثُمَّ مُهَاجِرٌ إِلَى حَرَمٍ يُحَرمُهُ هُوَ، وَيَكُونُ لَهُ حُرْمَةٌ كَحُرْمَةِ الْحَرَمَ الَّذِى حَرَّمَ الله، وَنَجِدُ أَنْصَارَهُ الَّذِينَ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ قَوْمًا مِنْ وَلَد عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ أَهْلَ نَخْلٍ، وَأَهْلُ الأَرْضِ قَبْلَهُمْ يَهُودُ، قَالَ عَلِىٌّ: هُوَ هُوَ، فَقَالَ الْحَبْرُ: فَإنِّى أَشْهَدُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، فَعَلَى ذَلِكَ أَحْيَا، وَعَلَيْهِ أَمُوتُ، وَعَليْهِ أُبَعَثُ إِنْ شَاءَ الله".
"عَنْ أبى الْبَخْتَرِىِّ الطَّائِيّ قَالَ: سَمِعْتُ عَليّا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِجِبْرِيلَ: مَنْ يُهَاجِرُ مَعِى؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، وَهُوَ يَلِى أَمْرَ أُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ، وَهُوَ أَفْضَلُهَا وَأَرْأَفُهَا".
"عَنْ علِىٍّ قَالَ: كَانَ دَاوُدُ النَّبِىُّ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمَيْنِ، يَوْمًا لِقَضَائِهِ وَيَوْمًا لِنِسَائِهِ".
"عَنْ شُرَيْحٍ القاضِى قَالَ: سَمعْتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ أَنَا".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا سَافَرَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ، وَإِذَا كَانَ مَعَنَا يَوْمًا وَلَيْلَةً".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بيَدِى ثُمَّ قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَات تَقُولُهنَّ لَوْ كَانَتْ ذُنُوبك كَعَدَدِ النَّحْلِ أَوْ كَذَبِّ الذَّرِّ لَغَفَرَهَا الله لَكَ؟ : اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبحَانَكَ، عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: لأَنْ أَطَّلِىَ بِجِوَاءِ قِدْرٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِىَ بِزَعْفَرَان".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بِنَاءِ الْبَيْتِ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ أَىْ رَبِّ؛ فَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا، أَبْرِزْهَا لَنَا، عَلِّمْنَاهَا، فَبَعَثَ الله جِبْريلَ فَحَجَّ بِهِ".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: زَوَّجَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاطِمَةَ عَلَى أَرْبَعِمائَةٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا وَزْنَ سِتَّةٍ".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشْرُ، وَإِذَا سُقِىَ بِالدَّوَالِى وَالنَّواضِح نِصْفُ الْعُشْرِ".
"عَنْ عليٍّ فِى الدَّيْنِ المَظْنُونِ، قَالَ: لِيُزَكِّهِ إِذَا قَبَضَهُ لِمَا مَضَى".
"عَنْ علىٍّ قَالَ: لَيْسَ فِى المَالِ الْمُسْتَفَاد زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ".
"عَنْ علىٍّ قَالَ: فِى كُلِّ عِشْرِينَ دِينَارًا نصْفُ دِينَارٍ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِيِنَ دِينَارًا دِينارٌ، وَفِى كُلِّ مَائَتِىْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، وَمَا زَادَ فَبِالْحسَابِ".
"عَنْ علىٍّ قَالَ: لَيْسَ فِى الإِبِلِ الْعَوَامِلِ، وَلاَ فِى الْبَقَرِ الْعَوَامِلِ صَدَقَةٌ".
"عَن الشَّعْبِىِّ: أَنَّ عَلِيّا أُتِىَ فِى رَجُلٍ وَجَدَ فِى خَرِبَةٍ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ دِرْهَمٍ بِالسَّوَادِ فَقَالَ: لأَقْضِيَنَّ فِيها قَضَاءً بَيِّنًا، إِنْ كُنْتَ وَجَدْتَهَا فِى خَرِبَةٍ تَحْمِلُ خَرَاجَهَا قَرْيَةٌ عَامِرَةٌ فَهِىَ لَهُمْ، وَإِنْ كَانَ لاَ يَحْمِلُ فَلَكَ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسِهِ، وَلَنَا خُمُسُهُ وَسَأُطَيِّبُهُ لَكَ جِمِيعًا".
"عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّهُ كَانَ يُزَكِّى أَمْوَالَ وَلَدِ أَبِى رَافِعٍ، وَكَانُوا أَيْتَامًا فِى حِجْرِهِ".
"عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّهُ بَاعَ أرْضًا لِبَنِى أَبِى رَافِعٍ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ، وَكَانُوا أَيْتَامًا، فَكَانَ يُزَكَيهَا".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ فَقُلْتُ: عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَيْثُ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا وَلِىَ، كيْفَ صَنَعَ فِى سَهْمٍ ذِى الْقُرْبَى؟ قَالَ: سَلكَ بِهِ سَبِيلَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، قُلْتُ: فَمَا مَنَعَهُ؟ قَالَ: كَرِهَ أَنْ يُدَّعَى عَلَيْه خِلاَف أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ".
"قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِىِّ فِى الذِّيْلِ: أَنَا أبُو بَكْرٍ هِبَةُ الله بْنُ الْفَرجَ: أَنَا أَبُو القَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسَفَ الْخَطيبُ، أنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عمر بْنُ تَمِيمٍ الْمُوَدِّبُ، ثَنَا عَلىُّ بن إبراهيم بن عِلاَّن، أَنَا عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَعْرَابِىٌّ بَعْدَمَا دَفَنَّا رَسُولَ اللهِ ﷺ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، فَرَمَى بِنْفسِهِ عَلَى قَبْرِ النَّبِيّ ﷺ وَحَثَا مِنْ تُرَابِهِ عَلَى رَأسِهِ، وَقَالَ: يَارَسُولَ الله! قُلْتَ فَسَمِعْنَا قَولَكَ وَوَعَيْتَ عَن اللهِ فَوَعَيْنَا عَنْكَ، وَكَانَ فِيمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذَّ ظلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهْمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} وَقَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَجِئْتُكَ تَسْتَغْفِرُ لِى، فَنُودىَ مِنَ الْقَبْرِ؛ إِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَكَ".
"عَنْ عَلىٍّ: أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ وَهُوَ يُعَاتِبُهُمْ: مَا لَكُمْ لاَ تُنَظِّفُونَ عَذِرَاتِكُمْ".
"عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ، عَنْ عَلىٍّ قَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، فَكَأَنِّى بِرَجُلٍ مِنَ الْحَبَشَةِ أَصْعَلَ أصْمَعَ حَمِشِ السَّاقَيْنِ قَاعد عَلَيْهَا وَهِىَ تُهْدَمُ، وَفِى لَفْظٍ: يَهْدِمُهَا بِمِسْحَاتِهِ".
"عَنْ عَلىٍّ: أَنَّهُ أَتَاهُ قَوْمٌ بَرَجُلٍ فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا يَؤُمُّنا وَنَحْنُ لَهُ كَارِهُونَ، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ: إِنَّكَ لَخَرُوطٌ: أَتَؤُمُّ قَوْمًا هُمْ لَكَ كَارِهُونَ".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيُعِذَ لِلْفَقْرِ جِلْبَابًا، أَوْ قَال: تِجْفَافًا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً يَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ، وَتُغْرِى بِهِ لِئَامَ النَّاسِ كَالْيَاسِرِ يَنْتَظِرُ فوْزَةً مِنْ قِدَاحِهِ أَوْ دَاعِى الله فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ".
"عَنْ عَلىٍّ: أَنَّهُ خَرَجَ وَالنَّاسُ يَنْتَظِرونَهُ لِلصَّلاَةِ قِيَامًا، فَقَالَ: مَا لِى أَرَاكُمْ سَامِدِينَ ".
"عَنْ عَلىٍّ: أَنَّهُ خَرَجَ فَرَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ قَدْ سَدَلُوا ثِيَابَهُمْ، فَقَالَ: كَأَنَّهُمُ الْيَهُودُ خَرَجُوا مِنْ فُهْرِهِمْ".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: مَنْ لَبَّدَ أَوْ عَقَصَ أَوْ ضَفَرَ فَعَلَيْهِ الْحَلْقُ".
"عَنْ أَبى الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلىٍّ وَعَمَّار: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَجْهَرُ فِى الْمَكْتُوبَاتِ بِـ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وَيَقْنُتُ فِى الْفَجْرِ، وَكَانَ يُكَبِّرُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ صَلاَةَ الْغَدَاةِ وَيَقْطَعُهَا صَلاَةَ الْعَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ".
"عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَرَأَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فِى الصَّلاَةِ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى، فَلَمَّا انْقَضَتِ الصَّلاَةُ قِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! أَتُرِيدُ هَذَا فِى الْقُرْآنِ؟ قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعَلَى، قَالَ: لاَ، إِنِّمَا أُمِرْنَا بِشَىْءٍ فَقُلتُهُ".
"عَن الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: سَمعْتُ جَدِّى، أَوْ حَدَّثَنِى أَبِى، أَنَّهُ سَمِعَ جَدِّى يَقُولُ: أَيُّمَا رَجُلٍ طَبَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاَثًا عند الأَقْرَاءِ أَوْ ثَلاَثًا مُبْهَمَةً، لَمْ تَحِلَّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَوْلاَ بَقِيَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيكُمْ لَهَلَكْتُمْ".
"عَنْ عَلِىٍّ قالَ: إِنَّ اللهَ لَيَدْفَعُ عَن الْقَرْيَةِ بِسَبْعَةِ مُؤْمِنِينَ يَكُونُونَ فِيهَا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمْ يَزَلْ عَلَى وَجْهِ الدَّهْرِ فِى الأَرْضِ سَبْعَةٌ مُسْلِمُونَ فَصَاعِدًا، فَلَوْلاَ ذَلِكَ هَلَكَت الأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَجلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا يَنْفِى عَنِّى حُجَّةَ الْجَهْلِ؟ قَالَ: الْعِلْمُ، قَالَ: فَمَا يَنْفِى عَنِّى حُجَّةَ الْعِلْم؟ قَالَ: الْعَمَلُ".
"عَنْ عَلِى أَنَّهُ قَالَ: يَا حَمَلَةَ (القرآن)! اعْمَلوُا بِهِ، فَإنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَوَافَقَ عَمَلُهُ عِلْمِه، وَسَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ لاَ يَتَجَاَوَزُ تَرَاقِيهُمْ، تُخَالِفُ
سَرِيرَتُهُمْ عَلاَنِيَتَهُمْ، وَيُخَالِفُ عَمَلُهُمْ عِلْمَهُمْ، يَجْلِسُونَ حِلَقًا فَيُبَاهِى بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ حِينَ يَجْلِسُ إِلَى غَيْرِهِ وَيَدَعُه، أُولَئِكَ (لا تصْعَدُ أعمالهم) فِى مَجَالِسِهْم تِلكَ إِلَى اللهِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: يَا طَالِبَ الْعِلْمِ! إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كثيرة: فَرَأسُهُ التَّوَاضعُ، وَعَيْنُهُ الْبَرَاءةُ مِنَ الْحَسَدِ، وَأُذُنُهُ الْفَهْمُ، وَلِسَانُهُ الصِّدْقُ، وَحِفْظُهُ الْفَحْصُ، وَقَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّة، وَعَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الأَشْيَاءِ وَالأُمُورِ الْوَاجِبَةِ، وَيَدُهُ الرَّحْمَةُ، وَرِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ، وَهِمَّتُهُ السَّلاَمَةُ، وَحِكْمَتُهُ الْوَرعُ، وَمُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ، وَقَائِدهُ الْعَافِيَةُ، وَمَرْكَبُهُ الْوَقَارُ، وَسلاَحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ، وَسَيْفهُ الرِّضَى، وَقَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ، وَجَيْشُهُ مجاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ، وَمَالُهُ الأَدَبُ، وَذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ، وَزَادُهُ الْمَعْروفُ، وَمَأوَاهُ الْمُوَادَعَةُ، وَدَلِيلُهُ الْهُدَى، وَرَفِيقُهُ صُحْبَةُ الأَخْيَارِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مِنْ حَقِّ الْعَالِم عَلَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْم عَامَّةً وَتَخُصَّهُ دُونَهُمْ بِالتَّحِيَّة، وَأن تَجْلِسَ أَمَامَهُ ولاَ تُشِيرَنَّ عِنْدَهُ بِيَدِكَ، وَلاَ تَغْمِزَنَّ بِعَيْنَيْكَ، وَلاَ تَقُولَنَّ قَالَ فُلاَنٌ خِلاَفًا لِقَوْلِهِ، وَلاَ تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلاَ تُسَارَّ فِى مَجْلِسِهِ، وَلاَ تَأخُذْ بثَوْبِهِ، وَلاَ
تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ، وَلاَ تُعْرِضْ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ، فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة النَّخْلَة تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَىْءٌ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ لأَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِم الْغَازِى فِى سَبِيلِ اللهِ، فَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انثَلمَتْ فِى الإِسْلاَمِ ثُلْمَةٌ لاَ يَسُدُّهَا شَىْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: تَزَاوَرُوا وَتَدَارَسُوا الْحَدِيثَ وَلاَ تَتْرُكُوهُ يَدْرُسُ " خط فيه.
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَيْسَ مِنْ أَخْلاَقِ الْمُؤْمِنِ التَّمَلُّقُ، وَلاَ الْحَسَدُ إِلاَّ فِى طَلَبِ الْعِلْمِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الْخَطُّ عَلاَمَةٌ، فَكُلَّمَا كَانَ أَبْيَنَ كَانَ أَحْسَنَ".
"قَالَ لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ: أَلقِ دَوَاتَكَ، وَأَطِلْ شَقَّ قَلَمِكَ، وَافْرِجْ بَيْنَ السُّطُورِ، وَقَر مِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ".