"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مِنْ حَقِّ الْعَالِم عَلَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْم عَامَّةً وَتَخُصَّهُ دُونَهُمْ بِالتَّحِيَّة، وَأن تَجْلِسَ أَمَامَهُ ولاَ تُشِيرَنَّ عِنْدَهُ بِيَدِكَ، وَلاَ تَغْمِزَنَّ بِعَيْنَيْكَ، وَلاَ تَقُولَنَّ قَالَ فُلاَنٌ خِلاَفًا لِقَوْلِهِ، وَلاَ تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلاَ تُسَارَّ فِى مَجْلِسِهِ، وَلاَ تَأخُذْ بثَوْبِهِ، وَلاَ
تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ، وَلاَ تُعْرِضْ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ، فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة النَّخْلَة تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَىْءٌ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ لأَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِم الْغَازِى فِى سَبِيلِ اللهِ، فَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انثَلمَتْ فِى الإِسْلاَمِ ثُلْمَةٌ لاَ يَسُدُّهَا شَىْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".