Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:4-1045bʿAli > from Ḥaq al-ʿĀlim ʿAlayk > Tusallim > al-Qawm ʿĀmmah And Takhuṣṣah Dūnahum Bi-al-Ttaḥiyyah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١٠٤٥b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مِنْ حَقِّ الْعَالِم عَلَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْم عَامَّةً وَتَخُصَّهُ دُونَهُمْ بِالتَّحِيَّة، وَأن تَجْلِسَ أَمَامَهُ ولاَ تُشِيرَنَّ عِنْدَهُ بِيَدِكَ، وَلاَ تَغْمِزَنَّ بِعَيْنَيْكَ، وَلاَ تَقُولَنَّ قَالَ فُلاَنٌ خِلاَفًا لِقَوْلِهِ، وَلاَ تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلاَ تُسَارَّ فِى مَجْلِسِهِ، وَلاَ تَأخُذْ بثَوْبِهِ، وَلاَ

تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ، وَلاَ تُعْرِضْ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ، فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة النَّخْلَة تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَىْءٌ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ لأَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِم الْغَازِى فِى سَبِيلِ اللهِ، فَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انثَلمَتْ فِى الإِسْلاَمِ ثُلْمَةٌ لاَ يَسُدُّهَا شَىْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".  

[خط] الخطيب فيه

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:4-1964bʿAli > from Ḥaq al-ʿĀlim > Lā Tukthir ʿAlayh al-Saʾāl And Lā Tuʿnitah Fiá al-Jawāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١٩٦٤b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السَّؤَال، وَلا تُعْنِتَهُ فِى الْجَوَابِ، وَأَنْ لَا تُلحَّ عليهِ إِذَا أَعْرَضَ، وَلَا تَأخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا كَسَلَ وَلَا تُشِير إِلَيْهِ بِيَدِكَ، وَأَنْ لَا تَغْمِزَهُ بِعَيْنِكَ، وَأَنْ لَا تَسْأَلَ فِى مَجْلِسِهِ، وَأَنْ لَا تَطْلُبَ زَلَّتَهُ، وَإِنْ زَلَّ تأَنَّيْتَ أَوْبَتَهُ، وَقَبِلْتَ فَيْئَتَهُ، وَأنْ لَا تَقُولَ: قالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِكَ، وأَنْ لَا تُفْشِى لَهُ سِرّا، وَأَنْ لَا تَغْتَابَ عْنِدَهُ أَحَدًا، وَأَنْ تَحْفظَهُ شَاهِدًا أَوْ غَائِبًا، وَأَنْ تَعُمَّ القوْمَ بالسَّلَامِ، وأَنْ تَخُصَّهُ بالتَّحِيَّةِ، وأَنْ تَجْلِسَ بينَ يَدَيْهِ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقْتَ القومَ إِلَى خِدْمَتِهِ، وَأَنْ لَا تَمَلَّ مِنْ طُولِ صُحْبَتهِ إِنَّمَا هُوَ كالنَّخْلَةِ تَنتظرُ مَتَى يَسْقُطُ عليكَ مِنْهَا مَنْفَعَةٌ، وإنَّ العَالِمَ بمنزلة الصَّائِم القَائِمِ المجاهِدِ فِى سَبِيلِ الله، فإِذَا مَاتَ العَالِمُ انْثَلَمَتْ فِى الإسْلَامِ ثُلْمَةٌ لا تُسَدُّ إِلَى يومِ القيامَةِ، وَطَالِبُ العِلْمِ يُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مُقَرَّبِى السَّمَاءِ".  

المرهبى، وابن عبد البر في العلم