"عَنِ الحارثِ بنِ عمرو الهلالىِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ كتَبَ إِلَى أَبِى موسى الأَشْعَرِيِّ: إنَّ أحَقَّ ما تعاهد المسلمون دينهم، وَقَد رأيتُ رسولَ الله ﷺ يُصلِّى: حفظتُ مِنْ ذلك ما حِفظتُ ونَسِيتُ مِنْهُ مَا نَسيتُ، فَصلَّى الظهرَ بِالهجير وصَلَّى العصرَ والشمسُ حَيَّةٌ، والمغرِبَ لِفطرِ الصَّائِمِ، والعِشاءَ مَا لَم يَحقَّ رُقَادُ النَّاسِ، والصبحَ بِغَلَسٍ ، وأطال القراءة فيها".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (4/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٤
"عَنْ حَبَّان بن منقذ، وطلحة بن يزيد بن ركانة قَالَا: قال عُمَرُ حينَ اسْتُخْلِفَ: أيُّهَا النَّاسُ إِنِّى نَظرْتُ فَلَمْ أَجِدْ لَكُم فِى بُيُوعِكُم شَيئًا أمْثَلَ مِنَ العُهدة الَّتِى جَعَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ لحَبّان بن منقذٍ ثَلاثةَ أَيَّامٍ، وذَلِكَ فِى الرَّقيق".
"عَنْ زيد بن ثابت قال: قَدْ كُنَّا نَقْرأُ (الشَّيْخُ والشَّيْخَةُ فَارجُمُوهُمَا البَتَّة) فقال له مروانُ: يا زيدُ أَفَلَا تكْتُبُها؟ قال: ذَكَرْنَا ذَلِكَ وَفينا عُمَرُ، فقال: أُسْعِفُكُمْ؟ قُلْنَا: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: آتِى النَّبِىَّ ﷺ فَأَذْكُرُ ذاكَ، فَأَتَاهُ فَذَكَرَ آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ: يَا رَسُولَ الله اكتُبْنِى آيةَ الرَّجْمِ، فَأَبَى وقال: لَا أَسْتَطِيعُ الآنَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ إِذَا صَلَّى صَلَاةً جَلَسَ لِلنَّاسِ فَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ كلَّمَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ حَاجَةٌ قَامَ فَدَخَلَ فَصَلَّى صَلَوَاتٍ لَا يَجْلِسُ لِلنَّاسِ فِيهِنَّ، فَحَضَرَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: يَا يَرْفَأُ أبأَمِيرِ المُؤمْنِينَ شَكَاةٌ؟ فقال: مَا بِأَمِير المؤمنين من شَكْوى، فَجَلَسْتُ فَجَاءَ عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَجلَسَ، فَخَرَجَ يَرْفَأُ فقال: قُمْ يَا بْنَ عَفَّانَ، قُمْ يَا بْنَ عَبَّاسٍ، فَدَخَلْنَا عَلَى عُمَرَ فَإذَا بَيْنَ يَدَيْهِ صُبُرٌ مِنْ مَالٍ، عَلَى كُلِّ صُبْرَةٍ منْهَا كَنِفٌ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّى نَظَرْتُ فِى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَوَجَدْتُكُمَا مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِهَا عَشِيرَةً، فَخُذَا هَذَا المَالَ فَاقْتَسِمَاهُ، فَمَا كَانَ مِنْ فَضْلٍ فَرُدَّا، فَأَمَّا عُثْمَانُ فَحَثَا، وَأَمَّا أَنَا فَجَثَوْتُ لِركُبَتِى، وَقُلْتُ: وَإِنْ كَانَ نُقْصَانٌ رَدَدْتَ عَلَيْنا؟ فَقَالَ عُمَرُ نِشْنِشَةٌ (*) مِن أَخْشَنَ، يَعْنِى: حَجَرًا مِنْ جَبَبٍ، أَمَا كانَ هَذَا عِنْدَ الله إِذْ مُحَمَدٌّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَأَكُلُونَ الْقَدَّ؟ فَقُلْتُ: بَلَى وَالله لَقَدْ كَانَ هَذَا عِنْدَ الله وَمُحمَّدٌ حَىٌّ وَلَوْ عَلَيْهِ فَتْحٌ لَصَنَع فِيهِ غَيْرَ الَّذِى تَصْنَعُ، فَغَضِبَ عُمَرُ فَقَالَ: إِذَا صَنَعَ مَاذَا قُلْتَ إِذَنْ لأَكَلَ وَأَطْعَمنَا فَنَشجَ (* *) عُمَرُ حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَضْلَاعُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْهَا كِفافًا لَا لِىَ وَلَا عَلَىَّ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: كُنا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: هَمَّ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ ثِيَابِ حِبَرَةٍ (*) يُصبغُ بِالْبَوْلِ، ثُمَّ قَالَ: نُهِينَا عَنِ التَّعَمُّقِ".
"عَنْ إِبَرَاهِيمَ، قَالْ عُمَرُ: أَهْلُ الشِّرْكِ لَا نَرِثُهُمْ وَلَا يَرِثُونَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ وَعَلِىٌّ وَزَيْدٌ يَقُولُونَ: الوَلَاءُ لِلْكُبْرِ، وَلَا يَرِثُ النِّسَاءُ مِنَ الوَلَاءِ إِلَّا مَا أعْتَقْنَ أَوْ تَكَاتبْنَ".
(عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ) (*): "إِنَّ عُمَرَ نَهَى عَنْ قِرَاءَةِ الجُنُبِ وَالحَائِضِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَالنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِى التَّكْبِيرِ عَلَى الجَنَائزِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عُمَرَ كَانَ لَا يَقْنُتُ فِى صَلَاةِ الصُّبْحِ".
"عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيد النَّخْعِىِّ قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا حَارَبَ قَنَتَ، وَإذَا لَمْ يُحَارِبْ لَمْ يَقْنُتْ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قُلتُ لِلأَسْوَدِ: أَكَانَ عُمَرُ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ؟ قَالْ: نَعَمْ، كَانَ يَغْسِلُهُمَا غَسْلًا".
"عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى أَوَّلِ تَكْبِيرَةٍ، ثُمَّ لَا يَعُودُ".
"عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عُمَرَ وَعَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ سَجَدَا فِى: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ".
"عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالَا: حَفِظْنَا مِنْ عُمَرَ أَنَّهُ خَرَّ بَعْدَ رُكُوعِهِ عَلَى رُكْبتَيْهِ كَمَا يَخِرُّ الْبَعِيرُ، وَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ".
"عَنْ أنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَا تَنْقُشُوا فِى خَوَاتِيمِكُمْ العَرَبِيَّةَ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِى الشَّعْثَاءِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: الحُوتُ ذَكِىٌّ كُلُّهُ، وَالْجَرَادُ ذَكِىٌّ كُلُّهُ".
"عَنْ حِبَّانَ بْنِ مُنْقِذٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَا تَغْتَسِلُوا بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ البَرَصَ".
"عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِىَّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: إِذَا أَغْلَقَ بَابًا وَأَرْخَى سِتْرًا وَجَبَ عَلَيْهِ الصَّدَاقُ وَعَلَيْهَا العِدَّةُ، وَلَهَا الْمِيراثُ".
"عَنْ حُمْرَانَ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يقولُ: إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًا مِنْ قَلْبِهِ يَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: أَنّا أُحَدِّثُكُمْ مَا هِىَ: هِىَ كَلِمَةُ الإِخْلَاصِ الَّتِى أَلْزَمَهَا الله مُحَمّدًا وَأَصْحَابَهُ، وَهِىَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتى أَلَاصَ عَلَيْها نَبِىُّ الله عمَّه أَبا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: شَهادةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْد قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ لِعُمَرَ: لَوْ لَبِسْتَ ثَوْبًا هُوَ أَلْيَنُ مِنْ ثَوْبِكَ وَأَكَلْتَ طَعَامًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ طَعَامِكَ فَقَدْ وَسَّعَ الله مِنَ الرِّزْقِ وَأَكْثَرَ مِنَ الخَيْرِ فَقَالَ: إِنِّى سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ أمَا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ؟ ! فَمَا زَالَ يُكَرَّرُهَا حَتَّى أَبْكَاهَا، فَقَالَ لَهَا: وَالله إن قُلِبَ ذَلِك إلىَّ وَالله إِنِ اسْتَطَعْتُ لأُشَارِكَنَّهُمَا بِمِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لَعَلِّى أُدْرِكُ عَيْشَهُمَا الرَّخِىَّ".
"عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَرَأَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ سُورَةَ النَّحْلِ حَتَّى إِذَا أَتَى السَّجْدَةَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّمَا نَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ وَأَحْسَنَ، وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ".
"عَنْ خالد بن عَرْفَطَة عن عمر قَالَ: انطلقت فانتسخت كتابًا عن أهل الكتابِ ثم جئت به في أَدِيمٍ فقال لى رسول الله ﷺ : ما هذا في يدك يا عمر؟ قلت: يا رسول الله كتابًا نسخته لنزداد به عِلمًا إلى عِلْمِنَا، فغضبَ رسولُ الله ﷺ حتى احمرَّت وجنتاه، ثم نودى بالصلاة جامعة، فقالت الأنصارُ: أَغَضِبَ نَبِيُّكم؟ السلاحَ السلاحَ، فجاءوا حتى أحْدَقوا بمنبرِ رسول الله ﷺ فقال: يا أيها الناسُ: إِنِّى أوتيتُ جوامعَ الكلمِ وخَواتِيمَه، واخْتُصِر اخْتصَارًا، ولقد أَتيتكم بها بيضاءَ نقيَّةً، فلا تتهوكوا ولا يغرنكم المُتَهوكون (*) فقمت فقلت: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبك رسولا، ثم نزل رسول الله ﷺ ".
(عَنْ عمر قَالَ): "سألتُ رسولَ الله ﷺ عن تعليم التوراة قال: لا تَتَعَلَّمها وآمنْ بِها، وتَعَلَّموا ما أُنْزِل إِلَيْكُم، وآمِنُوا بِه".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدْرَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهدِمُ الإِسْلَامَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: يَهْدِمُهُ زَلَّةُ العَالِم، وَجِدَالُ الْمُنافِقِ بِالكِتَابِ، وَحُكْمُ الأَئِمَّةِ المُضِلَّين".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثابت أن عُمَرَ قسَّم الميراثَ بين الأبنةِ والأختِ نِصْفَين".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ وهبٍ، عن عُمَرَ قال: إِذَا كَانوا ثلاثةً في سفر فَلْيُؤمِّروا عَلَيهم أحَدَهم، ذاكَ أَميرٌ أَمَّره رسول الله ﷺ ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ وهبٍ قال: كتب إِلينا عُمَرُ أن نَمسحَ على الخُفَّينِ: للمسافر ثلاثةَ أيامٍ ولَيَاليِهنَّ، وللمقيمِ يَومٌ ولَيْلَةٌ".
"عَنْ سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: إن الدعاء موقوفٌ بين السماء والأرض، ولا يَصْعَدُ منه شئٌ حتى تُصَلى على نَبِيِّك ﷺ ".
ت، قال الحافظ العراقى في شرحه: وإن كان موقوفًا عليه فمثله لا يقال من قبل الرأى، وإنما هو أمر توقيفى، فحكمه حكم المرفوع كما صرح به جماعة من الأئمة أهل الحديث والأصول، فمن الأئمة: الشافعى - ؓ - نص عليه في بعض كتبه كما نقل عنه، ومن أهل الحديث والأصول: أبو عمر بن عبد البر فأدخل في كتاب المقصى أحاديث من أقوال الصحابة، مع أن موضوع كتابه للأحاديث المرفوعة، من ذلك حديث سهل بن أبى حثمة في صلاة الخوف، وقال في التمهيد: هذا الحديث موقوف على سهل في الموطأ عند جماعة الرواة عن مالك، ومثله لا يقال من جهة الرأى، وكذلك فعل الحاكم أبو عبد الله في كتابه علوم الحديث، فقال في النوع السادس من معرفة الحديث: معرفة المسانيد التى لا
"عَنْ سعيد بن المسيب عن عمر قال: رَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ ورجم أبو بكرٍ ورجمتُ، ولولا أنِّى أكره أن أزيد في كتابِ الله لكتبتُه في المصحفِ، فإنى قد خشيت أن يجئ أقوام فلا يجدونَه في كتاب الله فيكفرُون به".
"عَنْ سعيد بن المسيب عن عمر قال: سمع النبى ﷺ رجلًا يقولُ لرجلٍ: تَعَالَ أُقَامِرك؛ فَأمره أن يَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ".
"عَنْ عمر قال: صَلَّى بنا رسول الله ﷺ الصُّبْحَ وإنه لَينفضُ رَأسَه يتطايرُ منه الماءُ من غُسْلِ جَنَابَةٍ في رمضانَ".
"عَنِ السَّائبِ بنِ يزيدَ قال: صَلَّيتُ خلفَ عمر الصُّبْحَ فقرأ بالبقرة، فلما انصرفوا استشرقوا الشمسَ فقالوا: طلعتْ، فقال: لو طلعت لَم تَجِدْنا غَافِلين".
"عَنِ السَّائبِ بنِ يزيدَ قال: أَمَرَ عمر بن الخطاب أُبىَّ بن كعب، وتميمًا الدَّارى أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرةَ ركعة، فكان القارئ يقرأ بالمئين (*) حتى يعتمد على العصى من طول القيام، وما كنا ننصرفُ إلا في طلوع الفجر".
"عَنْ عمر قال: قلت للنبى ﷺ : إنى رأيت فلانا يدعو ويذكر
خيرًا، ويذكر أنك أعطيتَه دينارين، قال: لكن فلانا أعطيته ما بين عشرة إلى المائة فما أثنى ولا قال خيرًا، وإن أحدهم ليخرج من عندى بحاجته مُتَأبطَها وما هى إلا النارُ، قلت: يا رسول الله: لِمَ تُعْطيهم؟ قال: يأبون إلا أن يسألونى، ويأبى الله لى البخل، وفى لفظ: ويأبى الله لى إلا السخَاء".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ مَسَّ (إِبِطَهُ) فَليَتَوَضَّأ".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا فَلْيَتَوضَّأ".
"عَنِ الحسنِ قَالَ: سُئِلَ عمَر بن الخَطَّابِ عَنِ الْمَرأةِ الْحَائِضِ تناولُ الرَّجُلَ وَضُوءًا فتُدْخلُ يدَها فيه، قالَ: إن حيضَتَها ليست في يَدِها".
"عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قال: دخل عَلَى عمر حين طُعن فقال: الصلاةَ، فقال عمرُ: نَعَم إِنَّهُ لا حظَّ في الإسلامِ لمن تركَ الصلاةَ".
"عَنِ الثَّوْرِىِّ عَنْ شَيخٍ لَهُمْ عَنْ عُمَرَ قَالَ: لُحُومٌ مُحَرَّمَةٌ عَلَى النَّارِ، ثُمَّ ذَكَرَ المُؤَذِّنِينَ، قَالَ الثَّوْرِىُّ: سَمِعْتُ من يذكر أَنَّ أَهْلَ السَّمَاء لَا يَسْمَعُونَ مِن أَهْلِ الأَرضِ إِلَّا الأَذَان، وقال: أعتقهن رسول الله ﷺ ".
"عَنْ سَعيد بن المسيب قال: كان عمر إذا صلَّى على جنازةٍ قَالَ: أَصْبَحَ عَبْدُك هذا قد تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيا وَتَرَكَهَا لأَهْلِهَا، وافْتَقَرَ إلَيْكَ وَاسْتَغْنَيتَ عَنْهُ، وَقَدْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك ورسُولُك، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ، وألْحِقْهُ بِنَبيِّهِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: ولِدَ لأخِى أَمِّ سلَمَة زَوْجِ النَّبىِّ ﷺ غلامٌ، فسَمَّوْهُ الْوَليدَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ تُسَمُّونَهُ بِاسْمِ فَرَاعِنَتِكم، لَيَكُونَنَّ فِى هَذِه الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الوليدُ لهُوَ شرٌّ لهذهِ الأُمَّةِ مِن فِرْعَونَ لِقَوْمِهِ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَبَّرَ عَلَى النَّجاشَىِّ أرْبعًا".
"عَنْ عمر أنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى يُرِيد أَنْ يَأخُذَ مَالِى، قَالَ: أَنْتَ وَمالُكَ لأَبِيكَ".
"عَنْ سليم بن قيس الحنظلى قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَليْكُمْ بَعْدِى أَنْ يُؤْخَذَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ البَرئُ فَيُؤْشَرَ كمَا يُؤْشَرُ الجَزُورُ" .
"عَنْ عمر قال: لَا تُنْكَحُ المَرْأَةُ إِلَّا بِإِذْنِ وَلِيِّهَا، وَإنْ نَكَحَتْ عَشَرَةً، أَوْ بِإِذْنِ سُلْطَانٍ"
"عن عمر قال: لَا تُقْطَعُ الْخَمْسُ إِلَّا فِى خَمْسٍ".
"عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (قال: رأى عمر طلحة بن عبيد الله) حزينًا، فقال: مالك؟ قال إنى سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إِنِّى لأَعْلَمُ كلِمَةً - وفى لفظ: كَلِمَاتٍ - لَا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ عِنْدَ المَوْتِ إِلَّا نُفِّسَ عَنْهُ، وَفِى لَفْظٍ: إِلَّا فَرَّجَ الله عَنْهُ كُرْبَةً وَأَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ وَرَأَى مَا يَسُرُّهُ، فَمَا مَنَعَنِى أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيهَا حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّى لأَعْلَمُ مَا هِىَ، قَالَ: هَلْ تَعْلَمُ كلِمَةً هِىَ أَفْضَلُ مِنْ كلِمَةٍ دَعَا إِلَيْهَا رَسُولُ الله ﷺ عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ؟ قالَ طلحة: هى والله هِىَ قال عمر: لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"عَنْ عمر قال: أَمَرَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ أَذِّنْ فِى النَّاسِ أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الجَنَّةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِذَنْ يَتَّكِلُوا، قَالَ: فَدَعْهُمْ".