"عن أنسِ بن سيرين عن أبيه قال: كَاتَبِنى أنسُ بن مالك على عشرين ألْف دِرْهَمٍ، فَكُنْتُ فيمن فتح تسْتُر، فاشتريتُ رِثَّةً فربحتُ فيها، فأتيت أنس بن مالك بكِتَابَتِه فأبى أن يقبلها منى إلَّا نحوهَا، فَأَتَيْتُ عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له، فقالَ: أَنْتَ هُوَ؟ ، وقد كَانَ رآنى ومعى أَثْوابٌ فدعا لى بالبرَكةِ، قلت: نعم، فقال: أراد أنس (الميراث؟ وكتب إلى أنس) أَنِ اقبلها، فقبلها".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (30/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٣٠
"عن أَبى سعيد الْمقبُرِى قال: كاتَبَتْنِى موْلاتِى على أرْبعينَ ألْفَ دِرْهَمٍ، فأَدَّيْتُ إِلَيْها عَامَّةَ ذَلِكَ، ثُمَّ حَمَلتُ ما بَقِى إلَيْها، فَقُلْتُ: هذَا مَالكِ فاقْبِضِيهِ، قالت: لا، حَتَّى آخُذَهُ مِنْك شَهْرًا بشهرٍ، وسنةً بسنةٍ، فذكرتُ ذلك لعِمرَ بن الخطاب، فقال: ادْفَعْهُ إلى بَيْتِ الْمَالِ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْهَا فقال: هذا مالُكِ في بيت المالِ، وَقَدْ عَتَقَ أبو سعيدٍ، فإن شِئْتِ فَخُذِى شَهْرًا بِشهر، وسَنَةً بِسَنةٍ، فَأَرْسَلتْ فَأَخَذَتْةُ".
"عن أسْلم أنَّ عُمَر بْنَ الخطاب ضَرَب الْجِزْيةَ على أهل الذَّهَبِ أربعةَ دنانيرَ، وعلى أهل الوَرِقِ أربعينَ دِرْهَمًا، وَمَع ذَلِكَ أَرَزْاقُ المسلمينَ وضيافةُ ثلاثةِ أيامٍ".
"عن أَبى عونٍ محمد بن عبيد اللَّه الثقفى قال: وَضَع عمرُ بن الخطاب الجزيةَ على رُءوسِ الرجالِ: على الغنى ثمانيةٌ وأربعونَ دِرْهَمًا، وعلى الوسطاء أربعةً وعشرينَ، وعلى الفقيرِ اثْنى عَشَرَ دِرْهَمًا".
"عن حارثةَ بن مُضَرِّب أن عمر بن الخطاب فرض على أَهْلِ السواد ضيافةَ يوم وليلةٍ، فمن حَبَسَه مرضٌ أو مطرٌ أَنْفَقَ من ماله".
"عن الأحنفِ بن قيس أن عمرَ بن الخطاب كان يشترط على أهل الذمة
ضيافةَ يومٍ وليلةٍ، وأنْ يُصْلِحُوا القَنَاطِرَ، وَإِنْ قُتِلَ في أَرْضِهِمْ قَتِيلٌ من المسلمينَ، فعليهم دِيَتُهُ".
"عن عمر قال: الزَم الحقَّ يلزَمك الحقُّ".
"عن عُمَر قال: ما نَصارَى العَرَبِ بأهْلِ كتابٍ، وما تحل لنا ذَبَائِحُهُم، وما أنا بِتَارِكِهِمْ حتَّى يُسْلِمُوا أو أضرِبَ أعْنَاقَهُمْ".
"عن عاصم بن عبد اللَّه بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن رَجُلًا حَدَّ مَشْفَرةً وأخذَ شاةً ليذبَحها، فضربه عمر بالدرَّة وقال: أتُعَذِّبُ الروح؟ ؟ ! ألا فعلت هذا قبل أن تَأخُذَهَا".
"عن محمد بن سيرين أنَّ عُمَر رأى رجلًا يَجُرُّ شَاةً لِيَذْبَحهَا فَضَرَبَهُ بالدِّرَّةِ، وقال: سُقْها إلى الموت -لا أُمَّ لَك- سَوْقًا جَمِيلًا".
"عن طاووس أنَّ عُمَرَ قَالَ: أرَأيْتُمْ إِن استعملتُ عليكم خير مَنْ أَعْلَمُ ثُمَّ أَمَرْتُهُ بِالعَدْلِ أقَضَيْتُ مَا عَلَىَّ؟ قالوا: نعم قال: لا، حَتَّى أَنظُرَ في عَملهِ أعَمِلَ بها أمَرْتُهُ أَمْ لا؟ ".
"عَنْ عبد الرحمنِ بن غَنْمٍ، قال: كَتَبْتُ لعُمَر بنِ الخطاب حِينَ صَالَح نَصارى أَهْل الشَّام "بِسْم اللَّهِ الرحْمن الرحيم" هذا كتاب لِعَبدِ اللَّهِ عمَر أميْرِ المؤمنين من نصارى مَدِينَةِ كَذَا وكذَا: إنَّكُمْ قَدِمْتُم عَلَيْنَا، سَأَلْناكُم الأمَانَ لأنفسنا، وذرَارِينا وأَمْوالِنَا وأهل مِلتِنَا، وشَرَطنَا لكم على أنفسنا أن لا نُحْدِثَ في مَدِيْنتِنَا ولا فيما حَوْلَهَا دَيْرًا ولا كنيسةً، ولا قلايةً ولا صَوْمَعةَ راهبٍ، وَلا يُجَدَّد ما خَرِب منها ولا يُحْيَا ما كان منها في خُططِ الْمسْلِمينَ، ولا نمنع كَنَائِسَنَا أن ينزلها أحَدٌ من المسلمين في ليل ولا نهار، نُوَسِّعُ أبوابَها للمارةِ وابن السبيل، وأن يَنْزلَ من مر بنا من المُسْلمين ثلاثة أيَّام نُطعمهم، وأن لا نُؤَمِّن في كنائِسنَا ولا منازِلِنَا جاسوسًا، ولا نكتم غِشّا للمسلمين، ولا نُعَلِّمَ أولادَنَا القُرءانَ ولا نُظهرَ شركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنع أحدًا من قَرَابَتِنَا الدخول في الإِسْلاِم إِنْ أرادوا، وأن نُوَقِّرَ المسْلِمين، وأن نقومَ لَهُم من مَجَالسنا إن أرادوا جُلوسًا، ولا نَتَشَبهَ بِهِمْ في شَئ من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فَرْق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نتكنى بكُنَاهم، ولا نركبَ السروج، ولا نتقلدَ السيوف، ولا تتخذ شيئًا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نَجُزَّ مقاديمَ رءوسنا، وأن نلزم زِينَّا حيث ما كُنَّا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نُظهر صُلُبَنا وكتُبَنا في شئ من طريق المسلمين، ولا أسواقهم، وأن لا نظهر الصُّلُب في كنائسنا، وأن
لا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرةِ المسلمين، وأن لا نخرج سعانينا ولا ماعونا، ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم، فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: وأن لا نضرب أحدًا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقِبلتنا عنهم الأمان، فإن نحن خالفنا مما شرطناه لكم ضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا، وقد حل لكم من أهل المعاندة والشقاق".
"عَنْ عمر قال: السَّائِبَةُ والصَّدَقَةُ لِيوْمِها -يَعْنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الحكم أنَّ عُمر بن الخطاب رَزَق شُرَيْحًا وسَلمَانَ بْنَ رَبِيعَة الباهِلى على القَضَاءِ".
"عَنْ طَاوسٍ قال: قَالَ عُمَرُ بن الخطابِ: اقْضُوا؛ وَنَسْأَلُ".
"عَنْ أَبى هريرة قال: قدمت البحرين فسألنى أهل البحرين عما يقذف البحرُ من السمكِ، فأمرتهم بأكله فلما قدمت سألت عمر بن الخطاب عن ذلك، فقال: ما أمرتهم؟ قلت: أمرتهمُ بأكله، قال: لو قلت غير ذلك لعلَوتُك بالدِّرة، ثم قرأ عمر بن الخطاب: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} قال: صَيْدُه ما أصيد، وطعامه: ما رمى به".
"عَنْ زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب لم يأخذ بشهادةِ امرأة في رضاع".
"عَنْ ابن شهاب، أن عمر بن الخطاب أجاز شهادةَ امرأةٍ في الاستهلالِ".
"عَنْ يَحْيَى بن جعدة، أن عمر بن الخطاب رأى رجلًا يسرق قَدَحا، فقال: ألا يستحى هذا أن يأتى بإناءٍ يحملهُ يومَ القيامةِ على رَقَبَتهِ؟ ".
"أخبرنا ابن جريج قال: أخْبِرْت أن عمرَ كتب إلى أَبى موسى أن لا يأخذ الإمام بِعلمهِ ولا بِظَنِّه، ولا بشُبْهةٍ".
"عن عمر قال: إذا صَلَّى أحدُكم فليصل إلى سُتْرةٍ، لا يحولُ الشيطانُ بينهُ وبين صَلاتِه".
"عن قتادة قال: سأل سيرين أبو محمد أنسَ بنَ مالك الكِتابةَ، فأبى أنس، فرفع عليه عمرُ بن الخطاب الدِّرة وتلا: {فَكَاتِبُوهُمْ} فكاتبه أنس".
"عن عمر قال: اقرءوا القرآن واسألوا اللَّه به قبل أن يقرأَ قوم يسألونَ به".
"عن عمرَ قال: إن الحرير لم يرضَه اللَّه لمن كان قَبْلَكم، فيرضاه لكم؟ ".
"عن أسلم أن عمر بن الخطاب ضربَ لليهود والنصارى والمجوسِ بالمدينة إقامةَ ثلاث ليالٍ يتسوقون بها ويقضونَ حوائجهم، ولا يقيم أحدٌ منهم فوقَ ثلاثِ ليال".
"عن أنس قال: بعثنى عمرُ وكتبَ لى أن آخذ من بيتِ أموالِ المسلمين ربعَ العشر، ومن أموالِ أهل الذمة إذا اختلفوا بها للتجارة نصفَ العُشر، ومن أموالِ أهل الذمة إذا اختلفوا بها للتجارة نصفَ العشر، ومن أموال أهل الحربِ العشرَ".
"عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان يأخذ من النَّبطِ من الحنطةِ والزيت نصفَ العشر، يريد بذلك أنْ يكثر الحمل إلى المدينةِ، ويأخذ من القطنية العشرَ".
"عن زياد بن جدير قال: ما كُنَّا نُعَشِّر مسلما ولا معاهَدا، كُنَّا نعَشِّرُ أهلَ الحرب، وكتب إلى عمرُ أن لا نعشرَهم في السنة إلا مرة".
"عن الشعبى قال: كتب عمرُ إلى السايب بن الأقرع: أيُّما رَجُلٍ من المسلمين وجد رقيقه ومتاعه بِعَينِه فهو أحَق به، وإن وجده في أيدى التُّجار بعد ما قسم فلا سبيل إليه، وأيما حر اشتراه التجار فيرد إليهم رءوس أموالهم، فإن الحر لا يباع ولا يشترى".
"عن القاسم بن عبد الرحمن قال: انطلق رجلانِ من أهل الكوفة إلى عمرَ بنِ الخطاب فقالا: يا أمير المؤمنين: إن ابن عم لنَا قُتِل نحن إليه شيوعٌ سواءٌ في الدمِ، وهو ساكت عنهما لا يرجع إليهما شيئًا حتى ناشداه اللَّه؛ فحمَل عليهما، ثم ذَكَرَاه اللَّه فكف عنهما، ثم قال عمر: ويلٌ لنا إذا لم نُذَكّر باللَّه، فيكم شاهدان ذوا عدل تَجيئان بهما على من قتل؟ فَنَقيدُكُم منه، وإلَّا حلف من يَدْرؤكُم باللَّه: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فإن نَكَلُوا" حلف منكم خمسونَ ثم كانت لكم الدِّيةُ".
"عن حميد بن بكر: أن رجلًا قذفَ فرفعه إلى عمرَ بن الخطاب فأرادَ أن يجلدهُ، فقال: أنا أُقيمُ البينةَ، فتركه".
"عن مكحول أن عمر قال: إذا سرَق فاقطعوا يدَه، ثم إن عاد فاقطعوا
رجله، ولا تقطعوا يدَه الأخرى وذرُوه يأكل بها الطعامَ، ويستنجى بها من الغائط ولكن احْبِسوه عن المسلمين".
"عن شريح قال: أتانى عُروةُ البارقى من عند عمر: أن جراحاتِ الرجال والنساء تستوى في السن والمُوضحة، وما فوق ذلك، فدية المرأة على النصف من دية الرجلِ".
"عن ابن سيرين أن أُبيًا كان له على عمرَ دينٌ فأهدى هديةً فردها، فقال: إنى أبعثُ بمالِك فلا حاجَة لى في شئٍ منعك طيب تمرتى؟ فقبلها عمر وقال: إنَّما الرِّبا على من أرادَ أن يربى وينسِى".
"عن بكرِ بن عبد اللَّه بن الأشجِّ أن عمر بن الخطاب ضمَّن الصناعَ الذين انْتصبوا للنَّاسِ في أعمالِهم ما أهلَكوا في أيديهم".
"عن طارقِ بن شهابٍ قال: لما قدم عمرُ الشام عَرضت له مَخَاضَةٌ، فنزل عمرُ عن بعيره، ونزع خُفَّيه فأخذهما بيده، وأخذ بِخطامِ راحلتهِ، ثم
خاض المخاضة، فقال له أبو عبيدة: (لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلًا عظِيمًا عند أهل الأرض، نزعت خفيك، وقدت راحلَتكَ، وخضت المخَاضةَ، فصك عمرُ بيده في صدر أَبى عبيدة، وقال): أوه، يمد بها صوته، لو غيرُك يقولها يا أبا عبيدة؟ أنتم كنتم أذل النَّاسِ وأضلَّ النَّاسِ فأعزكم اللَّه بالإِسلامِ، فمهما تطلبوا العز بغيرِه يُذِلَّكُمْ اللَّه ﷻ".
"عن عمرَ قال: إنَّا لنشربُ هذا النبيذَ الشديدَ لنقطعَ به ما في بطوننا من لحوم الإبل أن يؤذينَا، فمن رابَه من شرابِه شئٌ فليمزجه بالماءِ".
"عن نافعٍ قال: نُبئتُ أن حَكِيمَ بن حِزَامٍ كان يشترى صِكَاكَ الرزق من الجار في عهد عمر، فنهى عمر أن يبيعها حَتَّى يقبضها".
"عن عمر أنه سُئل عن الرجلِ يعتِق الأمةَ ويستثنى ما في بطنِها، قال: له ثُنياه".
"عن أَبى عقربٍ قال: التقطت بَدْرَة فأتيت بها عمر بن الخطاب، فقال: وافِ بها الموسِمَ، فوافيت بها الموسِم فعرَّفتها فلم أجد أحدًا يعرفُها، فقال: ألا أخُبِرك بخير سُبُلِها: تصدق بها، فإن جاء صاحبُها فاختار المال غَرِمْتَ له، وكان الأجرُ لك، وإن اختار الأجرَ كان الأجر له ولك ما نويتَ".
"عن مجاهدٍ قال: قال عمر: إنِّى رجلٌ معجارُ البطنِ أو مسعارُ البطنِ فأشربُ هذا السويقَ ولا يلاوِمُنى، وأشربُ هذا اللبنَ ولا يلاوِمُنى، وأشرب هذا النبيذَ الشديد فَيُسهِّل بَطنى".
"عن سُفينَ عن رجلٍ أنَّ عمرَ بن الخَطَّاب أُتِى بِسَبْى فَأعْتَقَهم".
"عن سليمانَ بن موسى قال: قال عمر: لا نَفلَ في أوَّلِ غنيمةٍ ولا نفلَ بعدَ الغنيمةِ، ولا يُعطَى من المغنم شئٌ يقْسَمُ إِلَّا لراعٍ أو حارسٍ أو سائقٍ غَيْر مُوَلَّهٍ".
"عن قيس قال: لما قدم عمرُ الشامَ اسْتَقْبَلَه النَّاسُ وهو على بعيرِه،
فقالوا: يا أميرَ المؤمنين: لو ركبتَ بِرْذَونًا يلقاك عظماءُ النَّاسِ ووجوهُهم، فقال عمر: لا أرَاكم هَهنا، إنَّما الأمرُ من هَهُنا، وأشارَ بيدِه إلى السَّماءِ".
"عن شقيق قال: كتب عمرُ إلى أَبى موسى أما بعدُ فإن أسعدَ الرعاةِ من سعدت به رَعيَّتهُ، وإن أَشْقى الرعاةِ عندَ اللَّه من شَقِيت به رعيتُه، وإياكَ أن تَرْتَع فَيَرْتَع عمالُك، فيكون مثلُك عند ذلِك كمثل البهيمةِ نظرت إلى خَضِرةٍ من الأَرْضِ فترتعُ فِيهَا تبتغى بذلك السِّمَن، وإنَّما حتْفُها في سِمَنها، والسلام عليك".
"عن ابن سيرين أن عمر كان إذا قرأ: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} قال: اللَّهم من بينت له الكلالة فلا تتبين إلىَّ".
"عن أَبى قلابة قال: قتل رجلٌ أخاه في زمانِ عمرَ بن الخطاب فلم يُوَرِّثْه، فقال يا أمير المؤمنين: إنَّما قَتَلتُهُ خَطَأ، قال: لو قتلته عمدًا أقدناك به".
"عن عمر: أنه قال في الذى يَقْتُلُ عمدًا ثم لا يقعُ في القصاصِ يُجْلَد مائةً".
"عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ وغيره، قال: لما أُتى (إلى عمر) بكنوزِ آل كسرى، فإذا من الصفراء والبيضاء وما يكاد يحاد منه البصر: فبكى عمر عند ذلك، فقال عبد الرحمن: ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين؟ إن هذا اليوم ليوم شُكر وسرور وفرحٍ، فقال عمر: ما أكثر هذا (عند قوم إلَّا ألقى اللَّه بينهم العداوةَ والبغضاءَ) ".
"عن عمر قال: إنَّما السجدةُ في المسجدِ عند الذِّكر".