"يَأتِى الشَّيْطَانُ أحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه وَلْيَنْتَهِ".
30. Sayings > Letter Yā (20/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٠
"يَأتِى الشَّيْطَانُ الإِنْسَانَ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ؟ فَيقُولُ: اللَّه فَيَقولُ: مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيقُولُ اللَّه، حَتَّى يَقُولَ: فَمَنْ خَلَقَ اللَّه؟ فَإذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَليَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّه وَرُسُلِهِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَفْضَلُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَمَنْ خَفِيفُ الْحَاذِ؟ قَال: قَلِيلُ الْعِيَالِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ فيه أَذَلَّ مِنْ شَاتِهِ".
"يَأتِى فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِى قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يَأتِى الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، هُنالِك يَهْلكُ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، وَالْمَدينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أَخْلَفَ اللَّه فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، أَلَا إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكيرِ تُخْرجُ الخَبيثَ، لَا تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى تَنْفىَ الْمَدِينَةُ شِرارَهَا، كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُومُونَ سَاعَةً لَا يَجِدُونَ إِمَامًا يُصَلِّى بِهِمْ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأكُلُونَ فِيهِ الرِّبَا فَمَنْ لَمْ يأكُلْهُ مِنْهُمْ نَالَهُ مِنْ غُبَارِهِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحُجُّ أَغْنِيَاءُ أُمَّتِى لِلنُّزْهَةِ، وَأَوْسَاطُهُمْ لِلتِّجَارَةِ، وقُرَّاؤُهُمْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، وَفُقَراؤُهُمْ لِلْمَسْأَلَةِ".
"يَأتِى عَلَى أُمَّتِى زَمَانٌ يَحْسُدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ كَتَغَايُرِ التُّيُوسِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ".
"يَأتِى المَقْتُول (*) مُتَعَلِّقًا رَأسَهُ بإحْدَى يَدَيْهِ مُتَلبِّيًا قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الأُخْرَى تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا حَتَّى يَأتِىَ بِهِ الْعَرْشَ، فَيَقُولُ الْمَقْتُولُ للَّه: رَبِّ هَذَا قَتَلَنِى، فَيَقُولُ اللَّه لِلقَاتِلِ: تَعِسْتَ، ويُذْهَبُ بِهِ إِلَى النَّارِ".
"يَأتِى اللَّه بِقَوْمٍ يَوْمَ القِيَامَةِ، نُورُهُمْ كَنُورِ الشَّمْسِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: نَحْنُ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: لَا، وَلَكُمْ خَيْرٌ كثِيرٌ، وَلَكِنَّهُمْ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرين يُحْشَرُونَ مِنْ أَقْطَار الأَرْضِ، طُوبَى لِلغُرَبَاءِ، طُوبَى لِلغُرَبَاءِ، قِيلَ: مَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: نَاسٌ صَالِحون قَليلٌ فِى نَاس سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ".
"يَأتِى الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ بِالطَّاعُونِ، فَيقُولُ أَصحَابُ الطَّاعُونِ: نَحْنُ شُهَدَاءُ، فَيُقَالُ: انْظُرُوا فَإِنْ كَانَتْ جِرَاحَتُهُمْ كَجِرَاحِ الشُّهَدَاءِ تَسِيلُ دَمًا كَرِيحِ الْمِسْكِ فَهُمْ شُهَدَاءُ، فَيَجِدُونَهُمْ كَذَلِكَ".
"يَأتِى هَذَا الْحَجرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يبصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطقُ بِهِ، يشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ".
"يَأتِى الرُّكْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مِنْ أَبِى قُبَيْسٍ، لَهُ لِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَتَكَلُّمُ عَمَّنِ اسْتَلَمَهُ بِالنِّيَةِ، وَهُوَ يَمِينُ اللَّه الَّتِى يُصَافِحُ بِهَا خَلقَهُ".
"يَأتِى عَلَيكمْ زَمَانٌ يُخَيَّرُ الرَّجُلُ فِيهَا بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ، فَمَنْ أدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَليَخْتَرِ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ، يَعُضُّ الْمُوسِرُ عَلَى مَا فِى يَدَيْه".
"يَأتِى جَيْشٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يُريدُونَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ مَكَةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ، فَيَرْجعُ مَنْ كَانَ أمَامَهُمْ لِيَنْظُرَ مَا فَعَلَ القَوْمُ، فَيُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَهُمْ، قِيلَ: فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ مُسْتَكْرَهًا؟ قَالَ: يُصِيبُهُمْ كُلَّهُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّه تَعَالَى كُلَّ امْرِئ مِنْهُمْ عَلَى نِيَّتِه".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ حَدِيثُهُمْ فِى مَسَاجِدِهمْ فِى أَمْرِ دُنْيَاهُمْ فَلَا تُجَالِسُوهُمْ، فَلَيْسَ للَّه فِيهِمْ حَاجَةٌ".
"يَأتِى مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ وَرُوَّاع الْقَبَائِلِ قَوْمٌ لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ، تَحَابُّوا فِى اللَّه، وَتَصَافَوْا فِى اللَّه، يَضَعُ اللَّه لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فَيُجْلِسُهُمْ عَلَيْهَا، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّه لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِى مَسَاجِدِهِمْ وَيُصَلُّونَ وَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُسْلَبُ الرَّجُلُ إيمَانَهُ وَمَا يَشْعُرُ، يُسَلُّ منْهُ كَمَا يُسَلُ الْقَمِيصُ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُقْتَلُ فِيهِ الْعُلَمَاءُ كَمَا تُقْتَلُ الْكِلَابُ، فَيَالَيْتَ الْعُلَمَاءَ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ تَحَامَقُوا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَستَخْفِى الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ، كَمَا يَسْتَخْفِى الْمُنَافِقُ فِيكُمْ الْيَوْمَ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقْعُدُ الرَّجُلُ عَلَى قَوْمٍ فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَقُومَ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ يَقَعُوا فِيهِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ عَامَّتُّهُمْ يَقْرَأونَ الْقُرْآن، وَيَجْتَهِدُونَ فِى الْعِبَادَةِ، وَيَشْتَغِلُونَ بِأَهْلِ الْبِدَعِ، يُشْرِكُونَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، يَأخُذُونَ عَلَى قُرآنِهِمْ وَعِلمِهِمُ الرِّزْقَ، يأكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، هُمْ أَتْبَاعُ الدَّجَّالِ الأَعْوَرِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَعَلَّمُونَ فِيهِ الْقُرآنَ، فَيَجْمعُونَ حُرُوفَهُ، وَيُضَيِّعُونَ حُدُودَهُ، وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا جَمَعُوا، وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا ضَيَّعُوا، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِهَذَا الْقُرْآنِ مَنْ جَمَعَهُ وَلَمْ يُرَ عَلَيْهِ أَثَرُهُ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنُّونَ فِيهِ الدَّجَّالَ لِمَا يَلقَوْنَ فِى الدُّنْيَا مِنَ الزَّلَازِلِ وَالْفِتَنِ وَالْبَلَايَا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُشَارِكهُمُ الشَّيْطَانُ فِى أوْلَادِهِمْ، قِيلَ: وَكَائِنٌ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَكيْفَ نَعْرِفُ أَوْلَادَنَا مِنْ أَوْلَادِهِمْ؟ قَالَ: بِقِلَّةِ الْحَيَاءِ وَقِلَّةِ الرَّحْمَةِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَلعَبُونَ بِهَا، وَلا يَلْعَبُ بِهَا إِلا كُلُّ جَبَّارٍ، وَالْجبَّارُ فِى النِّارِ -يَعْنِى: الشَّطْرَنْجَ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُتَّبَعُ فيهِ الْعَالِمُ، وَلا يُسْتَحْيَا فِيه مِنَ الْحَكِيمِ، وَلا يُوَقَّرُ فِيهِ الْكَبِيرُ، وَلا يُرْحَمُ فيهِ الصَّغِيرُ، يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَلَى الدُّنْيَا، قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الأَعَاجِمِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ أَلْسِنَةُ الْعَرَبِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلا يُنْكرُونَ مُنْكَرًا، يَمْشِى الصَّالِحُ فِيهِمْ مُسْتَخْفِيًا، أُولَئِكَ شِرَارُ خَلقِ اللَّهِ، لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا تُطَاقُ الْمَعِيشَةُ فِيهِمْ إِلا بِالْمَعْصِيَةِ حَتَّى يُكَذَّبَ الرَّجُلُ وَيُحَلَّفَ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ فَعَلَيْكُمْ بِالْهَرَبِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَإِلَى أَيْنَ الْمَهْرَبُ؟ قَالَ: إِلَى اللَّهِ وَإلَى كِتَابِهِ وَإِلَى سُنَّةِ نَبِيِّهِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ: عُلَمَاؤُهَا فِتْنَةٌ، وَحُكَمَاؤُهَا فِتْنَةٌ، تَكْثرُ المَسَاجِدُ وَالْقُرَّاءُ حَتَّى لا يَجِدُونَ (*) عَالِمًا إِلا الرَّجُلَ بَعْدَ الرَّجُلِ".
"يَأتِى الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ، فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِى بالْمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ إِلَيْه يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَدِيثَهُ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ:
أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، هَلْ تَشكُّونَ فِى الأَمْرِ؟ فَيَقُولُوَنَ: لا، فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنَّى الْيَوْمَ، فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ الثَّانِيَةَ فَلا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ هِمَّتُهُمْ بُطُونُهُمْ، وَشَرَفُهُمْ مَتَاعُهُمْ، وَقِبْلَتُهُمْ نِسَاؤهُمْ، وَدينُهُمْ دَرَاهِمُهُمْ وَدَنَانِيرُهُمْ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ، لَا خَلَاقَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّه".
"يَأتِى عَلَى الْعُلَمَاءِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ (أَحَبَّ) إِلَى أَحَدهمْ مِنَ الذَّهَبَةِ الْحَمْرَاءِ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرُ النَّاسِ مَنْزِلَةَّ رَجُلٌ أخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّه، كُلَّمَا سَمِعَ بِهَيْعَةٍ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِهِ ثُمَّ طَلَبَ الْمَوْتَ مَظَانَّهُ، وَرَجُلٌ دَخَلَ فِى شِعْب مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ، يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَيَدعُ النَاسَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ".
"يَأتِى الشَّيْطَانُ فَيَلْبسُ عَلَيْهِ فِى صَلَاتِهِ فَلَا يَدْرِى أَزَادَ أَمْ نَقَصَ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْن وَهُوَ جَالِسٌ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَنْفعُ فِيهِ إِلَّا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحُجُّ أَغْنِيَاءُ أُمَّتِى لِلنُّزْهَةِ، وَأَوْسَطُهُمْ لِلتِّجَارَةِ، وَفُقَرَاؤُهُمْ لِلْمَسْأَلةِ، وَقُرَّاؤُهُمْ للِسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ".
"يَأتِى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَى الْعلَمَاءِ بِرَتْوَةٍ".
"يَأتِى زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ النَّبِىَّ ﷺ ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَأتِى زَمَانٌ فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ أَصْحَابَ النَّبِىِّ ﷺ ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ، ثُمَّ يَأتِى زَمَانٌ فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ صَاحِبَ أصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ فَيُقَالُ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ".
"يَأتِى أَحَدُكُمْ بِمَالِهِ لَا يَمْلِكُ غَيْرَهُ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ، ثُمَّ يَقْعُدُ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَكَفَّفُ النَّاسَ، إِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْر غِنًى".
"يَأتِى عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَن، كَانَ بِهِ برَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لأَبَرَّهُ؛ فإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ".
. . . .
"يَأتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَتَعَلَّمُونَ، فَإِذَا جَاءُوكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا".
"يَأتِيكُمْ بَعْدِى فِتَنٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ يَدْفَع بَعْضُهَا بَعْضًا".
"يَأتِيكُمْ عكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤذِى الْحَىَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ".
"يَأتينِى جِبْرِيلُ عَلَى صُورَة دحْيَةَ الْكَلبىِّ".
"يَأتِينِى مِنَ السَّمَاء جَنَاحَاهُ لُؤْلُؤٌ، وَبَاطِنُ قَدَمَيْه أَخْضَرُ".
طب عن ابن عباس، عن وَرَقَةَ بنِ نوفَلٍ الأَنْصَارِىّ قال: قلت: يَا محمدُ: كَيفَ يأتيك الذى يأتيك؟ قال: فذكره .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الثالث عشر]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[13]