"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ رَجُلٌ أخَذَ بعِنَانِ فَرَسِهِ يُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّه، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، وَرَجُلٌ يَأوِى فِى نَعمٍ لَهُ يُؤَدِّى حَقَّهَا وَيَقْرِى الضَّيْفَ".
30. Sayings > Letter Yā (36/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣٦
"يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ نَار مِنْ حِبْسِ سَيَل تَسِيرُ سَيْرَ بَطِيئَةِ الإبِلِ، تَسيرُ بِالنَّهَارِ وَتُقِيمُ بِاللَّيْلِ، تَغْدُو وَتَرُوحُ، يُقَالُ: غَدتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَاغْدُوا، قَالَتِ النَّارُ: أَيُّهَا النَّاسُ فَقِيلُوا، راحَتِ النَّارُ أَيُّهَا الناس فروحوا مَنْ أَدْرَكَتْهُ أكَلَتْهُ".
"يُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَان يَشُقُّ عَلَى الرَّجُلِ فِيهِ أَنْ يُخْرجَ زَكَاةَ مَالِهِ".
"يُوشِكُ أَنْ يَدَعُوهَا أَحْسَن ما كَانَت، لَيْتَ شِعرى متى يخْرُجُ (*) نارٌ مِنْ جَبَل الوَرَّاق تُضِئُ لَهَا أَعْنَاقُ البُخْتِ بِبُصْرى يُرَوْنَ كضَوْءِ النَّهَارِ".
"يُوشِكُ المَدِينَةُ أَنْ تمْطِرَ مَطَرًا لَا يُكِنُّ أَهْلَهَا البُيُوتُ وَلَا يُكِنُّهُمْ إِلَّا مظَالُّ الشَّعَرِ".
"يُوشِكُ الفَالِجُ أَنْ يَفْشُوَ فِى النَّاسِ حَتَّى يَتَمَنَّوا الطَّاعُونَ مَكَانَهُ".
"يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه! فَمِنْ قِلَّة مِنَّا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا، وَلكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كغُثَاءِ السَّيْلِ، يُجْعَلُ الوَهَنُ فِى قُلُوبِكُمْ، وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوكُّمْ؛ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ الْمَوْتَ".
"يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْحِيرَةِ لَا تَخَافُ إِلا اللَّه".
"يُوشِكُ أَنْ يَمْلأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ العَجَم، وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأكُلُونَ فَيْئَكُمْ".
"يُوشِكُ أَنْ يُكْثِرَ فيكُمْ مِنَ العَجَمِ وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأكُلُونَ فَيْئَكُمْ".
"يُوشِكُ أَنْ يَنْطَوِى الإِسْلَامُ فِى كُلِّ بَلَدٍ إِلَى الْمَدينةِ كَمَا تَنْطَوِى الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا".
"يُوشِكُ أَنْ يَأتِى زَمَانٌ يُغَرْبَلُ فِيهِ النَّاسُ غَرْبَلَةً، وَتَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا -وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ- قَالُوا: كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: تَأخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أمْرَ عَامَّتِكُمْ".
"يُوشِكُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ: هَذَا اللَّه خَلَقَ
الخَلْقَ، فَمنْ خَلَقَ اللَّه ﷻ؟ فَإِذَا قَالُوا فَقُولُوا: اللَّه أَحَدٌ، اللَّه الصمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولدْ وَلَمْ يَكنْ لهُ كفُوًا أَحَدٌ، ثُم لِيتْفُلْ عَنْ يَسَار ثَلاثًا ولْيَستَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ".
"يُوشِكُ أَنْ تَظهَرَ فِتْنَة لَا يُنْجِى مِنْهَا إِلَّا اللَّهُ ﷻ أَوْ دُعَاءٌ كَدُعَاءِ الْغَرْقَى".
"يُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَلَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِى خَرَابٌ مِنَ الهُدَى، عُلَمَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِهِمْ تَخْرُجُ الفِتْنَةُ، وفِيهِمْ تَعُودُ".
"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ فِى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعَ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنِ".
"يُوشِكُ أَنْ يَظهَرَ العِلمُ وَيَحْزَنَ العَمَلُ وَيَتَوَاصَلَ النَّاسُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَيَتَبَاعَدُونَ بِقُلُوبِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ طَبَعَ اللَّه عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ".
"يُوشِكُ الإسْلَامُ أَنْ يَدْرُسَ فَلَا يَبْقَى إِلَّا اسْمُهُ، وَيَدْرُسَ القُرَآنُ فَلَا يَبْقَى إِلَّا رسْمُهُ" (*).
"يُوشِكُ قُلُوبُ النَّاسِ أَنْ تَمْتَلِئَ شَرًّا حَتَّى يَجْرِى الشَّرُّ فَضْلًا بَيْنَ النَّاسِ مَا يَجِدُ قَلبًا يَدْخُلُهُ، فَلَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَنْ كُلِّ شَئ حَتَّى يَقُولُوا: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُل شَىْءٍ فَمَا كَانَ قَبْلَ اللَّه؟ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ قَبْلَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ الآخِرُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ، وَلَيْسَ بَعْدَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ الظَّاهِرُ فَوْق كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ فَوْقَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ البَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ دُونَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم، فَإِنْ هُمْ أَعَادُوا المَسْأَلَةَ فَابْصُقُوا فِى وُجُوهِهِمْ، فَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا فَاقْتُلُوهُمْ".
"يُوشِكُ خَيْلُ التُّركِ بِحْزَمَةٍ أَنْ تُرْبَطَ بِسَعَفِ نَخْلِ نَجْدٍ".
"يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَى جَهَنَّمَ عَلَيْه حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعْدانِ، ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ؛ فَنَاج مُسَلَّم وَمَخْدُوش بِهِ، ثُمَّ نَاجٍ ومُحْتَبَسٌ بِهِ وَمَنْكُوسٌ فِيهَا".
"يُوضَعُ لِلمُؤْمِنِينَ كَرَاسِىُّ مِنْ نُورٍ، ويُظَلِّلُ عَلَيْهِمُ الغَمَامُ، وَيَكُونُ ذَلِكَ اليَوْمُ عَلَيْهِمْ كَسَاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ".
"يُوضَعُ لِلصَّائِمِينَ مَائِدَةٌ يَومَ الْقِيَامَةِ مِنْ ذَهَبٍ، يَأكُلُونَ مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرونَ".
"يُوضَعُ للأَنْبِيَاء مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيهَا، وَيَبْقى مِنْبَرِى لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ قَائِمًا بَيْنَ يَدَى ربِّى ﷻ مُقْتَصِبا (*) بِأُمَّتِى مَخَافَةَ أَنْ يبعَثَ بِى إِلى الْجَنَّةِ وَتَبْقَى أُمَّتِى بَعْدِى، فَأقول: يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى؟ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: مَا تُريد أَنْ أَصْنَعَ بِأمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأقُولُ: يَا رَبِّ عَجِّل حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِم فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَن يَدْخُل الجَنَّةَ بِرحمةِ اللَّه -تَعَالَى- وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَتِى، فَلَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ أُمِرَ بِهِم إِلَى النَّارِ، وَحَتَّى أنَّ خَازِنَ النَّارِ لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ! مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ ربِّكَ فِى أُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ".
"يُوضَعُ المِيزانُ يومَ الْقِيَامَة فَتُوزَنُ الحَسَنَاتُ وَالسَيِّئَاتُ، فَمَنْ رَجَحَت حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ مِثْقَالَ صُؤابَة دَخَل الْجَنَّةَ، وَمَنْ رَجَحَتْ سيِّئَاتُهُ على حَسَنَاتهِ دَخَلَ النَّارَ، قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّه! فَمْنِ اسْتَوت سَيئَاتُهُ وَحَسَنَاتُهُ؟ قَالَ: أُولئكَ أصْحَابُ الأَعْرافِ لَمْ يدخلوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ".
"يُوضَعُ المِيزانُ يومَ الْقِيَامَةِ فَلوْ وُزِنَ فِيه السَّمَوَاتُ والأَرْضُ لَوَسِعَتْهُمْ، فتقولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا ربِّ لَمْ يَزِنْ هَذَا؟ فيقول اللَّه: لِمَنْ شِئتُ مِنْ خَلقِى، فتقول المَلاِئكَةُ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَيوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدِّ المُوسى فتَقولُ المَلَائِكَةُ: مَنْ تُجيزُ عَلَى هَذَا؟ فيقولُ: مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِى، فَيقُولونَ: سُبحَانَكَ ما عبدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ".
"يُولَدُ الْعَبْدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيا مُؤْمِنًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، منهُمْ يَحيى بنُ زَكَرِيَا؛ وَيُولَدُ العَبدُ كَافرًا، وَيَمُوتُ كَافِرًا مِنْهُمْ فِرْعَوْنُ".
"يُولَدُ لَكَ ابنٌ قَدْ نَحَلْتُه اسْمِى وَكُنْيَتِى".
"يَوْمٌ فِى سَبِيلِ اللَّه خَيْرٌ مِنْ ألفِ يومٍ فِيمَا سِواه".
"يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ يُعرِّفُ الإِمَامُ، وَالأَضْحَى يَومَ يُضَحِّى الإمَامُ، والفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ الإِمَامُ".
"يَوْمُ عَرَفةَ الْيَوْمُ الَّذِى يُعَرِّفُ النَّاسُ فِيهِ".
"يَوْمُ الجُمُعَةِ فيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيه أُهْبطَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوفَى اللَّهُ آدَمَ، وفِيهِ سَاعةٌ لَا يَسْألُ اللَّه العَبدُ فِيهَا إِلا آتَاه مَا لَمْ يَسْألْ مَأثَمًا أَوْ قَطِيعَةَ رَحِم، وفيهِ تقُومُ الْسَّاعَةُ، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ ولا ريحٍ وَلَا جَبَلٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُمْ مُشْفِقونَ منْ يَوْم الْجُمُعةِ أَنْ تَقُومَ فيه السَّاعَةُ".
"يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ الْنَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنا أَهْلَ الإِسْلَام وَهِى أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ".
"يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ الْنَّحْرِ".
"يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرت فِيهِ عين إِلى اللَّه ﷻ".
"يَوْمٌ مِنْ إِمَامٍ عَادلٍ أَفْضلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنةً، وحدٌّ يُقَام فِى الأَرْضِ بِحَقِّهِ أزْكى فِيهَا مِنْ مَطَرِ أربَعِينَ عَامًا".
"يَوْمُ المَلْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المُسْلِمينَ بِأرض يُقَالُ لَهَا الغُوطَةُ، فيهَا مَدينَةٌ يُقَالُ لهَا دِمشقُ خيرُ مَنَازِلِ المُسْلِميْنَ يَوْمَئذٍ".
"يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ يَومٌ فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَرْقَى فِيهَا الدَّمُ".
"يَوْمُ المَلحَمَةِ الكُبْرى فُسْطاطُ المُؤْمِنيْنَ بِالْغُوطَة بِمَدينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ، مِنْ خَيْر مَدَائنِ الشَّامِ".
"يَوْمُ القِيَامَةِ عَلَى المُؤْمِنينَ كقَدْرِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ".
"يَوْمُ الجُمُعَةِ عِيدٌ؛ فَلَا تَجْعَلوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ إِلا أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ".
"يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلَّى عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ".
"يَوْمَ كَلّمَ اللهُ - تَعَالَى - مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - كانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ، وَكِسَاءُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَسَراوِيلُ صُوفٍ، وَنَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِىٍّ".
"يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، مِنْهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ".
"يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الخَلَاصِ؟ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ
الْخَلَاصِ؟ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ يجِئُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا فَيَطِّلِعُ فَيَنْظُرُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى هَذَا الْقَصْرِ الأَبْيَضِ؟ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ ثُمَّ يَأتِى الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ لِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكًا مُصْلَتًا (*)، فَيَأتِى (* *) سَبَخَةَ الْجَرْفِ فَيَضْرِبُ رُوَاقَهُ، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ، وَلَا فَاسِقٌ وَلَا فَاسِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَيُخَلِّصُ الْمَدِينَةَ، وَذَلِكَ يَوْمُ الْخَلَاصِ".
"يَوْمُ عَاشُورَاءَ عِيدُ نَبِىٍّ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَصُومُوهُ أَنْتُمْ".
{يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا؟ فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ بِمَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرِهَا، أَنْ تَقُولَ: عَمِلَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فَهَذِهِ أَخْبَارُهَا"