"يَكُونُ فِى أُمَّتِى الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ بِاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ وَمَشْرَبِهِمُ الْخُمُورَ".
30. Sayings > Letter Yā (33/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣٣
"يَكُونُ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ لَا يَلبَثُ بَعْدِى إِلَّا قَليلًا، وَصَاحِبُ رَحَا دَارَةِ الْحَرْبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيُقْتَلُ شَهِيدًا: عُمَرُ، وَأَنْتَ يَا عُثْمَانُ سَيَسْأَلُكَ النَّاسُ أَنْ تَخْلَعَ قَميصًا كَسَاكَ اللَّه ﷻ إِيَّاهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ خَلَعْتَهُ لَا تَدْخُل الْجَنَّةَ حَتَّى يلجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ".
"يَكُون مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
"يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَكْفُرُونَ بِاللَّه وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ -كَمَا كَفَرَت الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى- يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضِهِ، يَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ اللَّه وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، فَيُقِرُّونَ عَلَى ذَلِكَ كتَابَ اللَّه، وَيَكْفُرُونَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَا يَلْقَى أُمَّتِى منْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ؟ ! أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، فِى زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، فَيَا لَهُم مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّه طَاعُونًا فَيُفْنِى عَامَّتَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ، فَمَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ، المُؤْمِنُ يَوْمَئذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ، شَدِيُّدٌ غَمُّهُ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ، فَيَمْسَخُ اللَّه عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ قَرِيبًا".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا وَهْبٌ يَهَبُ اللَّه لَهُ الْحِكْمَةَ، وَالآخَرُ غَيْلَانُ، فِتْنَتُهُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الشَّيْطَانِ".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِلَةُ يَدْخُلُ بِشَفَاعَتِهِ الْجَنَّةَ كَذَا وَكَذَا".
"يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ نيّفٌ (*) عَلَى سَبْعِينَ دَجَّالًا".
"يَكُونُ فِى آخرِ الزَّمَانِ دِيدَانُ الْقُرَّاءِ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَتَعَّوذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَهُمُ الأَنْتَنُونَ، ثُمَّ تَظْهَرُ قَلَانِسُ الْبُرُودِ فَلَا يُسْتَحَى يَوْمَئِذٍ مِنَ الرِّيَاءِ، وَالْمُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ بِدِينِهِ كالْقَابِضِ عَلَى جَمْرَةٍ، وَالْمُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ بِدِينِهِ أَجْرُةُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ، قَالُوا: مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: بَلْ مِنْكُمْ".
"يَكُونُ لِلمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ: مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ، وَمصْرٌ بِالْجَزِيرَةِ، وَمِصْرٌ بالشَّامِ، فَيَفْزعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ، فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أَعْراضِ النَّاسِ فَيُهْزَمُ مِنْ قبَلِ الْمَشرِقِ، فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذى بمُلتَقَى الْبَحْرَينِ فَيَصيرُ أَهْلُهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تُقِيمُ تَقُولُ: نَشَامُهُ نَنْظُرُ مَا هُوَ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالأَعْرَابِ، وَفِرقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِى يَليهِمْ، وَمَعَ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ التِّيجَانُ، وَأَكْثَرُ مَنْ مَعَهُ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ، ثُمَّ يَأتِى الْمِصْرَ الَّذِى يَلِيهِمْ، فَيَصيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَقُولُ: نَشَامُهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالأعْرَابِ، وَفِرْقَةٌ تَلحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِى يَلِيهِمْ، ثُمَّ يَأتِى الشَّامَ، فَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفْيَق، فَيَبْعَثُونَ سَرْحًا لَهُمْ فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ".
"يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَسيحِ الدَّجَّالِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعةٌ، يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَتَكَلَّمُ الرُّوَيْبِضَةُ: الوَضِيعُ مِنَ النَّاسِ".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى مَنْ يُقْبِلُ عَلَى الد (*) وَيَرْتَشِى فِى الْحُكْمِ، وَيُضَيِّعُ الصَّلَوَاتِ، وَيَتَّبِعُ الشَّهَوَاتِ".
"يَكُونُ (بَعْدِى) (*) خُلَفَاءُ وَبَعْدَ الْخُلَفَاءِ الأُمَرَاءُ، وَبَعْدَ الأُمَرَاءِ الْمُلُوكُ، وَبَعْدَ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةُ، وَبَعْدَ الْجَبَابِرَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلًا، وَمِنْ بَعْدِهِ الْقَحْطَانِىُّ، وَالَّذِى بَعَثَنِى بِالْحَقِّ مَا هُوَ دُونَهُ".
"يَكُونُ فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ".
"يَكُونُ صَوْتٌ فِى رَمَضَانَ، وَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ بِمِنًى يَكْثُرُ فِيهَا الْقَتْلُ، وَيُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ حَتَّى تَسِيلَ دِمَاؤُهُمْ عَلَى عَقَبَةِ الْجَمْرَةِ".
"يَكُونُ فِى رَمَضَانَ صَوْتٌ (*)، وَفِى شَوَّال هَمْهَمَةٌ، وَفِى ذِى الْقَعْدَةِ تَتَحَارَبُ الْقَبَائِلُ، وَفِى ذى الْحِجَّةِ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ، وَفِى الْمُحَرَّمِ يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّه مِنْ خَلْقِهِ فُلَانٌ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا".
"يَكُونُ فِى النَّارِ قَوْمٌ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَكُونُوا، ثُمَّ يَرْحَمُهُمُ اللَّه فَيُخْرِجُهُمْ فَيَكُونُونَ فِى وَادٍ مِنْ أَدْنَى الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِى نَهرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوانُ، فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ، لَوْ أَضَافَ أَحَدُهُمْ أَهْلَ الدُّنْيَا لأَطْعَمَهُمْ وسَقَاهُمْ وَفَرَشَهُمْ وَلَحَفَهُمْ وَزَوَّجَهُمْ لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْئًا".
"يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَطمَئِنُّ إِلَيْهِمُ الْقُلُوبُ، وَتَلِينُ لَهُمُ الْجُلُودُ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَشْمَئِزُّ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ، وَتَقْشَعِرُّ مِنْهُمُ الْجُلُودُ، قِيلَ: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: لَا؛ مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ".
"يَكُونُ خَلَفٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلقَوْنَ غَيّا، ثُمَّ يَكُونُ خَلَفٌ يَقْرأُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهمْ، وَيَقْرَأُ الْقرْآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ، وَمُنَافِقٌ، وفَاجِرٌ".
"يَكُونُ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ: إِذَا ظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْخُمُورُ".
"يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَدْخَلُوكُمُ النَّارَ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه: سَمِّهِمْ لَنَا لَعَلَّنَا نَحْثُو فِى وُجَوهِهِمُ التُّرَابَ، فَقَالَ: لَعَلَّهُمْ يَحْثُونَ فِى وَجْهِكَ وَيَنْقُبُونَ عَيْنَكَ".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى الْخَسْفُ وَالْقَذْفُ وَالْمَسْخُ".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى الْمَهْدِىُّ، إِنْ قَصُرَ عُمُرُهُ فَسَبعْ سِنِينَ، وَإلَّا فَثَمَانٍ، وَإِلَّا فَتِسع سِنِينَ، تَنْعَمُ أُمَّتِى فِى زَمَانِهِ نَعِيمًا لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهُ قَطُّ؛ البَرُّ مِنْهُمْ وَالْفَاجِرُ، يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَلَا تَدَّخِرُ الأَرْضُ شَيْئًا مِنْ نَبَاتِهَا، وَيَكُونُ الْمَالُ كُدُّوسًا، يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِىُّ: أَعْطِنِى، فَيَقُولُ: خُذْ".
"يَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ صُحْبَتُهُمْ بَلَاءٌ ومُفَارَقَتُهُمْ كُفْرٌ.
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَذْفٌ وَمَسْخٌ وَخَسْفٌ، إِذَا ظَهَرَتِ الْمَعَازِفُ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كذَابَةٌ (*)، فَمَنْ أَدْرَكهُمْ فَلَا يَكُونَنَّ لَهُمْ عَريِفًا، وَلَا جَابِيًا، وَلَا خَازِنًا، وَلَا شُرَطِيًا".
"يَكُونُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، يَرْفُضُونَ الإِسْلَامَ وَيَلْفِظُونَهُ، فَاقْتُلُوهُمْ! فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ".
"يَكُونُ بِالشَّامِ جُنْدٌ، وَبِالْعِرَاقِ جُنْدٌ وَبِالْيَمَنِ جُنْدٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه: خِرْ لِى، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ! فَإِنَّ اللَّه قَدْ تَكَفَّلَ بالشَّامِ وَأَهْلِهِ".
"يَكُونُ مِنْ بَعْدِى قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، لَا يَعُودُونَ فِيه حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، شَرُّ قَتْلَى أَظَلَّتْهُمُ السَّمَاءُ وَأَقَلَّتْهُمُ الأَرْضُ، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى شَرَابٌ هُوَ الْخَمْرُ يَسْتَحِلُّونَهُ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهُ غَيْر الْخَمْرِ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ هَذه الأُمَّةِ رِجَالٌ يَرْكبُونَ عَلَى المَيَاثِر حَتَّى يَأتُوا أَبْوَابَ المَسَاجِدِ، نسَاؤهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ، الْعَنُوهُنَّ؛ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمْنَهُمْ كَمَا خَدَمَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ نَاسٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ، يَغْدُونَ فِى سَخَطِ اللَّه، ويَرُوحُونَ فِى غَضَبهِ".
"يَكُونُ كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَومَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ ذَا زَبِيبَتَيْنِ، يَتْبَعُ صَاحِبَهُ وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ أُصْبُعَهُ".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَوْمٌ أَعْدَاءٌ ذَلِقَةٌ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأنِيمُوهُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَنِيِمُوهُمْ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ إخْوَانُ الْعَلَانِيةِ، أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ، ذَلِكَ لِرَغْبَةِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ، وَرَهْبَةِ بَعْضِهِم مِنْ بَعْضٍ".
"يَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يَأخُذُونَ الْمُلْكَ، يَقْتُلُ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
"يَكُونُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ، فَيُنْزِلُ اللَّه ﷻ عَلَيْهِمْ رِزْقًا مِنْ رِزْقِهِ، فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكينَ، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَحْضُرُونَ السُّلْطَانَ، فَيَحْكُمُونَ بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّه، وَلَا يَنْهَوْنَهُ، فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه".
"يَكُونُ فِى أُمَّتِى رِجَالٌ طُلُسٌ رُءُوسُهُمْ دُنُسٌ ثِيَابُهُمْ، لَوْ أَقْسَمُوا عَلَى اللَّه لأبَرَّهُمْ".
"يَكُونُ بَعْدِى قُصَّاصٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِمْ".
"يَكُونُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قَيِّمًا لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، كَلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
"يَكُونُ مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
"يَكُونُ بَعْدِى مِنَ الخُلَفَاءِ عِدَّةُ نُقَبَاءِ مُوسَى".
"يُلَبِّى الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ".
"يَعْجَبُ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كلاهما يَدْخُلُ الْجَنَّةَ".
"يَلتَقِى الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ فِى كُلِّ عَامٍ فِى الْمَوْسِمِ بِمِنًى فَيْحْلِقُ كُلُّ وَاحدٍ مِنْهُمَا رأسَ صَاحِبهِ، وَيَتَفَرَقَانِ عَنْ هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: بِسْمِ اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، مَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّه، مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمْسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَمَّنَهُ اللَّه مِنَ الْغَرَقِ والشَّرَقِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ، وَمِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ".
"يُلْحِدُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّه، عَلَيْه شَطْرُ عَذَابِ الْعَالَمِ".
"يُلْجِمُ النَّاسَ الْعَرَقُ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ".
"يُلْحِدُ بِمَكَّةَ كَبْشٌ مِنْ قُرَيشٍ اسْمُه عَبْدُ اللَّه، عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ نِصْفِ النَّاسِ".
"يُلْحِدُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّة يَكُونُ عَلَيْهِ نِصفُ عَذَابِ الْعَالَمِ".