"وَيْحَكَ! ! إِنَّ شَأنَ الهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ تُؤَدِّي صَدَقَتَها؟ قَال: نَعَمْ، قَال: فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ، فَإنَ الله لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلكَ شَيئًا".
28. Sayings > Letter Waw (6/7)
٢٨۔ الأقوال > حرف الواو ص ٦
"وَيحَكَ يَا أَنَسُ، دَعِ ابْنِي وَثَمَرَةَ فُؤَادِي، فإِنَّ مَنْ آذَى هَذَا فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله".
"وَيحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ! ! قَدْ جِئْتُكَ بِالدُّنْيَا والآخِرَةِ، فَأَسْلِمُوا تَسْلَمُوا".
"وَيحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ، وَالله لَو سَمِعَها مَا أَفْلَحَ أَبَدًا، إِذَا أَثْنَى أَحَدُكُم عَلَى أَخِيهِ فَليَقُلْ: إِنَّ فُلانًا وَلَا أُزَكِّي عَلَى الله أَحَدًا".
"وَيحَكَ أَوَ لَيسَ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْض أَن يَتَّقِي الله أَنَا".
"وَيْحَكَ إِنْ لَمْ يَكُن العَدْلُ عِنْدِي، فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ دَعُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ يَتَعمَّقُونَ في الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ، ينظرُ في النَّصْلِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ في الفُوقِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ والدَّمَ".
"وَيحَكَ إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ بالله عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلقِهِ، إِنَّ شَأنَ الله أَعْظَمُ مِن ذَلِكَ، وَيحْكَ! ! أَتَدْرِي مَا الله؟ إِنَّ الله فَوْقَ عَرْشِهِ، وعَرْشُهُ عَلَى سَماوَاتِهِ وأَرْضِهِ مِثْلُ القُبَّةِ، وإِنَّهُ لَيئطُّ بِهِ أَطيطَ الرَّحلِ بالرَّاكِبِ".
"وَيحَكَ! ! أَوَ لَيسَ الدَّهْرُ كلُّهُ غَدًا".
"وَيحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ".
"وَيحَكَ! ! إِذَا مَاتَ عُمَرُ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ".
"وَيحَكَ بَعْدِي، إِذَا رَأيتَ البِنَاءَ قَدْ عَلا سَلَعَا فَأَلْحِقْ بِالمَغْرِبِ أَرْضِ قُضَاعَةَ، فإِنَّهُ سَيَأتِي عَلَيكَ يَوْمٌ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَينِ مِنْ كَذَا، قَالهُ لأَبِي ذَرٍّ".
"وَيْحَكُمْ لا تَرْجعُوا بَعْدى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".
"وَيْحَهُنَّ: لَنْ يَزَلْنَ يَبْكِينَ بَعْدُ مُنْذُ اللَّيلَة، مُرُوهُنَّ فَليرْجِعْنَ وَلا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ".
"وَيلٌ لِلْعُرَفاءِ، وَيلٌ لِلأُمَرَاءِ، وَيلٌ لِلأُمَنَاءِ، لَيَوَدَّنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ القِيَامَةِ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعَلَّقِينَ بِذَوائِبهِمْ بِالثُّرَيَّا يُذَبْذَبُ بِهِمْ بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيئًا".
"وَيلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوكِ، وَوَيلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالِكِ".
"وَيلٌ لِلْوَالِي مِنَ الرَّعِيَّةِ إِلا وَلِيًّا يَحُوطُهُمْ مِنْ وَرَائِهِم بِالنَّصِيحَةِ".
"وَيلٌ للأعْقَابِ مِنَ النَّارِ".
. . . .
. . . .
"وَيحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لا تَقْتُلُنَّ أَوْلادَكُنَّ وَأيُّ امْرَأَةٍ تُصِيبُهَا عَذْرَةٌ، أَوْ وَجَعٌ بِرَأْسِهَا، فَلْتَأخُذْ قِسْطًا هِنْدِيًّا".
"وَيلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّار".
"وَيل للأَعْقَابِ وَبُطُون الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ".
"وَيل لِلعَرَاقِيبِ مِنَ النَّار".
. . . .
"وَيلٌ للَّذينَ يَمَسُّونَ فُرُوجَهُمْ ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلا يَتَوَضَّأُونَ".
"وَيلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ".
"وَيلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالْحَديِثِ، فَيَكْذِبُ ليُضْحِكَ بِه القَومَ، وَيلٌ لَهُ، وَيلٌ لَهُ".
"وَيلٌ للْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوك، وَيلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالك، وَيلٌ لِلغَنيِّ مِنَ الْفَقِيرِ، وَيلٌ لِلفَقِيرِ مِنَ الْغَنِيِّ، وَيلٌ لِلضَّعِيفِ مِنَ الشَّدِيد، وَيلٌ لِلشَّدِيدِ مِنَ الضَّعِيفِ".
"وَيلٌ للعَرَب مِنْ شَرٍّ قَد اقْتَرَبَ، يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْعَى إِلَى قَبْرِ أَخِيهِ، أَوْ قَبْرِ رَحِمِهِ، فَيَقُولَ: لَيتَنِي مَكَانَكَ وَلَا أُعَايِنُ ما أُعَايِنُ".
"وَيلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فِتَنٌ كقِطَعِ اللَّيلِ الْمُظلِم، يُصبحُ الرَّجُلُ فيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، يبيعُ دينَه مِنَ الدُّنْيَا بِعَرَضٍ قَلِيلٍ، المُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ عَلَى دِينهِ كَالْقَابِضِ عَلَى خَبْطِ الشَّوكِ، أَوْ جَمْرِ العِضَاهِ".
"وَيْلٌ للأُمَرَاءِ، وَيلٌ للعُرَفَاءِ، وَيلٌ لِلأُمَنَاءِ، لَيَأتِيَنَّ عَلَى أَحَدِهِمْ يَوْمٌ يَوَدُّ لَوْ أَنَهُ مُعَلَّق بِالنَّجْمِ مُذَبْذ به وَأَنَّهُ لَمْ يَتَأَمَرْ عَلَى اثْنَينِ".
"وَيلٌ لِلْمُكْثِرِينَ إِلا مَنْ قَال بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا".
"وَيْلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، موتُوا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ".
"وَيلُ أُمِّهَا مِنْ قَرْيَة يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ، يَأتِيهَا الدَّجَّالُ فَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْخُلَهَا، يَجِدُ عَلَى كُلِّ فَجٍّ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا بِالسَّيفِ".
"وَيلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلُ هَذِه وَعَقَدَ عَشْرَةً، قِيلَ: أَنهْلكُ وَفِينَا الصَّالِحونَ؟ قال: نَعْم إِذا كثر الخَبَث".
"وَيْلٌ لأَصْحَاب الْمِئيِنَ منَ الإبِلِ، إِلَّا مَنْ قَال بالْمَال هَكَذَا وَهَكَذَا، قَدْ أَفْلَحَ الْمُزْهِدُ الْمُجْتَهِدُ".
"وَيلٌ لِمَنْ لا يَعْلَمُ، وَوَيلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لا يَعْمَلُ".
"وَيْل لِلأَغنِيَاء مِنَ الفُقَراءِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا بَخِلُوا بِحُقُوقِنَا التي فُرِضَتْ لَنَا عَلَيهِمْ في أَموَالِهِمْ، فَيَقُولُ الله -تَعَالى-: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُقَربنَّكُمْ ولأُبَاعِدَنَّهم".
"وَيلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ، لاتَمَسُّكَ النَّارُ إِلا قَسَمَ اليَمِينِ- قَالهُ لابْن الزُّبيرِ".
"وَيْلٌ للأُمَرَاءِ، وَوَيلٌ لِلعُرَفَاءِ، وَوَيلٌ للأُمَنَاءِ، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامةِ أَنَّ نَواصِيَهم مُعَلَّقَةٌ بِالثُّرَيَّا يَتَجَلْجَلُونَ بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَأَنَّهُمْ، لَنْ يَلُوا عَمَلًا".
"وَيْلٌ لِمَنْ قَتَلَ اللَّاهِينَ، قَالُوا: وَمَا اللَّاهُونَ؟ قَال: "الْوِلْدَانُ".
"وَيْلٌ لِمَنْ قَرأَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ لَمْ يَتَفَكَّرُوا (*) فِيهَا- يَعْنِي "إِنَّ في خَلقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ".
"وَيْلٌ لِمَنْ يُكْثِرُ ذِكْرَ الله بِلِسَانهِ، وَيَعْصِي الله في عَمَلِهِ".
"وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ، يَتَّخِذُونَ هَذَا الْعِلم تِجَارَةً يَبِيعُونَهَا مِنْ أُمَراءِ زَمَانِهِمْ رِبْحًا لأنْفُسِهِمْ، لا أَرْبَحَ الله تِجَارَتَهُمْ".
"وَيْلٌ لِلعَالِم مِنَ الْجاهِلِ، وَوَيْلٌ لِلجَاهِلِ مِنَ الْعَالِمِ".
"وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأحْمَرَينِ: الذَّهَبِ والزَّعْفَرَانِ".
"وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، مِنْ فِتْنَة عَمْيَاءَ، صَمَّاءَ بَكْمَاءَ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْمَاشِي، والْمَاشِي خَيرٌ مِنَ السَّاعِي، وَوَيلٌ لِلسَّاعِي فِيهَا مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"وَيْلٌ لِلْمُتألِّينَ مِنْ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ: فُلانٌ في الْجَنَّةِ، وَفُلانٌ في النَّارِ".
"وَيْلٌ لأُمَّتِي مِمَّا في صُلبِ هَذَا".
"وَيْلٌ لِبَنِي أُمَيَّةَ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ".
"وَيل لأُمَّتِي مِنْ هَذَا وَوَلَدِ هَذَا".
"وَيلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لا مَحَالةَ فَليَقُلْ: أَحْسَبُ فُلانًا والله حَسيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى الله أَحدًا، أَحْسَبُهُ كذا وَكَذَا إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلكَ منْهُ".
"وَيلَكَ! ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ ! قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدلُ".