Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
bayhaqi:17612Abū Muḥammad Junāḥ b. Nadhīr b. Junāḥ al-Muḥāribī Bi-al-Kūfah > Abū Jaʿfar Muḥammad b. ʿAlī b. Duḥaym > Aḥmad b. Ḥāzim > ʿUbaydullāh b. Mūsá > Isrāʾīl > Yaḥyá al-Jābir > Abū Mājid

[Machine] A man from the Muslims came to Abdullah bin Mas'ud with his drunk nephew. He mentioned the hadith about how to punish him, then said to his uncle, "By Allah, he is indeed my nephew, and I have no children of my own. I feel for him the same way I feel for my own child. But I did not neglect goodness." Abdullah said, "Indeed, Allah is Forgiving and He loves forgiveness. However, it is not appropriate for a leader to implement a punishment without establishing it first." Then he began to narrate to us from the Prophet ﷺ, who said, "The first person to have his hand cut off among the Muslims was a man from the Ansar. The Prophet ﷺ was brought to him and he had committed theft. The Prophet ﷺ said, 'Go with your companion and cut off his hand.' It was as if the face of the Prophet ﷺ became visibly upset. Then he signaled with his hand to hide it and said, 'Some of the people seem to think that this is difficult for you.' He said, 'You should not be helpers of Satan or Iblis. It is not appropriate for a leader to implement a punishment without establishing it. Allah is Forgiving and He loves forgiveness.' Then he recited the verse: 'And let them pardon and overlook.' (Quran 24:22) This narration was mentioned to us by Aḥmad, through Abū Nuʿaym, through Sufyān, through Yahyá al-Jābir, through Abū Mājid, through Abdullah, from the Prophet ﷺ, with a similar wording."  

البيهقي:١٧٦١٢أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جُنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جُنَاحٍ الْمُحَارِبِيُّ بِالْكُوفَةِ أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ أنبأ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى أنبأ إِسْرَائِيلُ عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ عَنْ أَبِي مَاجِدٍ قَالَ

جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ وَهُوَ سَكْرَانُ يَعْنِي إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي كَيْفِيَّةِ جَلْدِهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِعَمِّهِ بِئْسَ لَعَمْرُ اللهِ وَالِي الْيَتِيمِ أَنْتَ مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الْأَدَبَ وَلَا سَتَرْتَ الْخِزْيَةَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا وَاللهِ إِنَّهُ لَابْنُ أَخِي وَمَا لِي وَلَدٌ وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّوْعَةِ مَا أَجِدُ لِوَلَدِي وَلَكِنْ لَمْ آلُ عَنِ الْخَيْرِ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَبِيِّ اللهِ ﷺ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أُتِيَ بِهِ نَبِيَّ اللهِ ﷺ سَرَقَ فَقَالَ اذْهَبُوا بِصَاحِبِكُمْ فَاقْطَعُوهُ وَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ نَبِيِّ اللهِ ﷺ رَمَادًا ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ يُخْفِيهِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا أَعْوَانَ الشَّيْطَانِ أَوْ إِبْلِيسَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ وَاللهُ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ثُمَّ قَرَأَ {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور 22] الْآيَةَ قَالَ 17613 وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ أنبأ أَبُو نُعَيْمٍ ثنا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ عَنْ أَبِي مَاجِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:430-111bAbá Mājd al-Ḥanafi > Ibn Masʿūd Atāh a man Biāb. Akhīh And Huwsakrān > Tartirūh Wamazmizūh Wāstankihūh Fatartarūh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٣٠-١١١b

"عَنْ أَبى مَاجدٍ الْحَنَفِىِّ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَتاهُ رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيْهِ وَهُوَ

سَكْرَانُ، فَقَالَ تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ. فَتَرْتَرُوهُ وَمَزْمزُوهُ (*) واسْتَنْكَهُوُه، فَوَجَدُوا مِنْهُ ريحَ شَرَابٍ، فَأَمَرَ به عَبْدُ الله إِلَى السِّجْنِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنَ الْغَدِ، ثُمَّ أَمَرَ بسَوْطٍ فَدُقَّتْ ثَمَرَثُهُ حَتَّى آضَتْ لَهُ مُخَفِّقَةً، يَعْنِى صَارَتْ. ثُمَّ قَالَ لِلْجَلَّادِ: اضْرِبْ وَأَرْجِعْ يَدَكَ وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ فَضَرَبَهُ عَبْدُ الله ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَأَوْجَعَهُ، قِيلَ: يَا أَبَا مَاجِدٍ مَا الْمُبَرحُ؟ قَالَ: ضَرْبُ الأُمَرَاءِ، قيلَ: فَمَا قَوْلُهُ: أَرْجِعْ يَدَكَ؟ فَقَالَ: لَا يَتَمَطَّى وَلَا يُرَى إِبِطُه، قَالَ: فَأَقَامَهُ فِى قبَاءٍ وَسَرَاوِيلَ ثُمَّ قَالَ: بئْسَ لعَمْرُ الله وَالَى الْيَتِيمِ هَذَا، مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الأَدَبَ، وَلَا سَتَرْتَ الْجزية، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّ الله غَفُورٌ يُحِبُّ الْغَفُورَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِى لِوَالٍ أَنْ يُؤتَى بَحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ الله يُحَدِّثُ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ قُطِعَ منَ الْمُسْلِمينَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أُتِىَ بهِ رَسُولُ الله ﷺ فَكَأنَّمَا أُسِفَّ في وَجْهِ رَسُولِ الله ﷺ رَمَادًا - يَعْنِى ذُرَّ عَلَيْه رَمَادٌ فَقَالُوا - يَا رَسُولَ الله: كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَمَا يَمْنَعُنى وَأَنْتُمْ أَعَوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى صَاحِبكُمْ، إِنَّ الله عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغى لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} ".  

[عب] عبد الرازق وابن أبى الدنيا في ذم الغضب. وابن أبى حاتم. والخرائطى في مكارم الأخلاق. [طب] الطبرانى في الكبير وابن مردويه. [ك] الحاكم في المستدرك [ق] البيهقى في السنن