Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
ahmad:1462Ismāʿīl b. ʿUmar > Yūnus b. Abū Isḥāq al-Hamdānī > Ibrāhīm b. Muḥammad b. Saʿd > And al-Idī Muḥammad > Bīh Saʿd

[Machine] I said, "Except that I passed by Uthman in the mosque and greeted him, and he filled his eyes with tears from me, but he did not return my greeting. Omar sent for Uthman and called him, saying, "What prevented you from returning the greeting to your brother?" Uthman said, "I didn't do anything." Saad said, "I said, 'Yes, he did.' Uthman said, 'Yes, and I seek forgiveness from Allah and repent to Him. You passed by me unexpectedly while I was just mentioning a word that I had heard from the Messenger of Allah, ﷺ . No, by Allah, I have not mentioned it except that my sight is overcast and my heart is in a state of confusion." Saad said, "I will inform you about it. The Messenger of Allah mentioned to us the first supplication, then an Arab came and occupied him until the Messenger of Allah got up, so I followed him. When I feared that he would get to his house before me, I stamped my foot on the ground, and the Messenger of Allah turned to me and said, 'Who is this, Abu Ishaq?' I said, 'Yes, O Messenger of Allah.' He said, 'Come here.' I said, 'No, by Allah, except that you mentioned to us the first supplication, and then this Arab came and occupied you.' He said, 'Yes, it is the supplication of Dhul-Nun (Yunus), when he was in the belly of the fish, 'There is no deity except You; exalted are You. Indeed, I have been of the wrongdoers.' [Quran 21:87]. No Muslim ever supplicates to his Lord with it in any matter except that Allah answers him."  

أحمد:١٤٦٢حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ عَنِ أبِيهِ سَعْدٍ قَالَ مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلامِ شَيْءٌ؟ مَرَّتَيْنِ قَالَ لَا وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ

قُلْتُ لَا إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ قَالَ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ؟ قَالَ عُثْمَانُ مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ قَالَ ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ فَقَالَ بَلَى وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَا وَاللهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ قَالَ قَالَ سَعْدٌ فَأَنَا أُنْبِئُكَ بِهَا إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الْأَرْضَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺفَقَالَ مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ؟ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَهْ قَالَ قُلْتُ لَا وَاللهِ إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ قَالَ نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء 87] فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:3-173bSʿd b. Bá Wqāṣ > Mrrt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣-١٧٣b

" عن سعد بن أبى وقاص قال: مررتُ بعثمانَ بن عفانَ في المسجدِ فَسَلَّمْتُ عليه، فملأ عَيْنَيْهِ مِنِّى، ثمَّ لَمْ يَرُدَّ علىَّ السلامَ، فَأتَيْتُ عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، مررت بعثمان آنفا فسلمت عليه، فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام، فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه به فقال: ما منعك أن تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت، قال سعد: قلت: بلى، ثم إن عثمان دْكر قال: بلى، فأستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت آنفا وأنا أحدث نفسى بكلمة سمعتها من رسول

الله ﷺ لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصرى وقلبى غشاوة، قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله ﷺ ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابى فشغله، ثم قام رسول الله ﷺ فأتبعته، فأشفقت أن يسبقنى إلى منزله، فضربت بقدمى الأرض فالتفت إِلَىَّ رسول الله ﷺ فقال: من هذا؟ أبو إسحاق؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فمه، قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابى، فقال: نعم دعوة ذى النون (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له ".  

[ع] أبو يعلى [طب] الطبرانى في الكبير في الدعاء وصحح