Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
tabarani:2688Muḥammad b. ʿAbdullāh al-Ḥaḍramī > ʿAlī b. al-Mundhir al-Ṭarīqī > ʿUthmān b. Saʿīd al-Zayyāt > Muḥammad b. ʿAbdullāh Abū Rajāʾ al-Ḥabaṭī al-Tustarī > Shuʿbah b. al-Ḥajjāj > Abū Isḥāq > al-Ḥārith > ʿAlī Saʾal Āb.ah al-Ḥasan b. ʿAlī > Ashyāʾ from Amr al-Murūʾah > Yā Bunay Mā al-Sadād > Yā Abah al-Sadād Dafʿ al-Munkar Bi-al-Maʿrūf > Famā al-Sharaf > Āṣṭināʿ al-ʿAshīrah And Ḥaml al-Jarīrah Wmūāfaqah al-Ikhwān Waḥifẓ al-Jīrān > Famā al-Murūʾah > al-ʿAfāf Waʾiṣlāḥ al-Māl > Famā al-Diqqah > al-Naẓar

[Machine] O father of righteousness! The repudiation of evil with good deeds. He asked, "What is honor?" He replied, "The establishment of family, the carrying of burdens, the camaraderie of brothers, and the preservation of neighbors." He asked, "What is integrity?" He replied, "Chastity and the reform of wealth." He asked, "What is precision?" He replied, "Looking at minor matters and refraining from humiliating others." He asked, "What is blame?" He replied, "Taking responsibility for oneself and generously giving." He asked, "What is tolerance?" He replied, "Giving from both difficulty and ease." He asked, "What is stinginess?" He replied, "Seeing what you have spent as a loss." He asked, "What is brotherhood?" He replied, "Supporting others in times of hardship and ease." He asked, "What is cowardice?" He replied, "Lack of courage in supporting a friend and cowering from an enemy." He asked, "What is gain?" He replied, "The desire for piety and detachment from the material world, it is the cool gain." He asked, "What is patience?" He replied, "Suppressing anger and controlling oneself." He asked, "What is wealth?" He replied, "Satisfaction of the soul with what Allah has allotted, even if it is little. And indeed, true wealth is the wealth of the soul." He asked, "What is poverty?" He replied, "The greed of the soul in all things." He asked, "What is prevention?" He replied, "The intensity of hardship and disputing with the esteemed." He asked, "What is humiliation?" He replied, "Panic in the face of truth." He asked, "What is disobedience?" He replied, "Playing with one's beard and excessive spitting during conversation." He asked, "What is courage?" He replied, "Agreeing with peers." He asked, "What is appropriation?" He replied, "Your speech about matters that do not concern you." He asked, "What is glory?" He replied, "Giving in times of need and forgiving wrongdoing." He asked, "What is intelligence?" He replied, "Guarding the heart whenever you depend on it." He asked, "What is interruption?" He replied, "Opposing your leader and raising your voice above his." He asked, "What is good praise?" He replied, "Doing good to the beautiful and avoiding the ugly." He asked, "What is resolution?" He replied, "Long patience and kindness towards the authorities." He asked, "What is foolishness?" He replied, "Following lowly behavior and associating with wrongdoers." He asked, "What is negligence?" He replied, "Abandoning the mosque and engaging in corrupt activities." He asked, "What is deprivation?" He replied, "Missing out on your share even when it is presented to you." He asked, "What is corruption?" He replied, "The fool with his wealth and the reckless with his honor." Then Ali (may Allah be pleased with him) said, "O my son, do not underestimate a man you see forever. If he is better than you, consider him your father. If he is equal to you, consider him your brother. If he is younger than you, consider him your son." Abu Al-Qasim said, "This narration has not been reported except by Muhammad bin Abdullah Abu Rajaa Al-Habati. Uthman bin Saeed Al-Zayyati transmitted it exclusively. And it is not transmitted from Ali except through this chain of narration."  

الطبراني:٢٦٨٨حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو رَجَاءٍ الْحَبَطِيُّ التُّسْتَرِيُّ ثنا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَلِيًّا ؓ سَأَلَ ابْنَهُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ؓ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْمُرُوءَةِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا السَّدَادُ؟ قَالَ

يَا أَبَهْ السَّدَادُ دَفْعُ الْمُنْكَرِ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ فَمَا الشَّرَفُ؟ قَالَ اصْطِناعُ الْعَشِيرَةِ وَحَمْلُ الْجَرِيرَةِ ومُوافَقَةُ الْإِخْوانِ وَحِفْظُ الْجِيرَانِ قَالَ فَمَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ الْعَفَافُ وَإِصْلَاحُ الْمَالِ قَالَ فَمَا الدِّقَّةُ؟ قَالَ النَّظَرُ فِي الْيَسِيرِ وَمَنْعُ الْحَقِيرِ قَالَ فَمَا اللَّومُ؟ قَالَ إِحْرَازُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ وبَذْلُهُ عُرْسَهُ قَالَ فَمَا السَّمَاحَةُ؟ قَالَ الْبَذْلُ مِنَ الْعَسِيرِ وَالْيَسِيرِ قَالَ فَمَا الشُّحُّ؟ قَالَ أَنْ تَرَى مَا أَنْفَقْتَهُ تَلَفًا قَالَ فَمَا الْإِخَاءُ؟ قَالَ الْمُوَاسَاةُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ قَالَ فَمَا الْجُبْنُ؟ قَالَ الْجُرْأَةُ عَلَى الصَّدِيقِ وَالنُّكُولُ عَنِ الْعَدُوِّ قَالَ فَمَا الْغَنِيمَةُ؟ قَالَ الرَّغْبَةُ فِي التَّقْوَى وَالزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا هِيَ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ قَالَ فَمَا الْحِلْمُ؟ قَالَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَمِلْكُ النَّفْسِ قَالَ فَمَا الْغِنَى؟ قَالَ رِضَى النَّفْسِ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَعَالَى لَهَا وَإِنْ قَلَّ وَإِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ قَالَ فَمَا الْفَقْرُ؟ قَالَ شَرَهُ النَّفْسِ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَمَا الْمَنَعَةُ؟ قَالَ شِدَّةُ الْبَأْسِ ومُنازَعَةُ أَعِزَّاءِ النَّاسِ قَالَ فَمَا الذُّلُّ؟ قَالَ الْفَزَعُ عِنْدَ الْمَصْدُوقَةِ قَالَ فَمَا الْعِيُّ؟ قَالَ الْعَبَثُ بِاللِّحْيَةِ وَكَثْرَةُ الْبَزْقِ عِنْدَ الْمُخاطَبَةِ قَالَ فَمَا الْجُرْأَةُ؟ قَالَ مُوَافَقَةُ الْأَقْرَانِ قَالَ فَمَا الْكُلْفَةُ؟ قَالَ كَلَامُكُ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ قَالَ فَمَا الْمَجْدُ؟ قَالَ أَنْ تُعْطِيَ فِي الْغُرْمِ وَتَعْفُوَ عَنِ الْجُرْمِ قَالَ فَمَا الْعَقْلُ؟ قَالَ حِفْظُ الْقَلْبِ كُلَّمَا اسْتَوْعَيْتَهُ قَالَ فَمَا الْخُرْقُ؟ قَالَ مُعَازَتُكَ إِمَامَكَ ورَفْعُكَ عَلَيْهِ كَلَامَكَ قَالَ فَمَا حُسْنُ الثَّنَاءِ؟ قَالَ إِتْيَانُ الْجَمِيلِ وَتَرْكُ الْقَبِيحِ قَالَ فَمَا الْحَزْمُ؟ قَالَ طُولُ الْأَنَاةِ وَالرِّفْقُ بِالْوُلَاةِ قَالَ فَمَا السَّفَهُ؟ قَالَ اتِّبَاعُ الدَّناءَةِ وَمُصاحَبَةُ الْغُوَاةِ قَالَ فَمَا الْغَفْلَةُ؟ قَالَ تَرْكُكَ الْمَسْجِدَ وَطَاعَتُكَ الْمُفْسِدَ قَالَ فَمَا الْحِرْمَانُ؟ قَالَ تَرْكُكَ حَظَّكَ وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْكَ قَالَ فَمَا الْمُفْسِدُ؟ قَالَ الْأَحْمَقُ فِي مَالِهِ الْمُتَهَاوِنُ فِي عِرْضِهِ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَلَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَلَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَلَا اسْتِظْهارَ أَوْفَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَلَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخَلْقِ وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَلَا عِبَادَةَ كالتَّفَكُّرِ وَلَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ وَآفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ وَآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ وَآفَةُ الْحِلْمِ السَّفَهُ وَآفَةُ الْعِبَادَةِ الْفَتْرَةُ وَآفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وَآفَةُ الشَّجَاعَةِ الْبَغْيُ وَآفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ وَآفَةُ الْجَمَالِ الْخُيَلَاءُ وَآفَةُ الْحَسَبِ الْفَخْرُ» يَا بُنَيَّ لَا تَسْتَخِفَّنَّ بِرَجُلٍ تَرَاهُ أَبَدًا فَإِنْ كَانَ خَيْرًا مِنْكَ فَاحْسَبْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَإِنْ كَانَ مِثْلَكَ فَهُوَ أَخُوكَ وَإِنْ كَانَ أَصْغَرَ مِنْكَ فَاحْسَبْ أَنَّهُ ابْنُكَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو رَجَاءٍ الْحَبَطِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ ؓ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:4-712bZādhān > Baynā al-Nās Dhāt Yawm ʿInd ʿAli Dh Wāfqwā Mnh Nafs
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٧١٢b

"عن زَاذَانَ قال: بَيْنا النَّاس ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِىٍّ إذْ وَافقوا منه نَفْسًا طيِّبةً فقالوا: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يا أَمِيرَ المؤمنين، قال: عنْ أىِّ أَصْحَابِى؟ قالوا: عن أَصحاب النبىِّ ﷺ ، قال: كلُّ أَصْحَاب النبىِّ ﷺ أَصْحَابِى فَأيَّهُمْ تُرِيدُونَ؟ قالوا: النَّفَرَ الَّذى رَأَيناكَ تُلطفهم بِذِكرِكَ والصَّلاةِ عَلَيهم دُونَ اليَوم، قال: أَيُّهم؟ قالوا: عبد الله بن مسعود، قال: عَلِمَ السنَّةَ وقرأ القرآنَ، وَكَفى بهِ عِلمًا، ثم ختم به عِنْدَهُ فَلم يَدرُوا ما يريد بقوله: كفَى بِه عِلمًا بِعَبْدِ اللهِ أَمْ كفى بالقرآنِ، قالوا: فحذيفة؟ قال: عَلِمَ أو عُلِّم أسماءَ المنافقين، وَسَألَ عَنِ المعْضِلاَتِ حتَّى عَقَل عَنْها، قَال: سَألتُموهُ عَنْها تَجِدُوه بِهَا عالمًا، قَالُوا: فَأبو ذر، قال: وعاء وعى علمًا، وكَانَ شَحِيحًا حَريصًا شَحِيحًا على العلم، وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ فَيُعْطَى ويُمْنَع، أمَا إِنَّه قد ملئ له في وِعَائهِ حَتَّى امْتَلأَ، قَالُوا: فَسَلمَانُ؟ قَالَ: امْرُؤٌ منا وإلينا أَهْلَ الَبيْتِ، مَنْ لكُمْ بِمثلِ لُقْمان الحَكِيم عَلمَ العِلمَ الأوَّلَ وَأَدْرَك العِلمَ الآخِرَ، وَقَرأَ الكِتَابَ الأوَلَ وَالكِتَابَ الآخَرَ، وَكَانَ بَحرًا لا ينَزَف، قَالُوا: لِعَمَّارِ بن يَاسِر، قَالَ: ذَاك امْرُؤ خَلطَ الله الإِيمانَ بلَحْمهِ وَدَمِهِ وَعَظمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ، لاَ يُفَارِقُ الحقَّ ساعةً، حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَه، لاَ يَنْبِغى لِلنَّارِ أَنْ تَأكُلَ منه شَيئًا، قَالُوا: فَحدِّثْنَا عَنْكَ يَا أميرَ المؤْمِنِينَ، قَال: مَهلًا، نَهى الله عَنِ التَّزكية، فَقَال قَائِل: إِنَّ الله - عَزَ وجَل - يَقُولُ: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} قَالَ: فَإنِّي أُحَدِّثَكُمْ بِنعْمةِ ربِّى: كنْتُ إِذَا سُئلتُ أعْطَيتُ، وَإذَا سَكَت ابْتَديتُ فبين الجوَارِح مِنِّى مُلِئَ عِلما جمّا، فَقَامَ عَبدُ الله بن الكواءِ

الأعْوَرُ مَنْ بَنِى بَكْر بنِ وَائل فَقالَ: يَا أَمير المؤمِنِينَ! مَا الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا؟ قَالَ: الرِّيَاحُ، قالَ: فَما الحَامِلاَتُ وِقْرا؟ قَالَ: السَّحابُ، قَالَ: فَما الجَارِيَاتُ يُسْرا؟ قَال: السُّفُن، قَالَ: فَما المُقَسِّمَات أَمْرًا؟ قَال: الملاَئِكَةُ، وَلاَ تَعُدْ لِمثلِ هَذَا لاَ تَسْأَلنِى عَنْ مِثْلِ هَذَا، قال: فما السماء ذَاتُ الحُبُكِ؟ قَال: ذَات الخَلقِ الحَسَنِ، قَالَ: فَما السَّوَادُ الَّذى في جَوْفِ القَمَر؟ قَال: أعْمَى سَألَ عَنْ عُمَيَّا، مَا العِلمَ أَرَدْتَ بِهذَا وَيحَكَ! ! سَلْ تَفَقُهًا وَلاَ تَسْألْ تَعَبُّثًا - أَوْ قَالَ تَعَنُّتًا - سَلْ عَما يَعْنِيكَ وَدع مَا لاَ يَعْنِيكَ، قَالَ: فَوالله إِنَّ هَذَا لَيَعْنِينى، قَالَ: فَإنَّ اللهَ تَعَالى يَقُول: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} السَّوادَ الَّذِى في جَوْفِ القَمَر، قَالَ: فمَا لِلجرَّةِ؟ قَال: شَرْح السَّماءِ، ومِنْها فُتِحتْ أَبْوابُ السَّماءِ بِمَاء مُنْهَمرٍ زَمَنَ الغَرَقِ عَلَى قَوْم نُوْح، قَال: فما قوس قزح؟ قَالَ: لاَ تَقُلْ قَوْسُ قُزَح؟ فَإِنَّ قُزَحَ شَيْطَانٌ، وَلِكنَّه القَوْسُ، وَهِى أمَانٌ مِنَ الغَرَقِ، قَال: فَكمْ بَيْنَ السَّمَاءِ إلَى الأرْضِ؟ قالَ: قَدْرُ دَعْوَةِ عَبْد دَعَا اللهَ. لاَ أَقُولُ غَيرَ ذَلِكَ، قَال: فَكَمْ بَيْن المشْرِقِ والمغْربِ؟ قَال: مَسِيرةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ، مَنْ حَدَّثَكَ غَيْرَ هَذَا فَقَد كذَبَ، قَالَ: فَمنِ الذِينَ قَالَ الله {وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ}؟ قَال: دَعْهُم فَقَدْ كُفِيتهُمْ، قَالَ: فَما ذو القَرْنَيْنِ؟ قالَ: رَجُلٌ بَعَثَهُ الله إِلى قَوْمٍ عُمَّال كفَرة أَهْل الكتاب، كَان أوائلهم عَلَى حَقٍّ، فَأشْرَكُوا بِربِّهِمْ، وَابْتَدَعُوا في دِينِهِمْ، وَأَحْدَثُوا عَلَى أنْفُسِهِم فَهُمُ الَّذِينَ يَجْتَهِدُون فِى البَاطِلِ وَيَحسبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى حَقٍّ، وَيَجْتَهِدُونَ فِى الضَّلاَلَةِ وَيحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى هُدًى، فَضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صَنعًا، وَرَفَعَ صَوْتَهُ، وَقَالَ: وَمَا أَهْلُ النَّهْرَوانِ مِنْهُمْ بِبَعيد. فَقَال ابن الكواء: لاَ أَسْألُ سِوَاكَ، وَلاَ أَتَّبعُ غَيْرَكَ، قَالَ: إِنْ كَانَ الأمْرُ إِليْك فَافْعَلْ".  

ابن منيع، [ص] سعيد بن منصور
suyuti:265-10bal-Ḥarith al-Aʿwr > ʿAliyyā Saʾal Ābanh al-Ḥasan > Ashyāʾ from al-Muruwaʾh > Yā Buna Mā al-Sadād > Yā Abh Dafʿ al-Mnkar Bi-al-Maʿrūf > Mā al-Sharaf > Āṣṭināʿ al-ʿAshīrah And Ḥaml al-Jarīrah > Famā al-Murūʾah > al-ʿAfāf Wʾiṣlāḥ al-Mrʾ Mālah > Famā al-Diqh > al-Naẓar Fiá al-Yasīr Wamanʿ al-Ḥaqīr > Famā al--Ulʾm > Iḥrāz al-Marʾ Nafsah Wabadhluh ʿRsh > Fmā al-Samāḥah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٦٥-١٠b

"عَنِ الْحَرِثِ الأَعْورِ: أَنَّ عَلِيّا سَأَلَ ابَنهُ الحَسَنَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ المُرُوَءةِ، قَالَ: يا بُنَىَّ: مَا السَّدادُ؟ قَالَ: يَا أَبةُ دَفْعُ المنْكَرِ بِالْمَعْرُوفِ، قَالَ: مَا الشَّرَفُ؟ قَالَ: اصْطِنَاعُ الْعَشِيرَةِ، وَحَمْلُ الْجَرِيرَةِ: قَالَ: فَمَا المُرُوءَةُ؟ قَالَ: الْعَفَافُ وإِصْلَاحُ الْمرءِ مَالَه، قَالَ: فَمَا الدِّقةُ؟ قَالَ: النَّظَرُ فِى اليَسِيرِ، وَمَنْعُ الْحَقِيرِ، قَالَ: فَما الُّلؤْمُ؟ قَالَ: إِحْرَازُ الْمَرءِ نَفْسَهُ، وَبَذْلُهُ عرسه، قَالَ: فما السَّمَاحَةُ؟ قَالَ: الَبذْلُ في العُسْرَةِ اليُسْرَ، قَالَ: فمَا الشُّحُّ؟ قَال: أَنْ يُرَى مَا فِى يَدَيْكَ شَرَفًا وَمَا أَنْفَقْنَهُ تَلَفًا، قَالَ: فَمَا الإخَاءُ؟ قَالَ: الوفاء في الشدة والرخاء قال: فما الجبن قال: الجُرْأَةُ عَلى الصَّدِيقِ والنُّكُولُ عَنِ الْعَدُوِّ، قَالَ: فَمَا الْغَنِيمَةُ؟ قَالَ: الرَّغْبَةُ فِى التَّقْوَى والزهَّادَةُ فِى الدُّنْيَا هِى الغَنِيمَةُ البَارِدَة، قَالَ: فَما الحِلْمُ؟ قَالَ: كَظْمُ الْغَيظِ، وملْكُ النَّفْسِ، قَالَ: فَمَا الغِنَى؟ قَالَ: رِضَى النَّفْسِ بِمَا قَسَمَ الله لهَا وإِنْ قَلَّ، فَإِنَّمَا الغِنَى غنَى النَّفْسِ، قَالَ: فَمَا الفَقْرُ؟ قَالَ شِدَّةُ النَّفْسِ فِى كُلِّ شَئٍ، قَالَ: فَمَا المَنَعَةُ؟ قَالَ: شِدَّةُ البَأسِ، وَمُقَارَعَةُ أُسد النَّاسِ، قَالَ: فَمَا الذُّلُّ؟ قَالَ: الفَزَعُ عِنْدَ المصْدُوقَةِ، قالَ فَمَا الجُرْأَةُ؟ قَالَ: مُوَافَقَةُ الأَقَرانِ، قَالَ: فَمَا الْكُلْفَةُ؟ قَالَ: كَلَامُكَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، قَالَ: فما المجدُ؟ قَالَ: أَنْ تُعْطِىَ المُغْرَم، وَأنْ تَعفُوَ عَنِ الجُرْم قَالَ: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كما استوعيته. قال: فما الْخَرَقُ؟ قَالَ: مَعَادَاتُكَ لإِمَامِكَ، رَفْعُكَ عليه كَلَامَكَ، قال: فما الثَّنَاءُ؟ قال: إتْيَان الجَميلِ، وَترْكُ القبِيِح، قَالَ: فما الحَزْمُ؟ قَالَ: طُولُ الأَناة، والرِّفْقُ بالوُلَاةِ والاحتِراسُ مِنَ النَّاسِ بسُوءِ الظَّنِ هُوَ الْحَزمُ، قال: فما الشَّرَفُ؟ قَالَ: مُوَافَقَةُ الإِخْوانِ، وحِفْظُ الجيرانِ، قال: فَما السَّفَهُ؟ قَالَ: اتباعُ الدَّنَاءَةِ وَمُصاحَبَةُ الْغُوَاةِ، قَالَ: فَمَا الغَفْلةُ؟ قَالَ: تَرْكُكَ المسْجِدَ، وَطَاعَتُكَ المُفسِدَ، قَالَ: فَمَا الحِرْمَانُ؟ قَالَ: تَرْكُكَ حَظَّكَ وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْكَ، قَالَ: فَمَا السَّيِّدُ؟ قَالَ: السَّيِّدُ الأَحْمقُ فِى المَالِ، المتهَاوِنُ فِى عِرْضِهِ، يُشْتَمُ فَلا يُجيبُ، المُتَخَزِّنُ بأَمْرِ عَشِيرَتهِ هُوَ السَّيِّدُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ عَلِىٌّ: يُا بُنَىَّ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَا فَقْرَ أَشدُّ مِنَ الجَهْلِ، ولَا مَالَ أعْوَزُ مِن العَقْلِ، وَلَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِن العُجْبِ، ولا مُظَاهرة أَوثَقُ مِن المُشَاوَرَة، ولا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، ولَا حَسَبَ كَحُسْنِ الخُلُقِ، وَلَا وَرع كالْكَفِّ، وَلَا عِبَادَة كالتَّفكُّرِ،

ولا إيمانَ كالْحَيَاءِ والصَّبْرِ، وَسمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: آفةُ الحَدِيثِ الْكَذِبُ، وآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ، وآفَةُ الحلْمِ السَّفَهُ، وَآفة العِبادَة الْفَتْرَةُ، وآفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ، وآفَةُ الشَّجَاعةِ الْبَغْىُ، وآفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ، وآفَةُ الجمَالِ الْخُيَلَاءُ، وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ، وَسمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَنْبَغِى للِعَاقِلِ إِذَا كَانَ عَاقِلًا أَنْ يَكُونَ لَهُ مِن النَّهارِ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ يُنَاجِى فِيها رَبَّهُ جَلَّ جَلَالُه، وسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسهُ، وسَاعَةٌ يَأتى فيهَا أَهْلَ الْعِلْم الَّذِينَ يُبَصِّرُونَه أَمرَ دِيْنِهِ وَيَنصَحُونَهُ، وَساعَةٌ، يُخَلِّى بَيْنَ نَفْسِه ولَذَّتِهَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فِيمَا يَحِلُّ وَيَجْمُلُ، وينْبَغِى أَنْ لَا يَكُونَ شَاخِصًا إلا فِى ثَلاثٍ: حرمةٍ لِمَعَاشِه، أَوْ خَلْوةَ لمعَادِهِ، أَو لذَّةٍ في غير مُحَرَّمٍ، وينبغى للعَاقِل أَنْ يَكُونَ فِى شأنِه: فَيَحفَظ فَرْجَهُ، ولِسَانَهُ، ويعرفَ أَهَل زَمَانِه، والعِلْمُ خَلِيلُ الرّجلِ، والعَقْلُ دَلِيلُهُ، والحِلْمُ وَزِيرُهُ، والعمل قَرِينُه، والصبرُ أَميرُ جُنُودِه، والرِّفْقُ وَالِدهُ، واليُسْر أَخُوهُ، يَا بنى! لا تَسْتَخِفَّنَّ بِرَجُلٍ تَرَاهُ أَبَدًا، إِنْ كَانَ أَكَبَرَ مِنْكَ فَعُدَّ أَنهُ أَبُوكَ، وإن كَانَ مِثْلَكَ فهو أَخُوكَ، وإِن كَانَ أَصْغَرَ مِنْكَ فاحْسِبْ أَنهُ ابْنُكَ".  

الصابونى في المائتين، [طب] الطبرانى في الكبير [كر] ابن عساكر في تاريخه