" ابنُ النَّجَارِ كَتَبَ إِلَىَّ يُوسُفُ بْن عَبْدِ الله الدِّمَشْقِىُّ، ثَنَا أَبُو القاسِم محمودُ بنُ الفَرَج بنِ أبِى القاسِم المُقْرِى الْكَرْخى، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِى بِكْرِ الْمُقرِى، ثَنَا أَبُو الصَّفَا تَامِرُ بْنُ عَلِىٍّ، ثَنَا أَبُو منصُورٍ محمدُ بنُ عَلِىٍّ الأَصْبَهَانِىُّ الْمُذَّكرُ، ثَنَا مُحمدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِى، ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُوبَ الرَّازِىُّ، ثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ سَلِمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ ثَابتٍ الْبُنَانىِّ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ ليْلَةَ أُسْرِىَ بي إِلَى السَّمَاءِ سَأَلْتُ الله - ﷻ - فَقُلْتُ: إِلَهِى وَسيِّدِى اجْعَلْ حسابَ أُمَّتِى عَلَى يَدِى لِئَلاَّ يَطَّلِعَ علَى عُيُوبِهِمْ أَحَدٌ غَيْرِى، فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ العُلاَ: يَا أَحْمَدُ إنَّهم عِبَادى لاَ أُحِبُّ أَنْ أَطْلِعَكَ عَلَى عُيُوبِهِمْ، فَقُلْتُ: إِلَهِى وسيِّدى وَمولاَي، المذْنِبُونَ مِن أُمَّتِى؟ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعُلاَ: يَا أَحْمَدُ إِذَا كُنْتُ أَنا الرَّحيمَ، وكُنْتَ أَنْتَ الشَّفِيعَ فأَيْنَ المذْنِبُونَ بَيْنَنَا؟ فَقُلتُ: حَسْبِى حَسْبِى".
محمد بن على المذكر، قال في المغنى متهم تالف.