"إِنِّى رأَيْتُ الجَنَّةَ فرأَيْتُ فيها داليةً قُطُوفُهَا دانيةٌ، حَبُّها كالدُّبَّاء فأردتُ أَنْ أَتناولَ مِنها شيئًا فأوحى حَبُّها إليْها أَنْ اسْتأخِرِى، ثُمَّ رأَيتُ النَّار فيما بينى وبيْنكُمْ حتَّى رأَيتُ ظِلِّى وظلَّكُم، فأَوْمأتُ إِليْكُمْ أَنْ اسْتَأخِرُوا فقيلَ لى: أَقِرَّهُمْ فإِنَّكَ أَسْلَمْتَ وأَسْلَمُوا، وهَاجَرْتَ وهَاجَرُوا، وجَاهَدْتَ وَجَاهَدُوا، فلم أَرَ لِى عليكُم فضلًا إِلَّا بالنُّبُوةِ".
[Machine] "While the Prophet ﷺ was praying one night, he extended his hand and then withdrew it. We said, 'O Messenger of Allah, we saw you doing something in this prayer that you have never done before.' He replied, 'Certainly, Paradise was displayed before me, and I saw its fruits near, so I wanted to take something from it. Then it was revealed to me that I should postpone this desire. So I postponed it. Then Hellfire was shown to me, and I saw both my shadow and your shadow in it. And I motioned to you to postpone, and it was revealed to me to grant intercession to you. Indeed, you have submitted, they have submitted; you have emigrated, they have emigrated; you have strived, they have strived. I have not seen any favor for you over them except in prophethood. So I have given precedence to that which my Ummah will encounter after me - trials and tribulations.'"
بَيْنَمَا النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةً إِذْ مَدَّ يَدَهُ ثُمَّ أَخَّرَهَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ فِيمَا قَبْلَهُ قَالَ «أَجَلْ إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَالَيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا شَيْئًا فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنِ اسْتَأْخِرْ فَاسْتَأْخَرْتُ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ حَتَّى رَأَيْتُ ظِلِّي وَظِلَّكُمْ فِيهَا فَأَوْمَأْتُ إِلَيْكُمْ أَنِ اسْتَأْخِرُوا فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أَقْرِهِمْ فَإِنَّكَ أَسْلَمْتَ وَأَسْلَمُوا وَهَاجَرْتَ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدْتَ وَجَاهَدُوا فَلَمْ أَرَ لَكَ فَضْلًا عَلَيْهِمْ إِلَّا بِالنُّبُوَّةِ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ مَا يَلْقَى أُمَّتِي بَعْدِي مِنَ الْفِتَنِ»
"إِنَّهُ عُرِضتْ علىَّ الجنَّةُ فرأيتُ فيهَا دالية قُطُوفُها دانيةٌ،
فأَردْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا شيئًا فأُوحى إِلىَّ: أَنْ استأخِرْ، فاستأخرتُ، وعُرِضتْ علىَّ النَّارُ فيما بيْنَكم وبيْنى حتَّى رأَيْتُ ظِلّى وَظِلَّكم فيها، فأَوْمَيْتُ إِليكم أَن اسْتَأخروا، فأُوحِى إِلىَّ: أنْ أَقِرَّهُمْ، فإِنَّكَ أَسلمْتَ وأَسْلمُوا وهاجَرْتَ وهاجَرُوا، وجاهدتَ وجَاهَدُوا، فلمْ أَرَ لَكَ فضلًا عليْهم إِلَّا بالنبوةِ، فأَوَّلتُ ذلك ما يَلقى أُمَّتِى بَعْدِى مِنَ الْفِتنِ".