"إِنَّ عَلَى جَهَنَّمَ جِسْرًا أَدَق مِنَ الشَّعرِ، وَأَحَدَّ من السَّيْفِ، أعْلَاهُ نَحْوَ الْجَنَّةِ، دَحْضُ مَزَلَّةٍ ، بِجَنْبِه كلاليبُ، وَحَسَكُ النَّارِ يَحْشُرُ اللَّهُ به مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، الزَّالُّونَ وَالزَّالَّاتُ يَوْمَئِذ كثيرٌ، والملائكةُ بِجَانِبَيْهِ قيامٌ يُنَادُونَ: الَّلهُمَّ سَلِّمْ، الَّلهُمَّ سَلَّمْ، فَمَنْ جاءَ بالحَقِّ جَازَ، ويُعْطَوْنَ النُّورَ يَوْمَئِذٍ عَلَى قَدْر إِيمَانِهِمْ وَأعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْضِى عليهِ كَلَمْحِ الْبَرْقِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْضِى عليه كمر الريِّح، وَمِنْهُمْ من يُعْطَى نُورًا إِلَى مَوْضِعِ قَدَمَيْهِ، وَمِنْهُمْ من يَحْبُو حَبْوًا، وَتَأخُذُ النَارُ مِنْهُ بذنوبٍ أصَابَهَا، وَهِى تَحْرِقُ مَنْ يَشَاءُ اللَّهُ مِنْهُمْ على قدْرِ ذُنُوبِهم حتَّى يَنْجُوَ وَتَنَجْوُ أَوَّلُ زمْرَةٍ سَبْعُونَ ألفًا، لا حسابَ عَلَيْهِمْ ولا عَذَابَ، كأَنَّ وُجُوهَهُم القمرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، والذينَ يلُونَهم كأضواءِ نَجْمٍ في السَّماءِ، حَتَّى يَبْلُغُوا إِلى الْجَنَّةِ برَحْمَةِ اللَّهِ تعالى".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.