"عَنِ الأحْنَفِ بن قَيْسٍ قَالَ: بَيْنَما أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ إِذْ لقيني رَجُلٌ مِن بَنِي لَيْث، وَفِي لَفْظٍ: مِنْ بَنِي سُليْم فَقَالَ: أَلَّا أُبَشِّركَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَتذكُر إذ بَعَثنِي رَسُول اللهِ ﷺ إِلَى قَوْمِكَ بنِي سَعْد أَدْعُوهُم إِلى الإِسْلَامِ فَجَعْلتُ أُخَيرهُم وأعْرِض عَلَيهم فَقلْت: أَنْتَ وَاللهِ مَا قَالَ إِلا خَيْرًا وَمَا أَسْمَعُ إلَّا حَسَنًا، فَإِنِّي رَجَعْتُ فَأَخْبَرتُ النَّبِيَّ ﷺ بِمَقَالَتِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لِلأَحْنَفِ قَالَ: فَمَا شَيءٌ من عملي أَرجَى عِنْدي مِنْ ذَلِكَ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.