"عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَني مَنْ لَا أتَّهِمُ، عَنِ الْحَسَنِ "بْنِ" أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرَيِّ، عَنْ أَصْحَاب رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَوا: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا حُجَّةُ اللهِ علَى كِسْرَى فِيكَ؟ قَالَ: بَعَثَ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ سُورِ جِدَارِ بَيْتِهِ الَّذِي هُوَ
فِيهِ تَلألأُ نُورًا فلما رآهَا فَزِعَ، فقَالَ: تفزع يا كسرى لَمْ تُرَعْ يَا كِسْرِى، إِنَّ اللهِ - تَعَالَى- قَدْ بَعَثَ رَسُولًا (وَأَنْزَلَ) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا فَاتَّبِعْهُ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وآخرتُكَ، قَالَ: سَأَنْظُرُ".