"إِنَّ الحياءَ والعفافَ والعِيَّ عيَّ اللسان لا عِيَّ القلبِ والعقلِ من الإِيمان، وإنهن يَزدْن فِي الآخرة وَيَنْقُصْنَ من الدنيا، وَلَمَا يَزدْنَ فِي الآخرة أَكْثَرُ مما يَنقُصْن من الدُّنْيا، وَإِنَّ الشُّح والْفُحْشَ والْبَذَاءَ من النِّفَاقِ، وَإنهنَّ يَنقُصْن مِن الآخرةِ ويَزِدْن فِي الدُّنْيَا، ولَمَا يَنقُصْن مِن الآخِرَةِ أَكْثُر مما يزدن فِي الدنيا".
[Machine] Fulan, a man from the companions of the Messenger of Allah ﷺ , narrated to me that Umar recognized him. I said, "Tell me that the Messenger of Allah ﷺ said, 'Indeed, modesty, chastity, and the control of the tongue are not qualities of the heart, but rather they are part of faith, and they increase in the hereafter and decrease in this worldly life. And what increases in the hereafter is greater. Verily, foul language, arrogance, and greed are qualities of hypocrisy, and they increase in this worldly life and decrease in the hereafter. And what decreases in the hereafter is greater.'"
حَدَّثَنِي فُلَانٌ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَعَرَفَهُ عُمَرُ قُلْتُ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ «إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْعَفَافَ وَالْعِيَّ عِيَّ اللِّسَانِ لَا عِيَّ الْقَلْبِ وَالْفِقْهَ مِنَ الْإِيمَانِ وَهُنَّ مِمَّا يَزِدْنَ فِي الْآخِرَةِ وَيُنْقِصْنَ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا يَزِدْنَ فِي الْآخِرَةِ أَكْثَرُ وَإِنَّ الْبَذَاءَ وَالْجَفَاءَ وَالشُّحَّ مِنَ النِّفَاقِ وَهُنَّ مِمَّا يَزِدْنَ فِي الدُّنْيَا وَيُنْقِصْنَ فِي الْآخِرَةِ وَمَا يُنْقِصْنَ فِي الْآخِرَةِ أَكْثَرُ»
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِى السَّرِىِّ المُتوَكِّلِ العَسْقَلَانِىِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِىِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَوَادَةَ عَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! الحَيَاءُ مِنَ الدِّينِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الحَيَاءَ وَالعَفَافَ والْعَىَّ عَىَّ اللِّسَانِ لَا عَىَّ الْقَلْبِ، وَالْعَمَل مِنَ الإِيمَانِ، وَإِنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ، وَيَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الشُّحَّ وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ النَّفَاقِ، وَإِنَّهُنَ يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا وَيْنَقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ، وَمَا يَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا".
الحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، طب، وأبو الشيخ في الثواب، حل،