Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:474-13bʿUqbah b. ʿĀmir
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٤-١٣b

"عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى سَفَرٍ وَنَحْنُ نَتَناوَبُ الرَّعْيَةَ، فَلَمَّا كَانَ نَوْبَتِى سَرَّحْتُ إِبِلىَ ثُمَّ رُحْتُ وَجِئْتُ وَرَسُولُ الله ﷺ يَخْطُبُ النَّاسَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ يتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوء، ثُمَّ يَقُومُ في صَلَاتِهِ وَيَعْلَمُ مَا يَقُولُ فيهَا إِلَّا انْفَتَلَ وَهُوَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ، فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِى أَنْ قُلْتُ: بَخٍ بَخٍ، فَقَالَ عُمَرُ وَكَانَ إِلَى جَنْبِه ﷺ أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا؟ فَقَد قَالَ قَبْلَ أَنْ تَجئَ مَا هُوَ أَجْوَدُ مِنْهُ فَقُلْتُ: مَا هُوَ فِدَاكَ أَبِى وأُمِّى؟ فَقَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ تَوَضَّأَ فَيُسْبِغُ

الْوُضُوءَ، وَيَقُولُ عِنْدَ فرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لهُ ثمَانِيَة أَبْوَابٍ مِن الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ، ثُمَّ يُجْمَعُ النَّاسُ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرَ وَيُسْمِعُهُم الدَّاعِى فَينَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْع لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْم؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمنِ الكَرمُ الْيَوْمَ؟ ثَلَاثَ مَرات: أَيْنَ الَّذِينَ كانَتْ {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمن الْكَرَمُ الْيَوْمَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيُقَالُ: أَيْنَ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ رَبَّهُمْ".  

[ص] سعيد بن منصور

See similar narrations below:

Collected by Ḥākim
hakim:3508ʿAlī b. ʿĪsá al-Ḥīrī > Musaddad b. Qaṭan > ʿUthmān b. Abū Shaybah > Abū al-Aḥwaṣ > Abū Isḥāq > ʿAbdullāh b. ʿAṭāʾ > ʿUqbah b. ʿĀmir al-Juhanī

[Machine] "We were with the Messenger of Allah, peace be upon him, on a journey, and we took turns herding the camels. When it was my turn, I released my camels and then returned. I went to the Messenger of Allah, peace be upon him, while he was delivering a sermon to the people. I heard him say, 'No Muslim performs ablution and perfects it, then stands to pray, knowing what he says, except that his sins will be forgiven as if he was just born.' I could not control myself and said, 'May my father and mother be sacrificed for you, what is better than that?' Umar (may Allah be pleased with him) was next to him and said, 'Do you marvel at this? He said it before you came and what he said is more excellent than that.' I said, 'May my father and mother be sacrificed for you, what is it?' He said, 'It is when a person performs ablution and perfects it, then says when he finishes his ablution, "I bear witness that there is no god but Allah, and I bear witness that Muhammad is His servant and Messenger," the gates of Paradise will be opened for him, and he can enter from any of them he wishes.' He then said, 'The people will be gathered in a single field, where their vision and hearing will penetrate, and the caller will call out, "Let the people know for whom the honor is today." He will repeat this three times, and then he will say, "Where are those whose sides shunned from their beds?" He will then say, "Where are those who were not diverted by buying and selling from the remembrance of Allah?" until the end of the verse [Surah An-Nur, Verse 37]. He will then call out, "Let the people know for whom the honor is today." He will then say, "Where are those who used to praise their Lord?"  

الحاكم:٣٥٠٨حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِيُّ ثنا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ فَكُنَّا نَتَنَاوَبُ الرَّعِيَّةَ فَلَمَّا كَانَتْ نَوْبَتِي سَرَّحْتُ إِبِلِي ثُمَّ رَجَعْتُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُومُ فِي صَلَاتِهِ فَيَعْلَمُ مَا يَقُولُ إِلَّا انْفَتَلَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ» قَالَ فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي عِنْدَ ذَلِكَ أَنْ قُلْتُ بَخٍ بَخٍ فَقَالَ عُمَرُ وَكُنْتُ إِلَى جَنْبِهِ أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا؟ قَدْ قَالَ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ مَا هُوَ أَجْوَدُ مِنْهُ فَقُلْتُ مَا هُوَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيُّهَا شَاءَ ثُمَّ قَالَ «يُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي فَيُنَادِي مُنَادٍ سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ «أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» ثُمَّ يَقُولُ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور 37] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ ثُمَّ يَقُولُ «أَيْنَ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدُونَ رَبَّهُمْ»  

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَهُ طُرُقٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَكَانَ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نُخَرِّجَهُ فِي كِتَابِ الْوُضُوءِ فَلَمْ نَقْدِرْ فَلَمَّا وَجَدْتُ الْإِمَامَ إِسْحَاقَ الْحَنْظَلِيَّ خَرَّجَ طُرُقَهُ عِنْدَ قَوْلِهِ {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور 37] اتَّبَعْتُهُ صحيح