"عن على قال: سمعتُ النبيَّ ﷺ قرأَ آيةً ثم فَسَّرهَا، وما أُحِبُّ أن لى الدُّنيَا وما فيها، قال: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (*) ثم قال: مَنْ أخَذَهُ الله بِذَنْبِهِ في الدُّنيَا فالله أَكرمُ مِنْ أَنْ يُعِيدَه عليه في الآخِرَةِ، وما عَفَا الله عَنْه في الدُّنْيَا، فالله أَكَرمُ مِنْ أَنْ يعفُوَ عنه في الدُّنيا ويَأخُذَ مِنْهُ في الآخِرَةِ".
[Machine] The Prophet of Allah ﷺ told me: "Whatever difficulty has befallen you [is a result] of what your hands have earned, and He pardons much. "So Allah is more deserving that punishment should befall them and He is more deserving of granting them forgiveness. And whatever Allah has pardoned them in the worldly life, then Allah is more deserving of returning in His forgiveness." Al-Dhahabi remained silent about this in his summarization.
أَخْبَرَنِي نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ {مَا أَصَابَكُمْ} [الشورى 30] مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ «فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِمُ الْعُقُوبَةَ وَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوِهِ» سكت عنه الذهبي في التلخيص
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ في كِتَابِ الله حَدَّثَنِى بِهَا رَسُولُ الله ﷺ ؟ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} قَالَ لي رَسُولُ الله ﷺ سَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِىُّ: مَا أَصَابَكُمْ في الدُّنْيَا مِنْ بَلاَءٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَةٍ فَالله أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثنِّىَ عَلَيْكُمُ الْعُقُوبَةَ في الآخِرَةِ، وَمَا عَفَا الله عَنْهُ في الدُّنْيَا فَالله أَحْلَمُ - وَفي لَفْظٍ أَجَلُّ - مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ".