"عن محمد بن جبير قال: حدثنى رجلٌ من بنى أود أن على بن أبى طالب خطب الناس بالعراقِ، وهو يسمعُ فقال: بينا أنا في قليب بدرٍ، جاءت ريحٌ لم أرَ مثلها قط شدة، ثم ذهبت، ثم جاءت ريح أخرى لم أر مثلها إلا التى قبلها، فكانت الأولى جبريل في ألفٍ مع رسول الله ﷺ وكانت الريح الثانية ميكائيل في ألف عن يمنة النبى ﷺ وأبى بكر، وكانت الريح الثالثةُ إسرافيل في ألفين عن يسرة النبى ﷺ وأنا في الميسرة، فلما هزم الله أعداءه حملنى رسول الله ﷺ على فرسه فخرجتُ فلما جرت الفرس خررتُ على عنقها فدعوتُ الله فأمسكنى حتى استويت".
[Machine] "While I was at Badr, a strong wind blew and I had never seen anything like it before. Then it stopped, and another strong wind blew that I had never seen before except for the one that came before it. Then it stopped, and another strong wind blew that I had never seen before except for the one that came before it. The first wind was Gabriel, who came down with a thousand angels accompanying the Messenger of Allah ﷺ. The second wind was Michael, who came down with a thousand angels on the right of the Messenger of Allah ﷺ, with Abu Bakr on his right. The third wind was Israfil, who came down with a thousand angels from the left of the Messenger of Allah ﷺ and I was with him on the left. When Allah Almighty defeated His enemies, the Messenger of Allah ﷺ carried me on his horse and it shot off, causing me to fall on my back. I called upon Allah, and He held me. When I regained my posture, I struck with my hand at the people, until this wound of mine started to bleed." And he pointed towards his armpit.
«بَيْنَمَا أَنَا أَمْتَحُ مِنْ قَلِيبِ بَدْرٍ إِذْ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا قَطُّ ثُمَّ ذَهَبَتْ ثُمَّ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا قَطُّ إِلَّا الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا ثُمَّ ذَهَبَتْ ثُمَّ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا قَطُّ إِلَّا الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا فَكَانَتِ الرِّيحُ الْأُولَى جِبْرِيلَ نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَتِ الرِّيحُ الثَّانِيَةُ مِيكَائِيلَ نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ وَكَانَتِ الرِّيحُ الثَّالِثَةُ إِسْرَافِيلَ نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَنْ مَيْسَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا فِي الْمَيْسَرَةِ فَلَمَّا هَزَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْدَاءَهُ حَمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى فَرَسِهِ فَجَرَتْ بِي فَوَقَعْتُ عَلَى عَقِبِي فَدَعَوْتُ اللَّهَ ﷻ فَأَمْسَكَنِي فَلَمَّا اسْتَوَيْتُ عَلَيْهَا طَعَنْتُ بِيَدِي هَذِهِ فِي الْقَوْمِ حَتَّى اخْتَضَبَ هَذَا مِنِّي دَمًا» وَأَشَارَ إِلَى إِبْطِهِ
"عن على قال: كنْتُ عَلَى قُلَيْبٍ يَوْمَ بَدْرٍ أَمِيحُ مِنْهُ فَجَاءتْ رِيح شَديدَةٌ ثُمَّ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَة لم أرَ أشَدَّ منْهَا إلا الَّتِى كَانَتْ قَبْلَهَا ثم جاءت رِيحٌ شديدة، فَكَانتْ الأولى مِيكَائيلَ في أَلف مِنَ المَلاَئكَة عَنْ يَمِينِ النبي ﷺ والثَّانيَةُ إِسْرَافيل في أَلف مِنَ المَلاَئِكةِ عَنْ يَسَارِ النَّبِىِّ ﷺ وَالثَّالِثَةُ جبْرِيلَ في ألفٍ مِنَ المَلاَئكَة، وَكَانَ أبُو بَكْر عَنْ يَمِينِه وَكنْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَلَما هَزَمَ الله الكُفَّارَ حَمَلَنِى رَسُول الله ﷺ عَلى فَرَسِه فَلَمَّا اسْتَويْتُ عَلَيْه حَمَلَ بِى فَصِرْتُ عَلَى عُنُقِهِ، فَدَعَوْتُ الله يُثبَتنِى عَلَيْه فَطَعَنْتُ بِرُمحِى حَتَّى بَلَغَ الدَّمُ إِبِطِى".