"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ الناسَ فَقَالَ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُم أَنْ يُؤخَذَ الْمُسْلِمُ الْبَرِئُ عنْدَ الله فَيُشَاط لَحمُهُ كمَا يُشَاط لَحمُ الْجَزُورِ فَيُقالُ: عَاص وَلَيْسَ بعَاصٍ، فَقَامَ عَلى تَحتَ الْمِنْبَرِ فَقَالَ: وَمَتَى ذَاكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنينَ؟ وَمَا تَشْتَدّ الْبَلِيَّةُ، وَتَظهرُ الْحَميةُ، وَتُسْبَى الذّريةُ، وَتَدُقُّهُمُ الْفِتَنُ كمَا تَدُقُّ الرَّحَى ثُفْلها ، وَكَمَا تَأكلُ النارُ الخطب فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: وَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يا عَلى؟ قَالَ: إِذَا تَفَقَهُوا لِغَيْرِ الدِّين وَتَعلَمُوا لِغَيْرِ الْعَمَلِ، وَطَلَبُوا الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ".
[Machine] "I fear the most for you, after me, that a man among you will be taken as innocent, then he will be pointed at and his flesh will be torn apart, just like a slaughtered camel. It will be said about him that he is a disobedient person, although he is not disobedient." Ali ibn Abi Talib, who was under the pulpit, said, "When will that be, O Commander of the Faithful? And what will cause the calamity to intensify, the malice to manifest, the offspring to be enslaved, and the trials to afflict them like the pounding of grinding stones and the burning of firewood?" He said, "When the scholars become knowledgeable in everything but religion, and the teachers learn for reasons other than actions, and when people seek worldly gain through the deeds of the Hereafter." Aban said that Ahmad abandoned his speech at this point.
«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أَنْ يُؤْخَذَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الْبَرِيءُ فَيُؤْشَرُ كَمَا تُؤْشَرُ الْجَزُورُ وَيُشَاطُ لَحْمُهُ كَمَا يُشَاطُ لَحْمُهَا وَيُقَالُ عَاصٍ وَلَيْسَ بِعَاصٍ» قَالَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ «وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ وَبِمَا تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتَظْهَرُ الْحَمِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتَنُ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَا ثَفَلَهَا وَكَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ؟» قَالَ «وَمَتَى ذَلِكَ يَا عَلِيُّ؟» قَالَ «إِذَا تَفَقَّهَ الْمُتَفَقِّهُ لِغَيْرِ الدِّينِ وَتَعَلَّمَ الْمُتَعَلِّمُ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ» أبان قال أحمد تركوا حديثه