"وَقَالَ البَيْهَقِىُّ: حَدَّثنَا أَبُو نَصْرِ بْن قتَادَةَ، ثَنَا أَبُو عَمْرو بنُ مَطَر، ثَنَا جَعْفَر بْنُ مُحَمَّد بْنِ المُسْتَفاض الفريابِى، حَدثنِى أَبُو وَهْب الوَلِيد بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْن عَبْد الله الجُهَنى، عَنْ عَمِّه أَبِى مَشْجَعَةَ (ابْنِ رَبْعِى)، عَنْ رَبعْ بْنِ زمل الجُهنِّى قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ وَهُوَ ثَانٍ رجلَهُ: سُبْحانَ الله وَبحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ الله إِنَّ الله كَانَ تَوَّابًا سَبْعِينَ مَرَّةً، ثُمَّ يَقُولُ سَبْعِينَ بسَبْعِمائَةِ: لاَ خَيْر فِيمَن كَانَتْ ذُنوبهُ فِى يَوْمٍ وَاحِد أكثَرَ مِنْ سَبْعِمائَةٍ (ثُمَّ يَقُولُ ذَلِكَ مَرتَّيْنِ)، ثُمَّ يَسْتَقْبِل النَّاسَ بِوَجْهِهِ وَكَانَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيا، ثُمَّ يَقُولُ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا؟ قَالَ ابْنُ زْمل فَقُلْتُ: أَنَا يَا نَبىَّ الله، قالَ: خَيْرٌ تَلَقَّاهُ وَشَرٌّ تُوَقَّاهُ، وَخَيْرٌ لَنَا وَشَرٌّ عَلَى أَعْدَائِنَا، وَالحَمْد لِله رَبَ العَالَمِين، اقْصُص (رُؤياكَ)، فقُلْتُ رَأَيْتُ جَمِيعَ النَّاسِ عَلَى طَرِيقٍ رَحْبٍ سَهلٍ لاَ حب والنَّاس عَلَى الجَادّةِ مُنطَلِقِينَ، فَبَيْنَما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أشْفَى ذَلَكَ الطَّريق عَلَى مَرْجٍ لَمْ تَرعَيْنِى مِثْلَهُ يَرفُّ رَفِيفًا يَقْطرُ مَاؤُهُ (مِنْ أنْوَاع الكَلأِ) فَكَأنى بالرَّعْلَةِ الأُولَى حَتَّى أشْفَوْا عَلَى المرْجِ كَبَّرُوا ثُمَّ أَكبُّوا
Request/Fix translation