"أَشَدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ، ثُمَّ الصَّالحونَ، لقدْ كانَ أحدُهُمْ يُبتلَى
بالفقرِ حتَّى ما يجدُ إلَّا العباءَةَ يَجُوبُها فيلبَسُها، ويُبتْلَى بالقْمَلِ حتَّى يقتُلَهُ، وَلأَحدُهُمْ كان أشدَّ فرحًا بالبلاءِ مِنْ أحدِكُمْ بالْعَطَاءِ" .
"أَشَدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ، ثُمَّ الصَّالحونَ، لقدْ كانَ أحدُهُمْ يُبتلَى
بالفقرِ حتَّى ما يجدُ إلَّا العباءَةَ يَجُوبُها فيلبَسُها، ويُبتْلَى بالقْمَلِ حتَّى يقتُلَهُ، وَلأَحدُهُمْ كان أشدَّ فرحًا بالبلاءِ مِنْ أحدِكُمْ بالْعَطَاءِ" .
"إِنَّا كذلِك يُشَدَّدُ علينا البلاءُ وبضاعفُ لنا الأجرُ، أشَدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم العلماءُ، ثم الصالحون: كان أحدُهم يُبْتلى بالقملِ حتى يقتُلَه، ويُبْتلى أحدُهم بالفقرِ حتَّى ما يجِدُ إِلا العباءَة يَلبَسُهَا ولأَحَدُهم كان أشدَّ فرحًا (بالبلاءِ) من أَحدِكم بالعطاءِ".
"عَنْ أبِي سَعِيد أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ مَوْعُوكٌ عَليه قَطِيفَة فَوضَع يَدَهُ عَلَيْه فَوَجَدَ حَرَارَتَها فَوْقَ القطيفَةِ وَقَالَ أبو سَعِيد مَا أَشَدّ حماك يا رسولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّا كَذَلِكَ يُشَددُ عَلَيْنَا البَلَاءُ، ويُضَاعَفُ لَنَا الأجْرُ، فَقَالَ يَا رسُولَ الله: مَنْ أشَد النَّاسِ بَلاءً؟ قَالَ: الأنبياءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الصَّالِحُونَ، لَقَد كَان أحَدُهُمْ يُبتَلَى بِالفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِد إِلَّا العَبَاءَةَ يَخويها فَيلبِسُها، ويبْتَلى بِالقَمْلِ حَتَّى يَقْتُله، وَلأحَدِهِم كَانَ أشد فَرَحًا بِالبلاءِ مِنْ أَحدِكُم بِالعَطَاءِ".