" عن حمران قال: كان عثمان يغتسل كل يوم مرة منذ أسلم، فوضعت وضوءًا له ذات يوم للصلاة، فلما توضأ قال: إنى أردت أن أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله ﷺ ثم بدا لى أن لا أحدثكموه، فقال الحكم بن أبى العاص: يا أمير المؤمنين! إن كان خيرا فلنأخذ به أو شرا فنتقيه، فقال: إنى محدثكم به، توضأ رسول الله ﷺ هذا الوضوء ثم قال: من توضأ هذا الوضوء فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأتم ركوعها وسجودها، كفرت عنه ما بينهما وبين الصلاة الأخرى ما لم يصب مقتلة - يعنى كبيرة ".
I wanted to tell you a hadeeth that I heard from the Messenger of Allah ﷺ. Then I decided not to tell it to you, al-Hakam bin al-ʿAs said: O Ameer al-Muʿmineen, if it is enjoining us to do good we will do it and if it is warning us of a bad thing we will avoid it. He said: I will tell it to you the Messenger of Allah ﷺ did wudoo in this manner, then he said: ʿWhoever does wudoo’ in this manner and does it well, then goes and prays, bowing and prostrating properly, it (the prayer) will expiate his sins between that - prayer and the next, unless he does or something seriousʿ i.e., major sin.
عَنْ حُمْرَانَ قَالَكَانَ عُثْمَانُ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ فَوَضَعْتُ وَضُوءًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ لِلصَّلاةِ فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَالَ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ بَدَا لِي أَنْ لَا أُحَدِّثَكُمُوهُ فَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ خَيْرًا فَنَأْخُذُ بِهِ أَوْ شَرًّا فَنَتَّقِيهِ قَالَ فَقَالَ فَإِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِهِ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هَذَا الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَوَضَّأَ هَذَا الْوُضُوءَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَفَّرَتْ عَنْهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلاةِ الْأُخْرَى مَا لَمْ يُصِبْ مَقْتَلَةً يَعْنِي كَبِيرَةً