"عَنْ أَبِى هُريْرَةَ قَالَ: سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ مَقَالِيدِ السَّمَواتِ وَالأرْضِ، فَقَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلاَ إلَهَ إلا الله، والله أكْبَرُ مَقَالِيدُ السمَوَات والأرْضِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله مِنْ كنُوزِ العَرشِ "وَأَمَّا أَبْجَدُ فَالبَاءُ بَهَاءُ الله، وَالجَيمُ جَمَالُ لله، والدَّالُ دِينُ الله" ارْتَضَاهُ لِنَفْسهِ وَمَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ، وَصَالِح خَلقِه "وَأَمَّا هَوزْ فَإِنَّهَا هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ، وَأَمَّا الزَّاىُ فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى اعْدَاءِ الله وَأَهْلِ المَعَاصِى وأما حطى فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَالكَافُ كَمَالُ أهْلِ الجَنَّةِ حِينَ قَالُوا: الحَمْدُ لله الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ ... إِلَى العَالَمِينَ، وَأَمَّا
النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِى يَأكلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الجنَّةَ، وَأَمَّا سَعَفَصْ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَنَصُّ بِنَصّ كما تَدِينُ تُدَانُ، وَأَما قَرشَتْ فَعُرِضُوا لِلحسَابِ".