"يُؤْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالمَمْسُوخِ عَقْلًا، يَارَبِّ لَوْ آتَيْتَنِى عَقْلًا مَا كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عَقْلًا بِأَسْعَدَ بِعَقْلِهِ مِنِّى، وَيَقُولُ الهَالِكُ فِى الفَتْرَةِ: يَارَبِّ لَوْ أَتَانِى مِنْكَ عَهْدٌ مَا كَانَ مَنْ أَتَاهُ مِنْكَ عَهْدٌ بِأسْعَدَ بِعَهْدِكَ مِنِّى، وَيَقُولُ الهَالِكُ صغِيرًا: يَارَبِّ لو آتَيْتَنِى عُمُرًا ما كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عُمْرًا بِأسْعَدَ بِعُمُرهِ مِنِّى، فَيَقُولُ الرَّبَ -سُبْحَانَهُ-: إِنِّى آمَرُكُمْ بِأَمْرٍ أَفَتُطِيعُونِى؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ وَعِزَّتكَ، فَيقُولُ: اذهَبُوا فَادْخُلُوا النَّارَ، وَلَوْ دَخَلُوهَا مَا ضَرَّهُمْ، فَيَخْرُجُ عَلَيهمْ قَوابِسُ يَظُنُّونَ أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ شَئٍ فَيَرْجِعُونَ سِرَاعًا فَيَقُولُونَ: خَرَجْنَا يَا ربُّ وَعِزَّتِكَ نُرِيدُ دُخُولَهَا، فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا قَوابِسُ ظَنَنَّا أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّه ﷻ مِنْ شَئٍ، فَيَأْمُرُهُمْ الثَّانِيةَ فَيَرْجِعُونَ كَذِلَكَ فَيَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ، فَيَقُولُ اللَّه -سُبْحَانَهُ- قَبْلَ أَنْ تُخْلَقُوا عَلِمْتُ مَا أَنْتُمْ عَامِلُونَ وَعَلَى عِلْمِكُمْ وَإلَى عِلْمِى تَصِيرُونَ، ضُمِّيهِمْ، فَتأخذُهُمْ النَّارُ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.