"يَا مُعَاذُ: كَمْ تَذْكُرُ كُلَّ يَوْم؟ أَتَذْكُرُ عَشْرَةَ آلاَفِ مَرَّة؟ ألاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَات هُنَّ أَهْونُ عَلَيْكَ وَأَكبَرُ مِنْ عَشْرةِ آلاَفٍ وَعَشْرةِ آلاَف؟ أَنْ تَقُولَ: لاَ إِلهَ إِلَّا الله عَدَدَ كَلِمَاتِهِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا الله عَدَدَ خَلقِه، لاَ إِلَهَ إِلَّا الله زِنَةَ عَرْشهِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا الله مِلْءَ سَمَوَاتهِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا الله مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، وَالله أكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ وَالحَمْدُ لله مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، لاَ يُحْصِيهِ مَلَكٌ وَلاَ غَيْرُهُ".
"عَنْ وَاصِلِ بْنِ مَرْزُوقٍ الذُّهْلِيِّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُوم يُكَنَّى أَبَا شِبْلٍ، عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: يَا مُعَاذُ: كَمْ تَذْكُرُ كُلَّ يَوْمٍ؟ أَتَذْكُرُ عَشْرَةَ آلَافِ مَرَّةٍ؟ فَقَالَ: كُلُّ ذَلِكَ أَفْعَلُ، قَالَ: أَلَا أدُلُّكَ عَلَى كَلِمَاتٍ هُنَّ أَهْوَنُ عَلَيْكَ وَأَكْثَرُ مِنْ عَشْرَةِ آلَافٍ وَعَشْرَةِ آلَافٍ؟ أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ عَدَدَ خَلْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ زِنَةَ عَرْشِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، وَالْحَمْدُ للهِ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، لَا يُحْصِيهِ مَلَكٌ وَلاَ غَيْرُهُ".