"يَا عَائشَةُ: أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثَة فَلَا يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا: عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَثْقُلَ أَوْ يَخفَّ، وَعِنْدَ تَطَايُرِ الْكُتُبِ، فَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ أَوْ يُعْطَى بشِمَاله، وَحِينَ يَخرُجُ عُنُق مِنَ النَّارِ فَيَنْطَوِى عَلَيْهِمْ، وَيَتَغيَّظُ عَلَيْهِمْ، وَيَقُولُ ذَلكَ الْعُنُقُ. وُكِّلتُ بثَلَاثَةٍ: وُكلتُ بِمَنْ دَعَا مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ وَوُكِّلتُ بِمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِيوْمِ الْحِسَاب، وَوُكِّلتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، فَيَنْطَوِى عَلَيْهِمْ وَيُرْمَى بِهِمْ فِى غَمَرَاتٍ، وَلِجَهَنَّم جِسْرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَيْه كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ يَأخُذُونَ مَنْ شَاءَ الله، وَالنَّاسُ عَلَيْه كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيح، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ سلِّمْ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُسَلَّمٌ، وَمُكَوَّرٌ فِى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ".
[Machine] "O Messenger of Allah, will the beloved mention his beloved on the Day of Judgment?" He replied, "O Aisha, certainly in three situations. Firstly, when the scales are set and one's actions are weighed, whether they are heavy or light. Secondly, when the records fly and are given either in the right or left hand. And thirdly, when a neck emerges from the Hellfire, it will coil around the one it belongs to and become angry with them, saying, 'I have been entrusted with three (responsibilities), I have been entrusted with three (responsibilities), I have been entrusted with three (responsibilities).' The first is the one who associates partners with Allah, the second is the one who does not believe in the Day of Judgment, and the third is every tyrant and stubborn person. Then it will coil around them and throw them into the depths of Hellfire, which is finer than a strand of hair and sharper than a sword, with chains and iron collars. And it has hooks that grab whoever Allah wills, while the people are like ants to it, like sparks, like the wind, like the noble horses and riders. And the angels will say, 'O Lord, deliver us! O Lord, deliver us!' Like a supplicating, submissive petitioner who has been wounded and marked in the fire, with his face turned upside down."
يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ يَذْكُرُ الْحَبِيبُ حَبِيبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثٍ فَلَا أَمَّا عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَثْقُلَ أَوْ يَخِفَّ فَلَا وَأَمَّا عِنْدَ تَطَايُرِ الْكُتُبِ فَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ أَوْ يُعْطَى بِشِمَالِهِ فَلَا وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَتَغَيَّظُ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ ذَلِكَ الْعُنُقُ وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ ٍ وُكِّلْتُ بِمَنْ ادَّعَى مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَوُكِّلْتُ بِمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ وَوُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍعَنِيدٍ قَالَ فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَرْمِي بِهِمْ فِي غَمَرَاتٍ وَلِجَهَنَّمَ جِسْرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ عَلَيْهِ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ يَأْخُذُونَ مَنْ شَاءَ اللهُ وَالنَّاسُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ رَبِّ سَلِّمْ رَبِّ سَلِّمْ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ مُسَلَّمٌ وَمُكَوَّرٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ