Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:27221a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٧٢٢١a

"يَا عَلِيُّ: إِذَا حَزَ بكَ أمْرٌ فَقُل: اللَّهُمَّ احْرُسْنى بِعَيْنكَ الَّتِى لاَ تَنَامُ، وَاكْنفْنِى بكَنَفِكَ الَّذى لاَ يُرَام، واغْفِرْ لي بقُدْرَتِكَ عَلَىَّ، فَلاَ أهْلكُ وَأنْتَ رَجَائِى، رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بهَا عَلَيَّ وقَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِى، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّة ابْتَلَيْتَنِى بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىَ، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نعْمَته شُكْرِى فَلَمْ يَحْرِمْنِى، وَيَا مَنْ قَلَّ عنْدَ بِليَّته صَبْرِى فَلَمْ يخْذُلنِى، وَيَا مَنْ رآنِى عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِى، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ اَلَّذى لَا يَنْقَضى أَبَدًا، وَيَا ذَا النَّعْمَاء الَّتِى لَا تُحْصَى أَبَدًا، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّى عَلَى مُحَمَّد وَعَلَىَ آل مُحَمَّدَ، وَبِكَ أدرأ في نُحُوَرِ الأَعدَاء والْجَبَّارِينَ والطغَاة والمُتَمَرِّدينَ".  

[فر] الديلمى في الفردوس عن على

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:709-5bʿĀmir b. Ṣāliḥ > al-Faḍl b. al-Rabīʿ > Abīh al-Rabīʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٧٠٩-٥b

"عَنْ عَامِر بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ الرَّبِيع قَالَ: قَدمَ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ قَوْمٌ فَوَشوا بِجَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ وقَالُوا: إِنَّهُ لَا يرَى الصَّلَاةَ خَلفَكَ! وَيَنْتَقصُكَ وَلَا يَرَى السَّلَامَ عَلَيْكَ، فَقَالَ: يَا رَبِيعُ! إئْتِنِى بِجَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، قَتَلَنِى اللَّهُ إنْ لَمْ أَقْتُلهُ، فَدَعَوتُ بِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ كَلمَهُ إِلَى أَنْ زَالَ عَنْهُ الْغَضَبُ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ! هَمَسْتَ بِكَلَامٍ أَتَمَّ جِئتُ أَنْ أَعْرِفَهُ، قَالَ: كان جَدِّى عَلِىُّ بْنُ الحُسَينِ يَقُولُ: مَنْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ ظَلَامَةً أَوْ تغطرسًا فَليَقُلْ: اللَّهُمَّ احْرُسْنِى

بِعَيْنِكَ الَّتِى لا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِى بِكَنَفِكَ الَّذِى لَا يُرَامُ، وَاغْفِرْ لى بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ، وإلَّا هلكتُ وَأَنْتَ رَجَائِى، فَكَمْ مِنْ نِعْمَة أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِى؟ وَكمْ مِنْ بَليَّةٍ أَبْلَيْتَنِى بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىِ، يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَته شُكْرِىِ فَلَمْ يَحْرِمْنِى، ويَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِى فَلَمْ يَخْذُلْنِى، وَيَا مَنْ رآنِى عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِى، وَيَاذَا النَّعْمَاءِ الَّتِى لَا تُحْصَى، وَيَاذَا الأَيَادِى الَّتِى لا تَنْقْضِى اسْتَدْفِع مَكرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".  

ابن النجار