"مَهْلًا رَحِمَكُمْ الله وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيكُّمْ خَيرًا إِذَا أَنْتُمْ غَسَّلتُمُوني وَكَفَّنْتُمونى فَضَعونى عَلَى سَرِيرى هَذا، عَلَى شفيرِ قبري في بيتي هذا، ثم أخروا عنِّي سَاعةً، فإنَّ أَول من يُصَلِّي عَلَيَّ حبِيبِي وَخَليلى جبريلُ، ثُمَّ ميكائيلُ، ثُم إِسرافِيل، ثم ملكُ الموت معهُ جنودهُ من الملائِكةِ بأَجمَعهِمْ، ثُمَّ ادخُلوا عَلَيَّ فوجا فوجا، فَصلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّموا تَسلِيمًا، ولا تؤذونى بِتَزكِيةِ ولا بِرَنَّةٍ، وَلْيَبْتَدِيءْ بالصلاةِ عَلَى رِجالُ أهلى، ثُم نِسَاؤُهم، ثُم أَنتمُ بعدُ، واقرأوا السلامً على منَ غَابَ مِنْ أَصحابى، واقرأُوا السلام على من تَبِعَنى على ديِنى مِنْ يومى هَذا إلى يوم القِيامة".
[Machine] When the Messenger of Allah ﷺ became heavy, we said, "Who will offer prayer upon you, O Messenger of Allah?" So he cried, and we cried as well. He said, "Wait, may Allah forgive you and reward you for your Prophet. When you wash me, shroud me, and place me on the edge of my grave, then leave me for a while. The first one to offer prayer upon me will be my close friend and companion Gabriel, then Michael, then Israfil, then the Angel of Death with a group of angels. Then let the men of my household offer prayer upon me, followed by their women. After that, let the groups come in, one after another, and the individuals. And do not harm me with your weeping, wailing, or shouting. And whoever among my companions is absent, inform him of my salutations. For I bear witness that I have conveyed my greetings to everyone who entered Islam and followed my religion from this day until the Day of Judgment." 'Abdul Malik bin 'Abdul Rahman in this chain is unknown to us, and we do not know his trustworthiness or reliability. As for the others, all of them are trustworthy.
لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قُلْنَا مَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبَكَى وَبَكَيْنَا وَقَالَ «مَهْلًا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا إِذَا غَسَّلْتُمُونِي وَحَنَّطْتُمُونِي وَكَفَّنْتُمُونِي فَضَعُونِي عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي ثُمَّ اخْرِجُوا عَنِّي سَاعَةً فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ مَعَ جُنُودٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ثُمَّ لِيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي ثُمَّ نِسَاؤُهُمْ ثُمَّ ادْخُلُوا أَفْوَاجًا أَفْوَاجًا وَفُرَادَى وَلَا تُؤْذُونِي بِبَاكِيةٍ وَلَا بِرَنَّةٍ وَلَا بِصَيْحَةٍ وَمَنْ كَانَ غَائِبًا مِنْ أَصْحَابِي فَأَبْلِغُوهُ مِنِّي السَّلَامَ فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ عَلَى أَنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى مَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ وَمَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي هَذَا مُنْذُ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الَّذِي فِي هَذَا الْإِسْنَادِ مَجْهُولٌ لَا نَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ وَالْبَاقُونَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ عبد الملك مجهول