"عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: عَلَيْكُم بِالسَّبِيلِ والسُّنَّةِ فَإِنَّهُ مَا عَلَى الأَرْضِ عْبدٌ عَلَى السَّبِيلِ والسُّنَّةِ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله فَيُعَذِّبُهُ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ عَبْدٌ عَلَى السَّبِيلِ والسُّنَّةِ ذَكَرَ الله نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ الله إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُها فَهِىَ كَذَلِكَ إذْ أَصَابَتْها رِيحٌ شَدِيدَةٌ فَتَحَاتَّ (*) عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ الله عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ عَنْ تِلْكَ الشَّجَرةِ وَرَقُهَا، وَإِنَّ اقْتِصَادًا في سَبِيلِ الله وسُنَّةً خَيْرٌ مِنَ اجْتِهادٍ في خِلاَف سَبيلِ (الله) (* *) وسُنَّةٍ فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا أَو اقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَلَى مِنْهَاجِ الأَنْبِيَاءِ وسُنَّتِهِم".
[Machine] Upon you is the path and the Sunnah, for there is no servant upon a path and Sunnah mentioning the Most Merciful except that his eyes overflow with fear of Allah. And the fire never touches a servant upon a path and Sunnah mentioning the Most Merciful, and his skin does not shiver out of fear of Allah, except that his likeness is like a tree whose leaves have dried up, for it is like that when the wind touches it, its leaves fall off, and his sins will fall off from him at that time as its leaves fall off from it. And indeed, economy in a path and Sunnah is better than exertion in deviating from a path and Sunnah. So look at your actions, and if there is exertion and economy, then let it be upon the methodology of the prophets, peace be upon them, and their Sunnah.
عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ ﷻ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﷻ فَتَمَسَّهُ النَّارُ أَبَدًا وَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ ﷻ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ مَثَلَ الشَّجَرَةِ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَهَا الرِّيحُ فَتَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا فَتَحَاتَّ خَطَايَاهُ عِنْدَ ذَلِكَ كَمَا يَتَحَاتُّ عَنْهَا وَرَقُهَا وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنِ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ فَانْظُرُوا أَعْمَالَكُمْ فَإِنْ كَانَ اجْتِهَادٌ وَاقْتِصَادٌ فَلْيَكُنْ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَسُنَّتِهِمْ