Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-3421bMḥmd b. Syryn > Qadim
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٤٢١b

"عَنْ محمد بن سيرين قال: قَدِمَ الجارودُ فوضعَ رَحْلَهُ على رحل ابن عفان، أو ابن عوفٍ، فانطلقَ صاحبُ رَحْلِه إلى عمرَ فذكره له، فقال: إنى لأهُمُّ أَنْ أُخيِّرَ الجارودَ بين إحدى ثلاث: (بين) أن أُقَدِّمَه فأضربَ عُنُقه وبين أن أَحْبِسَهُ بالْمدينَةِ مُهَانًا مَقْصِيّا، وبين أن أُسيِّرَهُ إلى الشام، فقال: يا أميرَ المؤمنين: ما تركتَ له مُتَخيَرًا فانطلق بهنَّ، فلقى الجارودَ، قال: فما قلتَ لَهُ؟ قال. قلت: يا أمير المؤمنين: ما تركتَ له مُتَخَيَرًا؟ قال: بلى كُلُّهن لىِ خِيَرَةٌ، أما أن يقدمنى فيضرب عنقى فوالله ما أراهُ (كان) لِيُؤْثرَنِى على نفسه، وإما أن يحبسنى في المدينة مُهَانًا مَقْضِيًا في جوار قبر رسول الله ﷺ وأزواج النبى ﷺ فَما أَكْرَهُ أن يُسَيِّرَنِى إلى الشَّامِ فَأَرْضُ الْمَحْشَرِ وأرض الْمَنْشَر، قال: فانطلق فلقى أمير المؤمنين فذكر ذلك له، فقال: أَيْن هُوَ؟ فأرسلوا إليه فجاء فقال: إِيهِ من شهودك؟ قال: أبو هريرة: قال أَختيُنِكَ؟ أما والله لأَوْجَعنَّ متنيه بالسوط، فقال: والله ما ذاك بالعدل أن يَشْربَ خَتَنُكَ وتَجْلِدَ خَتَنِى، قال: ومن؟ قال: عَلْقَمَةُ، قال: الصَّدُوقُ، أرسلوا إليه، فجاء فقال لأبى هريرة: بما يَشْهَدُ؟ قال: أشهد أنى رأيته يشربها مع ابن دسر حتى جعلها في بطنه، وقال لذلك بما تشهد قال: وتجوز شهادة الخصِى، قال: ما رأيته شربها، ولكنى رأيته مَجَّهَا، قال: لعمرى ما مَجَّهَا حتى شَرِبهَا، ما حَابَيْتُ بالأمارة منذُ كنتُ عليها رجلًا غَيْرَهُ فَما بُورِكَ لِى فيه، إذهبوا به فاجلدوه ".  

ابن جرير

See similar narrations below:

Collected by Ṭabarānī, Suyūṭī
tabarani:12068Muḥammad b. ʿUthmān b. Abū Shaybah > Muḥammad b. ʿImrān b. Abū Laylá from my father > Ibn Abū Laylá > al-Ḥakam > Miqsam > Ibn ʿAbbās

[Machine] Salih, the Messenger of Allah, ﷺ , seized the property of the people of Khaybar, except for themselves and their children. The Prophet then asked for the whereabouts of their utensils that were used in their weddings, to which they replied that the Prophet had expelled them and they had spent it. The Prophet said, "See what you say, for if you hide it from me, I will consider it as your blood and that of your descendants." Then he called two men from the Ansar and said to them, "Go to such and such a place and look for a hut with a patch on its roof. Remove the patch and bring me the utensils." They went and returned with the utensils. The Messenger of Allah struck their necks and sent for their offspring. Safiyya, who was their bride, was brought to him. He ordered Bilal to take her to his house. Bilal went with her to the house of the Messenger of Allah. He passed by her husband and brother, who were killed. When he returned to the Messenger of Allah, he said, "Glory be to Allah! O Bilal, why did you bring a virgin girl and pass by two killed men while she saw them? Don't you have any mercy?" Bilal replied, "I intended to burn her chest." The Messenger of Allah then entered with her and spent the night with her. Abu Ayub brought his sword and sat next to the mattress. He said, "If I had heard a shepherd or a monk, I would have been close to the Messenger of Allah." The Prophet then went to Bilal's house and asked, "Who is this?" Abu Ayub said, "I am Abu Ayub." The Prophet asked, "Why are you here at this time?" Abu Ayub replied, "O Messenger of Allah, I brought a virgin girl and you had killed her husband and brother, so I was concerned for your safety. I thought I would be close to the Messenger of Allah." The Prophet said, "May Allah have mercy on you, Abu Ayub," three times. The people then discussed this matter, with some saying it was his secret and others saying she was his wife. When they were leaving, they said, "Look at the Messenger of Allah, if he covers her, then she is his wife, and if he doesn't cover her, then she is his secret." The Messenger of Allah covered her, put her on his knee, and said, "Mount." The Messenger of Allah honored her by putting her foot on his knee, and he put his knee on her thigh, and they rode off together. Before that, he had offered her the choice to either be set free or be married to him, and she chose to be set free and married. And so he did.  

الطبراني:١٢٠٦٨حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

صَالَحَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَهْلَ خَيْبَرَ عَلَى كُلِّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَذَرَارِيَهُمْ قَالَ فَأُتِي بِالرَّبِيعِ وَكِنَانَةَ ابْنِي أَبِي الْحُقَيْقِ وَأَحَدُهُمَا عَرُوسٌ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فَقَالَ «أَيْنَ آنِيَتُكُمُ الَّتِي كَانَتْ تُسْتَعارُ فِي أَعْرَاسِِ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ أَخْرَجْتَنَا وأَجْلَيْتَنَا فَأَنْفَقْناها فَقَالَ «انْظُرا مَا تَقُولَانِ فَإِنَّكُمَا إِنْ كَتَمْتَانِي اسْتَحْلَلْتُ بِذَلِكَ دماءَكُمُا وذُرِّيَّتَكُمَا» قَالَ فَدَعَا رَجُلَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ «اذْهَبْ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَانْظُرْ نُخَيْلَةً فِي رَأْسِهَا رُقْعَةٌ فَانْزَعْ تِلْكَ الرُّقْعَةَ وَاسْتَخْرِجْ تِلْكَ الْآنِيَةَ وَائْتِنِي بِهَا» فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ بِهَا فَقَدَّمَهُما رَسُولُ اللهِ ﷺ فَضَرَبَ أعناقَهُما وَبَعَثَ إِلَى ذُرِّيَّتِهما فَأُتِي بِصَفِيَّةَ وَهِيَ عَرُوسٌ فَأَمَرَ بِلَالًا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى مَنْزِلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقَ بِلَالٌ فَمَرَّ عَلَى زَوْجِهَا وَأَخِيهِ وَهُمَا قَتِيلَانِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ «سُبْحَانَ اللهِ مَا أَرَدْتَ يَا بِلَالُ إِلَى جَارِيَةٍ بَكْرٍ تَمُرُّ بِهَا عَلَى قَتِيلَيْنِ تُرِيهُمَا إِيَّاهُمَا أَمَا لَكَ رَحْمَةٌ؟» قَالَ أَرَدْتُ أَنْ أُحَرِّقَ جَوْفَهَا قَالَ وَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَبَاتَ مَعَهَا وَجَاءَ أَبُو أَيُّوبَ بِسَيْفِهِ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ الْفُسْطَاطِ قَالَ إِنْ سَمِعْتُ راعةً أَوْ رَابَنِي شَيْءٌ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى إِقَامَةِ بِلَالٍ قَالَ «مَنْ هَذَا» قَالَ أَنَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ «مَا شَأْنُكَ هَذِهِ السَّاعَةَ هَاهُنَا» قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ دَخَلْتَ بِجَارِيَةٍ بَكْرٍ وَقَدْ قَتَلْتَ زَوْجَهَا وَأَخَاهُ فَأَشْفَقْتُ عَلَيْكَ قُلْتُ أَكُونُ قَرِيبًا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ «يَرْحَمُكَ اللهُ أَبَا أَيُّوبَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِيهَا فَقَائِلٌ يَقُولُ سُرِّيَّتُهُ وَقَائِلٌ يَقُولُ امْرَأَتُهُ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الرَّحِيلِ قَالُوا انْظُرُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ امْرَأَتُهُ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ سُرِّيَّتُهُ فَأَخْرَجَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَحَجَبَها فَوَضَعَ لَهَا رُكْبَتَهُ فَقَالَ «ارْكَبِي» فَأَكْرَمَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَنْ تَضَعَ قَدَمَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ وَوَضَعَتْ رُكْبَتَهَا عَلَى فَخِذِهِ وَرَكِبَتْ وَقَدْ كَانَ عَرَضَ عَلَيْهَا قَبْلَ ذَلِكَ أَنْ يَتَّخِذَهَا سُرِّيَّةً أَوْ يُعْتِقَهَا وَيَنْكِحَهَا فَقَالَتْ لَا بَلْ أَعْتِقْنِي وَأَنْكِحْنِي فَفَعَلَ ﷺ  

suyuti:2-1860bʿAmr b. Maymūn > Shahidt ʿUmar Yawm Ṭuʿin Famā Manaʿiná
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٨٦٠b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ يَوْمَ طُعِنَ، فَمَا مَنَعِنى أَنْ أَكُوُنَ فِى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا، فَكُنْتُ فِى الصَّفِّ الَّذِى يَلِيهِ، وَكَانَ

عُمَرُ لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يَسْتَقْبِلَ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ بِوَجْهِهِ، فَإِنْ رَأَى رَجُلًا مُتَقَدِّمًا مِنَ الصَّفَ أَوْ مُتَأَخِّرًا ضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ، فَذَلِكَ الَّذى مَنَعَنِى مِنْهُ، وَأَقْبَلَ عُمَرُ، فَعَرَضَ لَهُ أَبو لَؤْلُؤَةَ فَطَعَنَهُ ثَلَاثَ طَعَنَاتٍ، فَسَمِعْتُ عُمَرَ وَهُوَ يَقُولُ -هَكَذَا بِيَدهِ قَدْ بَسَطَهَا-: دُوَنكُم الْكَلْبَ قَدْ قَتَلَنِى وَمَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِى بَعْضٍ فَصَلَّى بنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ (في الْقُرْآنِ) {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّه}، وَ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، وَاحْتُمِلَ عُمَرُ فَدَخَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّه بْنَ عَبَّاسٍ اخْرُجْ فَنَادِ فِى النَّاسِ؛ أَيُّهَا النَّاسُ: (إِنَّ) أَميرَ الْمُؤْمِنينَ يَقُولُ: أعَنْ مَلأٍ مِنْكُمْ هَذَا؟ فَقَالُوا: مَعَاذَ اللَّه مَا عَلِمْنَا وَلَا أطَّلَعْنا، فَقَالَ: ادْعوا لِى طَبِيبًا، فَدُعِى لَهُ الطَّبِيبُ فَقَالَ: أىُّ شَرَاب أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ (قَالَ) نَبِيذٌ، فَسُقى نَبِيذًا فَخَرَجَ (مِنْ بَعْضِ طَعَنَاتِهِ)، فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا صَدِيدٌ، اسْقُوهُ لَبنًا، فَسُقِى لَبنًا فَخَرَجَ، فَقَالَ الطَّبيبُ: (مَا أُرَاكَ تُمْسِى) فَمَا كُنْتَ فَاعِلًا فَافْعَلْ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّه بْنَ عُمَرَ إِيتنِى بِالْكَتِفَ الّتِى كَتَبْتُ فِيهَا شَأنَ الْجَدِّ بِالأَمْسِ، فَلَوْ أَرَادَ اللَّه أَنْ يُمْضِى مَا فِيهِ أَمْضَاهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: (أَنَا) أكْفِيكَ مَحْوهَا فَقَالَ: لَا، وَاللَّه لَا يَمْحُوهَا أَحَدٌ غَيْرِى، فَمَحَاهَا عُمَرُ بيَدِهِ، وَكَانَ فِيهَا فَرِيضَةُ الْجَدِّ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُو لِى عَلِيًا وَعُثْمَانَ وَطَلحَةَ وَالزُّبيْرَ وَعَبْدَ الرَّحَمِن بْنَ عَوْفٍ وَسَعْدًا، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عنْده قَالَ عُمَرُ: إِنْ وَلَّوْهَا الأَجْلَحَ سلَكَ بهِمُ الطَّرِيقَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا يَمْنَعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنيِنَ؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أَتَحَمَّلَهَا حَيًّا وَمَيِّتًا".  

ابن سعد، (الحارث)، [حل] أبى نعيم في الحلية واللالكائى في السنة، وصحح