"عَنْ المسور بن مَخْرمة، عن عبد الرحمن بن عوف أنه حَرس مع عمر ابن الخطاب ليلةً المدينة، فبينا هم يمشون شبَّ لهم سراجٌ في بيت فانطلقوا يؤمُّونه، فلما دنوا منه إذا بابٌ مجافٌ على قومٍ، لهم فيه أصوات مرتفعة ولغطٌ، فقال عمر -
وأخذَ بيد عبد الرحمن بن عوف: أتدرى بيْتَ من هذا؟ قال: هذا بيتُ ربيعة بن أُمية بن خلف، وهم الآن شِرْبٌ فما ترى؟ قال: أرى أن قد أتينا ما نهى اللَّه عنه، قال اللَّه تعالى: {وَلَا تَجَسَّسُوا} فقد تجسسنا، فانصرفَ عمر عنهم وتركهم".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.