"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَجَدَ النَّاسُ وهم صَادِرُونَ من الْحَجِّ امرأةً مَيَّتةً
بالْبَيْدَاءِ يَمُرُّونَ عَلَيْها ولا يَرْفعون بها رَأسًا، حتَّى مرَّ بِهَا رَجُلٌ مِنْ لَيْثٍ يقَالُ لَهُ كليبٌ، فألقى عليها ثوبًا، ثُمَّ اسْتَعانَ عليها من يدْفِنُها، فدعا عُمَرُ ابنه، فَقَالَ: هل مررتَ بهذه المرأَةِ الميِّتة؟ فقال: لا، فقال عمر: لَوْ حَدَّثْتَنى أنَّك مررت بها لنَكَّلتُ بِك، ثم قام عمر بين ظهرانى الناس فتغيَّظ عليهم فيها وقال: لَعَلَّ اللهَ أن يُدخل كُلَيْبًا الجنَّةَ بِفِعْلهِ عليها، فبينما كليبٌ يتوضأ عند المسجد جاءه أبو لؤلؤة قَاتِلُ عُمرَ فَبَقرَ بَطْنَهُ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.