"لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونون عَلَى الحالِ الَّذِي تَكُونُونَ عِنْدِي، لَزَارتكم المَلائِكَةِ، ولَصَافَحَتكُم في الطُّرقِ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله بِقَومٍ يُذْنِبُون، حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاهُمْ عَنَان السَّمَاء، فَيَسْتَغْفَرون الله ﷻ فَيَغْفِرِ لهم عَلَى مَا كَان منهم، وَلَا يُبَالِى".
"لَوْ أنَّكُمْ تكونُونَ عَلَى كلِّ حَال عَلَى الحَالةِ الَّتِي أَنْتم عَلَيهَا عِنْدِي لَصَافَحَتكُم المَلائكَةُ بأكُفِّهم، وَلَزَارَتكُم في بُيُوتِكم، وَلوْ لَمْ تُذْنِبوا لَجَاء اللهُ بِقَومٍ يُذْنِبونَ كَىْ يَغْفِرَ لَهُم".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ دَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا وَرَغِبْنَا فِي الآخِرَةِ، فَقَال: لَوْ تَكُونُونَ عَلَى الْحَال التَّي تَكُونُونَ عِنْدِي لَزَارَتْكُمُ الْملَائِكَةُ، وَلَصَافَحَتْكُمُ الْملائِكَةُ فِي الطَّرِيقِ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللهُ بِقَوْم يُذْنِبُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاهُمْ أَعْناقَ السَّمَاءِ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ - تَعَالَى- فَيَغْفِرُ لَهُمْ مَا كَانَ عَنْهُمْ وَلا أَبَالِي".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إذَا كُنَّا عِنْدكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَرَغِبْنَا فِي الآَخِرَةِ، فَقَالَ: لَوْ تكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي كما تكونون عندي لَزَارَتكُم الملائِكَة، وَلَصَافَحتكُم الْملاَئِكَة، وَلَوْ لَم تُذْنُبوا لَجَاءَ الله ﷺ بِقَومٍ يُذْنِبُونَ حتَّى تَبْلغَ خَطَايَاهُمْ عَنَان السَّمَاءِ - فَيَسْتَغْفرون الله - تَعَالَى- فَيَغْفر لَهُم عَلَى مَا كَانَ مِنْهُم وَلا يبَالِي".